رصيف الصحافة:شباط ينفي حصوله على30 مليار.واحتلال الملك العمومي يغلق احياء سكنية بايت ملول
قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الجمعة من “أخبار اليوم” التي كتبت أن حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، نفى ما راج من أنه قرر الحصول على الجنسية التركية وإطلاق استثمارات في ألمانيا بمبلغ 30 مليار سنتيم، وقال في تصريح للجريدة إنه ذهب إلى ألمانيا ليرتاح، وسيعود إلى المغرب في الأيام المقبلة.
وأضاف شباط أن المغاربة الذين يمكنهم أن يستثمروا 30 مليارا في بناء فندق خارج المغرب لا يتجاوز عددهم 100 شخص، لذلك فإنني أعتبر ما روج من أكاذيب بأنني هرّبت كل هذه المبالغ هو أمر فيه إهانة لأوروبا التي لا يمكن أن تسمح بمثل هذا.
وقال حميد شباط: “عندما كنت أتحدث عن الشأن العام كانوا ينعتونني بالشعبوي، وعندما قررت الابتعاد أصبحت أُسأل عن السر وراء صمتي”، مضيفا أن “الوضع سيئ في المغرب، وانظروا إلى ما حدث للصحافيين توفيق بوعشرين وحميد المهداوي، وما حدث لنشطاء الريف وجرادة وتنغير، الأمور ازدادت سوء”.
ونشرت “أخبار اليوم” كذلك أن المندوبية العامة لإدارة السجون خصصت أكثر من 516 مليون سنتيم لشراء معدات استهلاكية خاصة بمكاتب الإدارات التابعة لها، وأطلقت طلب عروض بهدف الحصول على أكثر من 80 مادة خاصة بالاستهلاك المكتبي، بينها حبر من مختلف الأنواع، وأقلام الرصاص، ودفاتر، وعلب للأرشيف، ولوحات بيضاء، وأشرطة لاصقة.
وإلى “المساء” التي أشارت إلى نفاد مخزون الدم من مراكز تحاقن الدم في المدن الكبرى، مبرزة أن المخزون في مدينتي فاس وطنجة لا يتجاوز أربعة أيام، مشيرة إلى ارتفاع الطلب على الدم من المؤسسات الاستشفائية وتراجع عدد المتبرعين بالمقارنة مع السنة الماضية.
ووفق المنبر ذاته، فإن أزمة نفاد مخزون الدم أصبحت أكثر استفحالا بمدينة الدار البيضاء، حيث لا يتعدى أمده ثلاثة أيام إذا لم يرتفع الطلب في غضونها، مبرزا أن أطباء يعملون بمراكز تحاقن الدم قاموا بحملة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل التعبئة للقيام بحملة للتبرع بالدم.
ونقرأ في “المساء” كذلك أن قلقا يسود الأوساط الرسمية المغربية بعد التصريحات الأخيرة التي أدلى بها السفير الروسي بالرباط بخصوص محافظة بلاده على اتصالات مع جبهة البوليساريو. ووفق مصادر الجريدة، فإن هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها دبلوماسي روسي بالمغرب، بشكل علني، عن وجود علاقات مع البوليساريو
وأبرزت “المساء” أن العلاقات السياسية والتعاون الأمني بين المغرب وروسيا يوجدان اليوم في مستوى متقدم، خاصة بعد الزيارات التي قام بها مسؤولون من الطرفين، سواء إلى الرباط أو موسكو.
وفي خبر آخر، أفادت الجريدة ذاتها بأن المصادقة على الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي بأغلبية كبيرة أحرجت الدبلوماسية الجزائرية التي عملت خلال الأسابيع الماضية على عرقلة الاتفاق. وأضافت “المساء” أن دبلوماسيا جزائريا ببروكسيل سارع إلى الهجوم على المؤسسات الأوروبية، واصفا يوم التصويت بأنه يوم فظيع للمؤسسات الأوروبية وللقانون الدولي والأوروبي، فيما هاجمت جبهة البوليساريو الاتفاق على لسان ممثليها بأوروبا.
“الأحداث المغربية” أوردت أن مهربين للمخدرات اضطروا، صباح يوم الأربعاء الأخير بشاطئ الرمل بالعرائش، إلى إضرام النار في زورق مطاطي شديد السرعة (فانطوم)، وسيارة رباعية الدفع، لطمس آثار الجريمة، ثم اختفوا عن الأنظار.
وذكرت الصحيفة ذاتها أن المهربين كانوا يستعدون لتهريب رزم من الحشيش، في الوقت الذي كانت فيه “طرّادة” عناصر مركز الدرك البحري بالعرائش تقوم بجولة روتينية بالإبحار بين البحر ووادي اللوكوس فباغثتهم.
وجاء ضمن العدد نفسه أن عدد المغاربة الذين حصلوا على تأشيرات دخول التراب الفرنسي سنة 2018 ارتفع بشكل كبير ووصل إلى أزيد من 334 ألفا، في حين انخفض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين برسم السنة نفسها بـ 40 في المائة؛ إذ لم يتجاوز 297 ألف تأشيرة، وفق مديرية الأجانب في وزارة الداخلية الفرنسية.
أما “العلم” فأشارت إلى حملة لتحرير الملك العمومي بأيت ملول لقيت استحسان السكان، بعدما كان الباعة المتجولون قد احتلوا الشوارع؛ ما جعل السكان في معاناة دائمة مع الولوج إلى منازلهم جراء كثرة العربات المجرورة بالدواب والدراجات النارية ثلاثية العجلات، ناهيك عن المخلفات والأزبال التي أصبحت متراكمة.