حضور إعلامي وازن لتغطية أشغال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش بمراكش
مراكش – عرفت أشغال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، الذي احتضنته مدينة مراكش أمس الأربعاء، حضورا وازنا لممثلي عدد من المنابر الإعلامية الوطنية والدولية، جاؤوا من مختلف مناطق العالم، لتغطية هذا الحدث الكبير الذي ينعقد لأول مرة في إفريقيا.
حوالي 180 صحفيا من المغرب والخارج توزعوا بين قنوات تلفزية، ووكالات أنباء وصحف ذات صيت عالمي ، ومواقع إلكترونية، سهروا على تأمين تغطية إعلامية موسعة لهذا الاجتماع.
وبلغة الأرقام، بلغ عدد وكالات الأنباء الأجنبية التي غطت أشغال هذا المؤتمر ست وكالات، أبرزها وكالة الأنباء الأمريكية Associated press، ووكالة الأنباء الإسبانية EFE ووكالة الأنباء الفرنسية AFP.
وبلغ عدد القنوات التلفزية التي حضرت هذا الاجتماع أربعة عشر قناة أهمها قناة الجزيرة والعربية وسكاي نيوز والقناة الإسبانية TVE وفرانس 24.
كما أوفدت مجموعة من الصحف الدولية مراسليها لتغطية هذا الاجتماع على رأسها جون أفريك، وإلبايس، والواشنطن بوست.
وكالة المغرب العربي للأنباء كانت في طليعة المؤسسات الإعلامية التي غطت أشغال هذا الحدث البارز ، سواء من خلال قصاصاتها أو عبر قناة الاخبار إم 24 وإذاعة الاخبار المغربية ريم راديو، حيث قامت ببث الجلسة الافتتاحية وندوات صحفية مباشرة، بالإضافة إلى مراسلات على مدار الساعة.
الصحافة الإفريقية بصمت بدورها على حضور هام وكيف لا ، وموضوع تنامي ظاهرة الإرهاب في إفريقيا استأثر باهتمام المشاركين خلال الاجتماع الوزاري للتحالف ضد داعش الذين قدموا اقتراحات بخصوص تعزيز قدرات بلدان القارة السمراء في هذا المجال.
ومن أهم هذه المنابر الإفريقية قناة أفريكا 24 ، والقناة التلفزية السينغالية والقناة البينينية.
حضور إعلامي كبير إذن يبرره أولا موضوع الاجتماع المتمثل في البحث عن سبل القضاء على داعش، وثانيا انعقاده في إفريقيا التي أصبحت تعيش تحت وطأة تهديد هذا التنظيم الإٍرهابي.
فقد عملت مختلف المنابر الإعلامية، كل حسب توجهاتها، على تسليط الضوء على الرهانات الكبرى لهذا الاجتماع الوزاري، من خلال مقالات وحوارات وروبورتاجات مصورة نقلت من خلالها إلى العالم أدق تفاصيل ومخرجات هذا الموعد الدولي الهام.
نجاح إعلامي إذن حققه الاجتماع الوزاري للتحالف ضد داعش، ينضاف إلى نجاحات أخرى تتجلى من خلال الحضور الوازن لأعضاء التحالف حيث لبت 79 دولة الدعوة .
هذا الحدث الدولي تميز بحضور 47 وزيرا، من بينهم 38 وزير خارجية، شاركوا كلهم بشكل شخصي وفاعل في المناقشات، كما أن أزيد من 400 مشارك ساهموا في إنجاح أشغال هذا المؤتمر.