جمعية مراكش لقدماء لاعبي الريكبي تنظم النسخة الثالثة من دوري الصداقة
الكاتب:
محمد الإدريسي
عقدت جمعية مراكش لقدماء لاعبي الريكبي بداية الأسبوع الحالي ندوة صحفية على هامش النسخة الثالثة من دوري الصداقة، الذي ينظم هذه السنة احتفاء وتخليدا لعيد ميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن.
ندوة اتخذها منظموها ليسلطوا الضوء على الإرهاصات والحيف الذي تعانيه رياضة الريكبي بمراكش حسب قولهم، حيث أبدى أحمد قوصاي رئيس الجمعية أسفه على التهميش الذي يعانيه ممارسو رياضة الكرة المستطيلة بمراكش، مؤكدا في نفس الوقت أن نتائج الأندية المراكشية على الصعيد الوطني لا تعكس بالملموس قيمتها لدى الجهاز الوصي الذي لا يضع هذه المدينة وممارسيها حسب قوله ضمن أولوياته، معللا ذلك بغياب ملعب خاص للمزاولة على صعيد تراب عاصمة النخيل وهو الأمر الذي يتم بملاعب لكرة القدم، ناهيك عن الإقصاءات المتكررة التي تعتري أندية ومسؤولي رياضة الريكبي بمراكش والتي كان آخرها تغييبهم الشهر الماضي عن حدث دولي نظم بالمدينة الحمراء تمثل في الأيام الدراسية حول رياضة الريكبي التي كانت تحت إشراف مسؤولين عن الكونفدرالية الإفريقية والاتحاد الدولي والجامعة الملكية المغربية.
أحمد قوصاي الذي كان متأثرا، أنهى تدخله بتفاؤل كبير طالبا من جل رياضيي مدينة مراكش الاستمرار في عملهم الذي يدخل في خدمة الوطن وشبابه.
تجدر الإشارة إلى أن دوري الصداقة هذه السنة والذي سيقام في الـ 23 و الـ 24 من الشهر الجاري سيجرى تحت شعار”رياضة الريكبي بين الماضي والحاضر” إذ سيعرف مشاركة 160 لاعب ينتمون لسبع جمعيات، من مدن مراكش و الدار البيضاء وأسفي ووجدة وفاس زيادة على فريق من الأجانب المقيمين بمدينة مراكش.
الأحداث