جماعة الشماعية تفتقر لسيارة نقل الأموات
بدأ من جديد يطرح السؤال عن غياب سيارة نقل الأموات بجماعة الشماعية إقليم اليوسفية، حيث يلجأ ساكنتها إلى الجماعات المجاورة التي تمكنهم من سياراتها الخاصة بنقل الأموات وذلك لنقل جثامين امواتهم، في حين نجد رئيس الجماعة يعمد إلى اقتناء سيارة فارهة من الطراز الرفيع دات الدفع الرباعي، حيث فضل مصلحته الشخصية على مصالح المواطنين.
وقد طالب عدد من السكان من رئيس الجماعة اقتناء سيارة نقل الأموات، وعبروا عن اسفهم الشديد لغياب سيارة لنقل الأموات بمدينتهم، واعتبروا غيابها وصمة عار في جبين من وكل لهم تسيير الشأن المحلي بالمدينة،هذا دون الحديث عن وجود سيارة واحدة للاسعاف في حين تبقى الأخرى معطلة حتى إشعار آخر، وهذا في مدينة يفوق تعداد ساكنتها أكثر من أربعين ألف نسمة.
صرح بعد الفاعلين الجمعويين للجريدة بأنهم متدمرون من هذا الوضع ويتابعون بقلق كبير المعاناة التي يتكبدها سكان الشماعية عندما يتعلق الأمر بنقل جثمان مواطنين متوفين إلى مدينة الشماعية، وارتباطا بالموضوع زاد قائلا وتلافيا لكل الإشكالات التي تبرز من حين لآخر في هذا الباب، وتزيد إعطاء صورة غير إيجابية عن المجلس الجماعي لا تخدم مواطنيها بشكل يخفف من ألامهم، دعا أحد الحقوقيين المهتمين بالشأن المحلي التحرك بشكل مستعجل في الموضوع باقتناء سيارة لنقل الأموات وتوفير سيارات أخرى للإسعاف، وأنه من غير المعقول ان تتحمل أسر تعيش وضعيات هشاشة كل المشاق من أجل نقل جثامين موتاها، في حين تقف الجماعة الترابية مكتوفة الأيدي ومشلولة الإسهام اتجاه مصالح الساكنة.
وفي انتظار ان يقوم المجلس الجماعي بمسؤوليته بالوقوف إلى جانب مشاكل وهموم المواطنين بما يلزم من يقظة وخدمة للصالح العام وتوفير مايتطلبه المواطن وتوفير سيارة لنقل الأموات وسيارات الاسعاف،يبقى الأموات قبل الأحياء ينتظرون تدخلا عاجلا وحلا من الجهات المسؤولة ربما يأتي أو لا يأتي.
نور الدين الكيحل _ اليوسفية
.
…
.
.