الرئيسية » 24 ساعة » حماس تطلق صواريخ على مدن إسرائيلية و نتنياهو يأمر بـ “رد قوي”

حماس تطلق صواريخ على مدن إسرائيلية و نتنياهو يأمر بـ “رد قوي”

أعلنت حماس قصف مدن في جنوب إسرائيل، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض معظم الصواريخ. وعلى وقع ذلك، أمر نتنياهو بـ “رد قوي”، بحسب بيان أصدره مكتبه

.أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد (السادس من أبريل 2025) رصد إطلاق نحو عشرة مقذوفات من قطاع غزة ليلا باتجاه أراض إسرائيلية، مشيرا إلى أنه تم اعتراض معظمها.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أنه في « متابعة للانذارات في تمام الساعة 21:01-21:02 فقد تم رصد إطلاق نحو عشر قذائف صاروخية من قطاع غزة ليتم اعتراض معظمها ».

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بوقوع إصابة مباشرة في مدينة عسقلان.

في المقابل، قالت حماس إنها أطلقت وابلا من الصواريخ على مدن في جنوب إسرائيل. وذكرت أجهزة الطوارئ الإسرائيلية أنها تقدم الخدمات العلاجية لشخص جراء إصابته بشظايا وأن فرقها تتجه إلى مواقع سقوط الصواريخ.

وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها أجهزة الطوارئ الإسرائيلية نوافذ سيارات محطمة وحطاما متناثرا في أحد الشوارع.

نتنياهو يعطي أوامر بـ « رد قوي »

وفي سياق متصل، قال بيان مكتب رئيس الوزراء بينامين نتنياهو إن الأخير « أعطى أوامر برد قوي، ووافق على استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي المكثّفة ضد حماس في غزة ».

وأشار البيان إلى أن نتنياهو تحدّث إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس من الطائرة خلال توجّهه إلى واشنطن.

تزامن هذا مع إعلان الدفاع المدني في غزة عن مقتل 44 شخصا على الأقل الأحد في غارات إسرائيلية.

ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و حماس حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي. ونص الاتفاق على وقف القتال وإطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس مقابل إفراج إسرائيل عن سجناء فلسطينيين.

لكن إسرائيل أعلنت في 19 مارس الماضي استئناف عملياتها البرية في وسط وجنوب قطاع غزة، فيما تبادل الطرفان الاتهامات بشأن تعثر محادثات وقف إطلاق النار.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن أكثر من 50 ألف فلسطيني قتلوا حتى الآن في الهجوم الإسرائيلي على غزة. وبدأت إسرائيل حملتها العسكرية بعد هجوم حماس الإرهابي في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن ذلك الهجوم تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.

يشار إلى أن حركة حماس، هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا و الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.