جمعيات حقوقية من مراكش أمام وضع محرج .. لم تصدر ولا تقرير واحد ولا دراسة عن الوضع الحقوقي ولم تقدم أي توصيات
الكاتب:
الحسين أيت واهريش مراكش 24
أصبحت جل الجمعيات الحقوقية بمراكش أمام أمر محرج حيث لم تنجز كل الجمعيات الحقوقية الناشطة بمراكش أي تقرير سنوي ولا دراسات تؤشر للوضع الحقوقي بالجهة .بإستثناء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان .
وسقطت جل الجمعيات الناشطة في مجال حقوق الإنسان بجهة مراكش تانسيفت الحوز وبالخصوص مدينة مراكش في فراغ معنوي لا تحسد عليه حيث واصلت للسنة الخامسة على التوالي عجزها عن إصدار تقارير أو دراسات تهم مثلا وضعية السجون أو حقوق المرأة أو حقوق الطفل بالإضافة لعدم القيام بأي أنشطة تكوينية لصالح الفعاليات الناشطة بالمدينة .ما يضع هذه الجمعيات أمام حقيقة مرة وهي أنها تتطاول على إختصاصات معقدة ومتقدمة .
وتكتفي الجمعيات الحقوقية بمدينة مراكش بتصريحات إعلامية أو وقفات إحتجاجية أو إصدار بلاغات وبيانات تضامنية.
وعلى العكس من مثيلاتها بباقي المدن المغربية أظهرت النتائج الواقعية ان الجمعيات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان بجهة مراكش باتت فارغة من أي حمولة معرفية أو رصيد حقوقي يمكن الإفتخار به على المستوى الوطني .