رسميا تحديد الأسلحة الروسية والأمريكية التي ستستخدم في الحرب بسوريا
رسمت صحيفة أمريكية سيناريو مفترضا للمواجهة في حال هجوم أمريكا على سوريا، قالت فيه أن واشنطن قد تستخدم صواريخ كروز وطائرات شبح وقاذفات قنابل استراتيجية، وروسيا سترد بصواريخ كروز.
وكتبت صحيفة The National Interest تقول اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة، يمكن أن تشن هجوما ضد أهداف في سوريا بصواريخ كروز “توماهوك” و AGM-86، التي تفترض أنها ستكون قادرة على تجاوز الدفاعات الجوية الروسية الفعّالة من طراز S-300V4 وC-400، المتمركزة في سوريا حاليا.
وأضافت الصحيفة: بالإضافة إلى ذلك، يوجد لدى البنتاغون قاذفات الشبح “غير مرئية” من طراز B-2 Spirit و F-22 Raptor، التي تؤهلها تكنولوجياتها لاكتشاف أنظمة الدفاع الجوي الروسية والتعامل معها.
ووفقا للصحيفة الأمريكية، فإن روسيا بدورها، قد ترد بضربات مزلزلة ضد القواعد الأمريكية وحلفائها في الشرق الأوسط وأوروبا. وللقيام بذلك فإن الجيش الروسي قد يستخدم صواريخ كروز الموضوعة بتصرفه من طراز KH-101 ، والتي تطلقها القاذفات الاستراتيجية توبوليف 95 وتو-160، فضلا عن صواريخ كروز”كاليبر” التي تطلق من البحر.
وذكرت وكالات الأنباء في وقت سابق، أن مجموعة سفن قتالية للبحرية الأمريكية، على رأسها حاملة الطائرات “هاري ترومان” بدأت تتحرك من مكان انتشارها الدائم في فيرجينيا إلى البحر الأبيض المتوسط. كما تتضمن هذه المجموعة البحرية، الطراد القاذف والعديد من المدمرات حاملات الصواريخ، ومن المتوقع أن تنضم للمجموعة فرقاطة من البحرية الألمانية.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام أن السفينتين الأمريكيتين، “يو أس أس دونالد كوك”، و”يو أس أس بورتر” توجهتا إلى ساحل سوريا، وهما مزودتان بعدة عشرات من صواريخ كروز “توماهوك”.
وجاء تحرك المجموعة الحربية البحرية الأمريكية هذه على خلفية تقارير مزعومة عن استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما السورية. واتهمت الدول الغربية الجيش السوري باستخدام هذه الأسلحة المحرّمة دوليا، إلا أن دمشق مثلها مثل موسكو تنفي قطعا هذه الاتهامات التي لا تستند على أي أدلة.
وأعلنت السلطات الأمريكية أنها تدرس إمكانية “الرد عسكريا” على تصرفات السلطات السورية. وأعلن الرئيس دونالد ترامب يوم الاثنين، أنه سيتخذ قرارا بشأن التدابير التي يمكن استخدامها ضد السلطات السورية خلال الـ 48 ساعة القادمة.
وحذرت روسيا واشنطن من القيام بأي أعمال حربية عدائية ، وحمّلتها مسؤولية ما سيترتب على ذلك من “عواقب صعبة”.
المصدر: نوفوستي
سعيد طانيوس