درب “المشاوري ..”الحسرة والندم يخيمان على المنازل والبيوت +صور
يخيم جو من الكأبة و الندم الموسوم بالحسرة على ساكنة درب المشاوري بحي سيدي يوسف بن علي وذلك بعد إعلان السلطات العامة “درب المشاوري” منطقة تحت العزل الصحي الجزئي وفرض مراقبة أمنية دائمة حتى إشعار أخر. وذلك موازاة مع توفير جميع مستلزمات الحياة اليومية. ومنع مغادرة الدرب بصفة نهائية
وكانت السلطات الصحية بالمدينة قد أكدت إصابة أطفال ونساء وشباب من الدرب ب”كوفيد19″ بعد أن أصابتهم العدوى خلال الأيام الأخيرة وهو ما إستدعى نقل أزيد من 40 شخص من الحي لإجراء التحاليل المخبرية جرى تسريح أغلبهم بعد تأكد خلوهم من الإصابة في الوقت الذي تم إخضاع الباقي للعلاج
و تختلط أحاسيس ساكنة الدرب بين الحسرة العميقة الناتجة عن هول الصدمة و كذا منسوب الثقة المرتفع في الشفاء وذلك موازاة مع تغيرات واضحة على الدرب حيث تحول الدرب من منطقة تعج باللقاءات الإجتماعية الكثيرة وكثرة التجمعات إلى درب هادئ بعد أن إختارت الساكنة إلتزام بيوتها أملا في المساهمة بجد في إنهاء الوباء
و تطالب السلطات الصحية والسلطات العامة من جميع الساكنة إتخاد التدابير الإحترازية للوقاية وأبرزها عدم المصافحة وإتخاد مسافة الأمان والعزل الصحي الإختياري بالإضافة لوضع الكمامة .و غسل اليدين بالماء والصابون بشكل منتظم وكذا إستعمال المعقم اليدوي وكلها إجراءات تضمن الوقاية من العدوى