جائحة كورونا بالٍأرقام ..هذه هي الخسائر التي تكبدها القطاع السياحي في مراكش

      فرضت الحالة الوبائية التي تجتاح العالم قيودا برية , جوية وبحرية على كل بقاع العالم دون إستثناء  ولم يعد يتحرك من بلد إلى أخر إلا مسؤولو حركة التجارة والملاحة الدولية التي تعتمد النقل البحري لمستلزمات أساسية وضرورية تمليها المبادرات الإنسانية وفي بعض الحالات القليلة المواد شبه الأساسية 

المغرب واحد من دول العالم التي أغلقت حدودها بشكل إستباقي مبكر و حكيم جَنبها إلى حد ما الإنتشار الواسع لعدوى الإصابة و مكنها من إبقاء فيروس كورونا تحت السيطرة  ومن المؤكد أن القطاع السياحي في المغرب لن يسترجع عافيته  قبل شهر أكتوبر القادم (وفق تقديرات دولية)لكن خلال هذه الفترة   ستعاني مدينة مراكش من تداعيات إقتصادية قاسية , مباشرة على  القطاع السياحي التي تعد مدينة مراكش هي رائدته القارية والوطنية دون أن ننسى أن قطاع الفلاحة بدوره يعد قطاعا محوريا في جهة مراكش إلا أنه بات يشتغل بشكل طبيعي و عادي خلال  الأزمة الصحية العالمية  نتيجة السياسة الفلاحية التي تنهجها المملكة المغربية والتي تجعلها إحدى أهم الدول  العالمية  من حيث وفرة الخضر والفواكه والأسماك واللحوم . زكل هذه المعطيات ستمكن مدينة مراكش من إستعادة عافيتها بشكل تدريجي  مع إنطلاقة سنة 2021 

 القطاع السياحي يجلب لمدينة مراكش وحدها 800 مليون أورو سنويا أي ما يعادل 850 مليار سنتيم بالعملة المغربية  التي يصرفها قرابة 8 مليون سائح بشكل سنوي في أسواق مدينة مراكش منها قرابة 200 مليار سنتيم خدمات النقثل الجوي الدولي و الفنادق ومنازل الإيواء ومنها أيضا 200 مليار سنتيم أخرى مشتريات من منتوجات الصناعة التقليدية وتليها خدمات النقل وخدمات الإرشاد السياحي والتغدية الخفيفة والمشتريات الأساسية (الماء المشروبات الغازية …)  ويعيش بشكل مرتبط مع السياحة بمدينة مراكش

  _ 20 ألف صانع تقليدي

– 9400 عامل فندقي

   – 5000 منشط تجاري يعمل في البيع المباشر للسياح

   – 3400  نادل وعامل بالمطاعم السياحية 

3000 سائق طاكسي

    -2800 سائق خاص بالنقل السياحي 

  – 1000  مرشد سياحي و مرافق

  – 5000 منشط تجاري يعمل في البيع المباشر للسياح

  – قرابة 800 شخص في بيع الأعشاب و المنسمات المغربية