جمعية” الخير “تتوج بجائزة “حقوق النساء والفتيات” بباريس
توجت الجمعية النسوية “الخير” بالصويرة، بجائزة “حقوق النساء والفتيات”، بمناسبة مباراة نظمت مؤخرا، بالحرم الجامعي للشرق الأوسط والمتوسط بكلية العلوم السياسية باريس، وذلك في إطار تظاهرة المدرسة الشتوية حول “الحقوق الأساسية في منطقة الشرق الأوسط والمتوسط”.
وشاركت الجمعية النسوية “الخير”، التي تخلد هذه السنة لـ22 سنة من وجودها، في هذه المباراة إلى جانب جمعية إنصاف بالدار البيضاء وجمعية أمل (لبنان)، وذلك حسبما علم لدى الجمعية النسوية.
وذكر المصدر ذاته أن “المدرسة الشتوية” تعد ثمرة شراكة مبرمة منذ خمس سنوات بين مديرية التعاون الدولي بموناكو والحرم الجامعي للكلية المتواجد بمدينة منتون، قصد تحسيس طلبة الحرم المذكور برهانات التنمية البشرية والتضامن الدولي.
وخصصت تظاهرة هذه السنة للحقوق الأساسية بمنطقة الشرق الأوسط والمتوسط، ويتعلق الأمر بحقوق النساء والفتيات وحقوق اللاجئين وحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والحق في التغذية.
وفي هذا الإطار، نظمت مباراة للإبداع المرئي “لا للمس حقوقي” على مدى ثلاثة أيام، تنافست خلالها ثلاث فرق طلابية حول حق من هذه الحقوق.
وهكذا، دعي الطلبة المشاركون في هذه المسابقة إلى إعداد شريط مصور (لا يتعدى خمس دقائق) داخل أجل ثلاثة أيام حول حق من الحقوق المذكورة. إثر ذلك، يعرض شريط الفرق المشاركة على طلبة السنة الأولى وعددهم 130 طالبا للتصويت.
وخلال حفل تسليم الجوائز بعد التصويت، يفصح الفريق الفائز عن هوية الجمعية التي سيهديها الجائزة، حيث آلت جائزة “حقوق النساء والفتيات” للجمعية الصويرية.
وتهدف جمعية “الخير” النسوية، التي رأت النور سنة 1998، إلى تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا وتعزيز مكانتها القيادية.
وتعمل الجمعية على تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمرأة حتى تتمكن من التمتع بحقوقها وبالتالي المساهمة في الحياة النشطة