سارة أبوجاد.. عنصرية مقيتة إتجاه الأطفال ذوي البشرة السمراء في المغرب
فجرت اليوتيبرز المغربية سارة أبوجاد موجة من الغضب في صفوف المغاربة بعد إستعمالها لعبارات مقيتة تنم عن فكر عنصري واضح إتجاه الأطفال المغاربة ذوي البشرة السمراء عبر تفوهها بعبارات لا تمت لا للإنسانية ولا للهوية المغربية بأية صلة.
سارة أبوجاد سارعت لإزالة اللقطات المقيتة بعد تلقي سيل عارم من الإنتقادات والغضب من طرف المغاربة خصوصا أن المغاربة ذوو البشرة السمراء لم يسبق أن تعرضوا لأي عبارات عنصرية في المغرب الذي هو بلدهم الأصلي.
الفايسبوكيون المغاربة وجهوا سيلا جارفا من العبارات الغاضبة متسائلين عن جشع اليوتيبرز المغاربة الذين باتوا مستعدين لعمل أي شئ مقابل البوز و الرفع من المداخيل المالية لقنواتهم ولو كان ذلك على حساب القيم المجتمعية للمغاربة وأيضا القيم الإنسانية المشتركة.
كما طالب عدد مهم من المغاربة بتدخل القضاء المغربي لكبح هذه السلوكات التي تمس الخصوصية والهوية المغربية التي هي في الأساس رمز للتسامح والتعايش بين جميع الأديان والأعراق .
وكانت المسماة سارة أبوجاد خلال الفيديو المذكور قد تعمدت إخراج رضيع حديث الولادة من المستشفى وهو طفل من ذوي البشرة السمراء لتحمله إلى منزل زوج شقيقتها للقيام بمقلب تدعي من خلاله أن إبنه أسمر البشرة بعبارات تهكمية وقدحية واضحة و منزوعة الإنسانية