جنيف: عمر زنيبر يفتتح المسابقة العالمية للمحاكاة القضائية لحقوق الإنسان نيلسون مانديلا
افتتح رئيس مجلس حقوق الإنسان، عمر زنيبر، اليوم الاثنين في جنيف، الدورة السادسة عشرة من المسابقة العالمية للمحاكاة القضائية لحقوق الإنسان “نيلسون مانديلا”.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد ئيس مجلس حقوق الإنسان، السفير الممثل الدائم للمغرب بجنيف، على أهمية هذه المسابقة في تنمية روح النقد البناء، والتبادل ومشاركة القيم، بهدف تجديد الالتزام الجماعي والفردي تجاه حقوق الإنسان.
وقال للمشاركين في هذه الدورة “أتمنى بصدق أن تكون هذه المسابقة فرصة هامة لتطوير مهاراتكم المهنية وأن تجعلكم محامين وقانونيين أكثر فعالية”.
وأضاف السيد زنيبر أن هذه المسابقة يجب أن تعتبر فرصة مهمة “لتجديد التزامنا الفردي والجماعي بالعمل دون كلل لبناء عالم تقدر فيه كل حياة بشرية بنفس القيمة، بغض النظر عن الظروف أو التكلفة”.
وأوضح أن المسابقة تتجاوب مع هذا النداء للعمل من خلال تكوين قانونيين والمدافعين عن حقوق الإنسان المستقبليين على المهارات المهمة التي سيحتاجونها للدفاع عن حقوق الإنسان للجميع.
وتابع الدبلوماسي قائلا: “آمل أن تشجعكم مشاركتكم في هذه المسابقة على اتخاذ إجراءات لمعالجة القضايا الملحة لحقوق الإنسان اليوم، سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي”.
وشدد السيد زنيبر على المساهمة القيمة للمشاركين في الدورة السادسة عشرة من المسابقة العالمية للمحاكاة القضائية لحقوق الإنسان “نيلسون مانديلا”، باعتبارهم مدافعين وقادة مستقبليين في مجال حقوق الإنسان.
وأردف قائلا “إن شغفكم وتفانيكم مصدر إلهام. مجلس حقوق الإنسان يعتمد على أشخاص مثلكم لمواصلة عمله في تعزيز الاحترام العالمي لحماية جميع حقوق الإنسان وجميع الحريات الأساسية للجميع، ولمواجهة حالات انتهاك حقوق الإنسان”.
كما أبرز السيد زنيبر المساهمة التاريخية لنيلسون مانديلا، الشخصية البارزة في النهوض والدفاع عن حقوق الإنسان، والذي تميزت حياته بالنضال ضد التمييز.
يذكر أن المسابقة العالمية للمحاكاة القضائية لحقوق الإنسان “نيلسون مانديلا” تنظم بشكل مشترك من قبل مركز حقوق الإنسان بكلية الحقوق بجامعة بريتوريا، وأكاديمية حقوق الإنسان والقانون الإنساني بالجامعة الأمريكية، وأمانة دول الكومنولث، بالتعاون مع مصلحة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان.
وتجمع المسابقة السنوية طلاب القانون في جنيف للترافع في قضية افتراضية تتعلق بحقوق الإنسان.
و م ع