” حتى لو كُنتُ يهودية”.. عبارة عنصرية تجر غضبا على المغنية باطما
مراكش24
فجرت تصريحات صادرة عن المغنية “دنيا باطما ” أمس السبت على ” اليوتيب” غضبا عارما من طرف المغاربة بعدما إستعملت كلمة ” يهودية” لوصف الإنتقادات التي تلاحقها عقب تراجع شعبيتها في الأوساط الفنية .
وقالت المغنية باطما خلال مكالمة هاتفية مسربة ” حتى لو كنت يهودية لن يعاملني اليوتيبرز المغاربة بهذه الطريقة ” وهي العبارة التي كشفت أن المغنية تفتقر لأبسط أبجديات الأداب العامة والأعراف والقوانين الجاري بها العمل في المغرب والتي تعاقب إزدراء الأديان بعقوبات ثقيلة .
و رأى عدد من المعلقين المغاربة أن دنيا باطما بهذه التصريحات تكون قد أضرت عن جهل بالطائفة اليهودية بالمغرب بطريقة تحمل كما من الإزدراء و الإحتقار لا يتقاسمها معها أغلب المغاربة .
وموازاة مع ذلك رأت تعليقات أخرى أن دنيا باطما لا تتمتع بمستوى ثقافي متقدم والأكيد أنها لم تطلع على الإشعاع الحضاري للمغرب والذي ساهمت فيه المكونات الأندلسية والعبرية والعربية والإفريقية. و ربما لم يمكنها مستواها المدرسي من الإنفتاح على الروافد الثقافية والمكونات الحضارية للمغرب الحبيب . .
وأوضحت التعليقات أن المغنية دنيا باطما مهووسة منذ مدة بثقافة دول الخليج وهو ما دفعها في الكثير من الأحيان للتحدث باللهجات البحرينية والسعودية على حساب لهجتها المغربية في حين باتت منذ سنوات تقضي ساعات طوال في الملاسنات والمناوشات الكلامية والسب والقذف والتهديد على السناب شات والإنستغرام وهو ما يؤكد بالملموس أنها باتت تعيش على وقع الفشل الفني الواضح بعد مطالبة المغاربة بضرورة متابعتها في حالة إعتقال
وتعيش المغنية دنيا باطما حاليا أسوأ أيامها بعد قرار متابعتها في حالة سراح هي وأختها إبتسام بتهم التشهير والمس بالمعطيات الشخصية عبر الإحتيال في ملف عصابة حمزة مون بيبي
ويعتبر المغرب أحد أكثر الدول العربية إنفتاحا و تسامحا بين الديانات السماوية الثلاث فيما تعايش لألاف السنين المغاربة المسلمون واليهود بشكل طبيعي ومتناغم تحت إمارة المؤمنين .