رحيل هشام صامد …مراكش تفقد مدافعا شرسا عن التراث والثقافة والرياضة
مراكش24
فقدت الساحة الجمعوية بمدينة مراكش ، ليلة أمس الأربعاء، أحد أبرز وجوهها الجمعوية، وأكثرهم حضورا و مساندة لدعم الشأن الثقافي و الرياضي ، واحدا من أكثر الشخصيات الفاعلة في الحفاظ و الدفاع على جمالية و أصالة مدينة مراكش
رحيل الأستاذ هشام صامد ، ترك جرحا غائرا ، وصدمة غير متوقعة لدى المئات، بل الألاف من أصدقائه وإخوانه الذين كان يحرص على الإتصال بهم بشكل منتظم ، وكان رحم الله معروفا بسخاء قلبه و طيبوبة تحركاته ، و الحرص على الإبتسامة في وجه الجميع .
خلال 20 سنة ، كان رحمه الله ، مساندا أصيلا لكافة المبادرات الجمعوية الرامية لتجويد وتحسين صورة مدينة مراكش على المستوى العالمي ، وخلال جائحة كورونا كان الفقيد أول فاعل من مدينة مراكش يحث المجتمع المدني على ضرورة المشاركة في التوعية والتحسيس والعمل بشكل متناغم ومتكامل بين الجميع دون إستثناء .
هشام صامد رحمه الله كان يتمتع بمزايا إنسانية متعددة ستضمن له مكانا مرموقا في وجدان ومشاعر جميع الفاعلين الجمعويين بمدينة مراكش ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .