حملة إدارية" مجنونة " تربك نفسية جندي متقاعد بمراكش وتدخل أفراد أسرته في متاهات قانونية خطيرة .
الكاتب:
مراكش 24
يعاني السيد أحمد العبيدي البالغ من العمر 59 سنة (جندي متقاعد) من مضاعفات نفسية وصحية خطيرة جراء تعرضه لحملة إدارية مجنونة يقودها قائد مقاطعة المسيرة 2 بمراكش لم تترك له أي حظ في الراحة.و أدخلت معها باقي أفراد أسرته في دوامة من المتاهات القانونية الخطيرة .
وحسب شكاية وضعها السيد العبيدي بمكتب والي جهة مراكش يطالب من خلالها بفتح تحقيق في ظروف وملابسات تلقيه لمجموعة من الإستدعاءات والإنذارات المتوالية بخصوص توقيف الأشغال بمنزله رغم أنه لم يقم بأية اشغال أو إصلاحات منذ سنة 1992 .
وتضيف الشكاية التي تتوفر “مراكش24” على نسخة منها ان القائد المذكور يقوم بحملته بناء على شكايات تتقدم بها سيدة من المفترض أن تكون على علاقة بشخصيات نافذة من مراكش .
و يوضح “أحمد لعبيدي ( في الشكاية ) أنه تفاجأ بإنذار صادر عن المجلس الجماعي لمراكش يتهمه بارتكاب مخالفة لقوانين البناء والتعمير من خلال بنائه لطابق ثالث علوي مع العلم أنه أنهى أشغال البناء منذ 22 سنة مضت.و أتم كل العمليات القانونية والإدارية لتحفيظ المنزل سنة 1992 .متسائلا في نفس الوقت عن مدى جدية مثل هذه الإنذارات في ظل وجود مئات المنازل المجاورة والتي يوجد بها طابق ثالث .
و يكشف “لعبيدي” أن الحملة الإدارية التي تستهدفه دون باقي الجيران لم توقفها الشهادة العلمية التي حصل عليها من المحافظة العقارية بتاريخ سنة 2009 و التي تؤكد رسميا ان عقاره يتكون من ارض بها طابق سفلي وثلاث طبقات علوية بالإضافة إلى بناءات في السطح، وقد مر آجل التقادم على هذه البنايات المضافة وتم تسجيلها وتحفيظها, وهو ما يدفعه للتساؤل عن هوية أشخاص يتحركون من وراء العملية لإستصدار شكايات وإنذارات لا يراد منها إلا شن حرب نفسية وعصبية عليه وعلى أفراد أسرته بهدف زعزعة إستقراره وضرب أمنه النفسي وأمن أبنائه .
ويضيف أحمد العبيدي أنه سبق وقام بزيارة لمقر مجلس مقاطعة المنارة للإستفسار عن توالي الإنذارات التي يتوصل بها دون أن تطال الجيران .ليحصل على إجابة فريدة وغريبة تفيد ان الحملة الإدارية سببها تقدمه لدى المصالح الإدارية المعنية بشكاية حول رفع الضرر الناتج عن بناء غير قانوني كائن بالمسيرة 2 حرف س بخصوص شرفة (بالكون) بالواجهة الأمامية لم تحترم المسافة القانونية الواجب تركها كفضاء مشترك مع منزله.
كما أبرز المشتكي أن الحملة المجنونة التي تستهدفه طالت أيضا درجا (عتبة ) تؤدي لباب منزله وإزالة الإغراس المحيطة بمنزله دون أن تطال أيا من الجيران ما جعله يحس بالغبن والإنتقائية في تطبيق القوانين , مؤكدا انه توصل بإشعار من طرف قائد المسيرة 2 يأمره بالهدم بدون أي تاريخ أو مراسلة إدارية يمكن أن تشير بوضوح لرقم منزله ،وأن المراسلة التي تم على خلفيتها تحرك القائد وأعوانه تتضمن منزلا أخرا
و دعا “لعبيدي من خلال شكايته كل الجهات والسلطات لمعاينة منزله والتأكد من كل ما صرح به في شكايته.