حملة لتشجيع مدمني مواقع التواصل الاجتماعي على “استعادة السيطرة”،
تحت شعار “سبتمبر بلا تصفح”، تنظم الجمعية الملكية للصحة العامة في بريطانيا حملة لتشجيع مدمني مواقع التواصل الاجتماعي على “استعادة السيطرة”، من خلال التوقف التام عن تصفح هذه المواقع على مدار شهر كامل. وتستهدف حملة “سبتمبر بلا تصفح” في الأساس مستخدمي منصات فيسبوك وإنستغرام وتويتر وسناب تشات.
وتعتقد الجمعية أن الابتعاد عن المنصات الاجتماعية يمكن أن يساهم في الحد من الأرق، ويساعد في تعزيز العلاقات الاجتماعية، والصحة العامة.
وتطلب الحملة من مدمني الهواتف الذكية التوقف عن متابعة حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، أو الحد منها.
وتوصل بحث للجمعية الملكية للصحة العامة إلى أن نصف المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 يعتقدون أن “الامتناع فجأة” عن استخدام الشبكات الاجتماعية لشهر سيكون له آثار إيجابية على النوم والعلاقات الاجتماعية الحقيقة.
كما يعتقد قرابة 47 في المئة من المستطلع آراؤهم أن الابتعاد عن هذه المنصات سيكون مفيدا للصحة العقلية بصورة عامة.
وحذّر تقرير الجمعية من أن مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تتسبب في حدوث مشكلة كبيرة للصحة العقلية لدى الشباب، لا سيما عند استخدام سناب تشات وإنستغرام.
وقالت كلير مردوخ، مديرة الصحة العقلية في مؤسسة الرعاية الصحية في إنجلترا، إن على الجميع، بمن فيهم عمالقة مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل المسؤولية لمواجهة “هذا الوباء الصحي في الجيل القادم”.