زيارة إستجمام لمراكش تطيح برئيس قسم الشرطة القضائية لمدينة ليون الفرنسية و3 من مساعديه في قضايا رشوة وإستغلال النفوذ

قررت النيابة العامة بفرنسا أول أمس الإثنين 18 ماي متابعة عميد الشرطة ميشيل نيري و3 ضباط من مساعديه ووضعه تحت تدابير الإعتقال الإحتياطي  بتهم إفشاء السر المهني  الرشوة وإستغلال النفوذ بعد أن لم يستطع دفاع المتهمين تقديم أية أدلة تفيد بأن الزيارة التي قام بها الكوميسير نيري وزجته لمدينة مراكش سنة 2011 كانت على حسابه الخاص وليس على حساب مشتبه فيه يحمل الجنسية المزدوجة المغربية الفرنسية ويقيم بالدار البيضاء .

وكانت مصلحة الشرطة القضائية بباريس قد حصلت خلال الزيارة التي قام بها الكوميسير لمراكش على أدلة وقرائن من المدينة الحمراء تفيد بتورط  الكوميسير ميشيل نيري (الذي يعد واحدا من أساطير الشرطة القضائية بمدينة ليون وفرنسا) في الحصول على أموال وهدايا من مراكش قدمها له  المغربي الفرنسي (ج .ب) المشتبه فيه في قضايا ذات صلة بالإتجار في المخدرات على المستوى الدولي

كما حصلت الشرطة الفرنسية على تسجيلات لإتصالات هاتفية مع أحد صغار تجار المخدرات بباريس  والتي أكد من خلالها أن فرقة مكافحة المخدرات بباريس ستقوم بتدخل مفاجئ مشيرا إلى الوقت والساعة ومكان التدخل .موازاة مع التحقيقات التي فتحتها الشرطة بعد ضبط أزيد من 100 كلغ من الكوكايين داخل أحد الشقق بباريس .

ومن جهة أخرى قدمت الشرطة القضائية لباريس جردا مفصلا للزيارة التي قام بها العميد نيري لمدينة مراكش حيث أوضحت الفندق الذي إستقبله والمطاعم التي زارها وكل تنقالته في المدينة الحمراء و الأصدقاء المغاربة والفرنسيين  الذين إلتقاهم .