خبراء مغاربة يحذرون من مضاعفات الأنفلونزا الخريفية موازاة مع وباء كورونا
تستعد الأنفلونزا الموسمية للالتحاق بالمشهد الوبائي في بلادنا خلال الأسابيع القليلة المقبلة لتنضاف إلى الجائحة الوبائية لفيروس كوفيد 19، مع ما يعني ذلك من أعراض صحية مشابهة، تتمثل في العطاس والسعال وسيلان الأنف والحمى.
ويؤكد خبراء، حسب يومية الإتحاد الإشتراكي، أن لهذه الإنفلونزا تبعات صحية مختلفة كما هو الشأن بالنسبة للتعفن الرئوي والاجتفاف وتفاقم الأمراض المزمنة كالربو والسكري وأمراض القلب، وقد يتطور الأمر فتتسبب في الوفاة، خاصة في صفوف الرضع والأطفال، والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة والمسنين.
تحد صحي آخر، ستكون بلادنا ومنظومتنا الصحية في مواجهته، في ظل إكراهات وأعطاب متعددة، لوجستيكية وبشرية، ستزيد من تفاقم المعاناة والرفع من حجم الأعباء.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الأمر يتطلب استعدادا فعليا، لكي لا يتيه المواطنون بين الأنفلونزا القادمة وجائحة كوفيد 19 المتواجدة، علما بأن الأعراض والمضاعفات تتشابه في كثير من الحالات، وهو ما سيزيد من حجم الضغط على مستوى التشخيص والتكفل.