جولة علمية لمؤسسة أميركية بمختلف المدن تحضيرا لمؤتمر مراكش للتغيرات المناخية

         تنظم وزارة التربية والتعليم والتكوين المهني وأكاديميات التربية والتعليم الجهوية للمملكة، بشراكة مع المؤسسة الأميركية “غروف أوف هوب”، جولة علمية لفريق من المتخصصين العالميين في بيداغوجيا التربية والتعليم برئاسة كمال الودغيري عالم فضاء بالوكالة الدولية نازا، وذلك مابين 21 و29 ماي الجاري تحت شعار ” المدينة الخضراء نحو تقليص التأثيرات المناخية السلبية بكوكب الأرض”.
سيجول الفريق العلمي أربع مدن مغربية وهي : الرباط ـ طنجة ـ فاس ـ الدارالبيضاء، وذلك تحضيرا للمؤتمر الدولي للمناخ بمراكش كوب 21 بشهر نونبر المقبل.
وتهدف القافلة العلمية إلى تعريف الأطفال التلاميذ بمناخ الأرض ومكوناته والتأثيرات التي يتعرض لها تحضيرا لهم لحضور ومواكبة فعاليات مؤتمر كوب 21 للمناخ بمراكش، بالاضافة إلى مواكبة التطور الذي يشهده المغرب على مستوى التغيرات المناخية واختياره للطاقات المتجددة كبدائل بيئية مستدامة، وذلك من خلال تعليم الصغار والتلاميذ بمختلف المستويات التعليمية العلوم المرتبطة بالمناخ ومكوناته ونشر ثقافة المعرفة بالأرض بين العائلات والمجتمع ككل، والبحث عن اساليب وأفكار جديدة في كيفية التعامل مع الطاقات البديلة البيئية التي يستخدمها المغرب والعالم من طاقة شمسية وريحية وبحر وغيرها.
وتفعيلا لهذه الأهداف سطرت المؤسسة الأميركية برنامجا خاصا عبر مرحلتين، المرحلة الأولى ستزور فيها القافلة خلال شهر ماي أربع مدن مغربية وهي الرباط، طنجة، فاس، والداراليضاء، أما المرحلة الثانية من هذه الجولة فستنظم بشهر أكتوبر المقبل بالمناطق الجنوبية للمملكة.
وفيما يخص برنامج الخاص بالجولة، فهناك برنامج خاص للتلاميذ يستهدف هؤلاء بمختلف المستويات التعليمية العمومية من خلال عروض وورشات ومسابقات لمتخصصين بيداغوجيين أميركيين يقتسمون تجاربهم الناجحة والمطبقة بولاية كاليفورنيا، لتعريف التلاميذ بمكونات المناخ والتغيرات المناخية السلبية التي يتعرض لها كوكب الأرض، من ثلوب بيئي للمواصلات وغيرها، والأساليب البيئية المستدامة المبتكرة للحفاظ على صحة الأرض، الهدف منها تعميم ثقافة علمية لدى الناشئة منذ الصغر، لمواكبة مختلف العلوم المرتبطة بالطاقات المتجددة والبديلة البيئية من طاقة شمسية ريحية وبحر. كما هناك برنامج خاص للعائلات الغرض منه تقريب وتعريف العائلات المغربية لكوكب الأرض ومكونات المناخ والتغيرات السلبية التي يتعرض لها وإشراكهم عبر أمسيات ولقاءات علمية لمتخصصين بيداغوجيين من مؤسسة “غروف أوف هوب” بالدور الذي تلعبه الطاقات البديلة والمتجددة للحفاظ على هذا الكوكب لمستقبل أفضل ومدينة خضراء صحية يعيش فيها مجتمع صحي وواع بأهمية مايجري من حوله من تحولات .