جماعة أجدور تواصل تدابيريها الإحترازية بنجاح موازاة مع خلوها من الوباء
جددت السلطات الصحية بالمديرية الجهوية للصحة إعلان إقليم اليوسفية خاليا من وباء كورونا بعد صدور 13 نتيجة سلبية على خلفية إخضاع 13 شخص من ساكنة جماعة أجدور للفحوصات المخبرية الإحتياطية المرتبطة ب”كوفيد19″
النتائج السلبية الصادرة عن المختبرات المختصة زادت من منسوب الطمأنينة لدى الساكنة دون أن تمنعهم من مواصلة كافة الإجراءات الإحترازية و التدابير الوقائية المعمول بها على المستوى الوطني .وذلك بهدف الحفاظ على الإقليم خاليا من الوباء
وأكد رئيس جماعة “أجدور” أن جسامة المسؤولية إتجاه الظروف الصعبة التي يمر منها بلدناالحبيب وباقي بلدان العالم دفعت الساكنة لإحترام وتفعيل توصيات السلطات العامة بالإقليم رغم خلوه من الوباء . حيث ومباشرة بعد التدابير الإستباقية التي أعلنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله إنخرطت كل مكونات الإقليم دون إستثناء في تنزيل التوصيات و التعليمات التي أصدرها عامل الإقليم والسلطات المحلية بهدف تعزيز أليات الوقاية من أية إصابة مفترضة وفق ما تقتضيه المصلحة العليا للأمة ومصلحة جميع المواطنين المعاربة.
وبالرغم من تصنيف إقليم اليوسفية ضمن المنطقة 1 إلا أن مجموعة من الإجراءات الاحترازية والوقائية تبقى سارية المفعول للحفاظ على مكسب- 0 إصابة -وهي الاجراءات التي سيتم تنزيلها تدريجيا موازاة مع تخفيف قيود الحجر الصحي من أجل العودة الأمنة والسليمة لوثيرة الحياة الطبيعية على مستوى الإقليم واستئناف الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية وتفادي جميع السلوكات المتهورة التي من شأنها تهديد الصحة العامة للساكنة .
ومن جهة أخرى فنتيجة -0إصابة – التي يحافظ عليها الإقليم راجعة بالأساس للتعاون المثمر و التنسيق المستمر والمتواصل ما بين يقظة مكونات عمالة الإقليم و جاهزية مصالح الدرك الملكي و صرامة جهاز القوات المساعدة و خبرة المصالح الصحية و مجهودات المجتمع المدني،
نورالدين الكيحل اليوسفية