جمعية للقنص تفتح موسما خاصا لقتل الكلاب تحول أمزميز لساحة حربية و تخصص مقابر جماعية ل180 كلبا
في الوقت الذي تخصص فيه المجالس الجماعية التي تحترم نفسها موتا رحيما بالكلاب الضالة والمسعورة عبر تسميمها أو نقلها لمكان مهجور وبالتالي حقنها من أجل موت يضمن الكرامة لحيوانات تسمى أليفة .إلا أن المجلس الجماعي لأمزميز والذي يعنى رئيسه بالقنص إختار طريقا أخر حيث فوض لجمعية محلية تهتم بتدبير وتنظيم أمور هواة القنص – فوض لها تصفية كافة الكلاب المتسكعة في شوارع أمزميز عبر طريق الرمي بالرصاص الحي . وفي الشارع العام .
و تحولت هذه المجزرة التي يشرف عليها باشا أمزميز إلى عملية قنص منظم ورهيب بالشوارع والأزقة حيث يبدأ الصيادون بتوجيه بنادقهم نحو الكلاب مدعومين من طرف عمال البلدية التي يتكلفون بحمل الكلاب المقتولة على متن شاحنة صغيرة نحو مقابر جماعية تم تخصيصها بأرض مجهولة لهذا الغرض . قبل أن يتحول الصيادون بكل حماس نحو منطقة أخرى . فرحين بهذه التجربة الفريدة التي مكنتهم من الحصول على إجابات مثل كيف يكون مخ الكلب؟ وكم هو وزن قلب الجرو ؟
العملية برمتها أصبحت شبه موسم لقتل الكلاب حيث يسمع دوي بنادق الصيد من حين لأخر مع إستعمال مفرط لخراطيش الصيد ووصل عدد الكلاب التي تمت تصفيتها بهذه الطريقة الهمجية إلى 180 كلبا , فيما رحلت نساء من مختلف المناطق المجاورة لأمزميز قصد الحصول على دماء الكلاب المغدورة