رئيس مجلس جهة مراكش أسفي يحدد المرتكزات العملية لإحداث تنمية شاملة بالجهة
الكاتب:
سليمة الجوري وعبد الحميد زويتة
قال احمد اخشيشن رئيس مجلس جهة مراكش آسفي صباح أمس الاثنين بمراكش، أن تفعيل الجهوية المتقدمة سيرتكز بالأساس على إستراتيجية منسجمة ومتجانسة لا تستثني أي قطاع, موضحا أن التنمية الشاملة بجهة مراكش أسفي ستكون أسرع من خلال العمل وفق ضوابط واقعية ومنهجية مبنية على أسس عملية واضحة تستند في خطة عملها على تشخيص الواقع بنقاط ضعفه و قوته .
وأضاف المتحدث في كلمة إفتتاحية خلال انعقاد الدورة العادية لمجلس جهة مراكش-آسفي ، إن تفعيل الجهوية المتقدمة “يفرض علينا القيام بتشخيص ودراسة أرقام الجهة من مختلف الزوايا وبالتالي توظيف كل الإمكانيات الإقتصادية المتاحة لتسريع وتيرة التنمية الإجتماعية والثقافية بكافة القرى والدواوير التابعة لجهة مراكش أسفي بشكل متوازن يضمن إنخراط كل الجماعات الترابية في العملية التنموية دون إستثناء “.
وأبرز السيد أخشيشن بحضور والي الجهة عبد السلام بيكرات وعمال أقاليم الجهة أن المرحلة تتطلب العمل على تنمية الموارد وفق رؤية عميقة وشاملة قوامها التجاوب السريع مع مطالب كافة الساكنة من خلال بناء توازن تنموي فعال يضمن القضاء على الفوارق المسجلة في ما يخص المشاريع المهيكلة بين إقليم وأخر .
وأوضح أخشيشن أمام أعضاء المجلس الجهوي أن جهة مراكش-آسفي تمتلك كافة المقومات البشرية والطبيعية لخلق أرضية صلبة تكون بمثابة منطلق لتأسيس فكر تشاركي مفتوح أمام كافة المبادرات التنموية التي تسعى لتطوير وتنمية القدرات والمكتسبات التي تزخر بها الجهة.لكن دون تفضيل منطقة على أخرى .
وركز أخشيشن خلال كلمته على ضرورة فتح باب المقترحات أمام فعاليات المجتمع المدني تكريسا لمبدأ الديموقراطية التشاركية التي أكد أنها ستكون أولى أوليات مجلس جهة مراكش أسفي
ومن جانب أخر صادق أعضاء المجلس خلال هذه الدورة بالإجماع على النظام الداخلي بعدما تم تعديله وتحيينه وفق مقترحات تقدم بها 10 اعضاء من حزب العدالة والتنمية وعضو واحد من التجمع الوطني للأحرار وعضو واحد من الإتحاد الدستوري في الوقت الذي غاب عن الجلسة حميد العكرود دون مبرر