سليلة أسرة نافذة تتطاول على الملك العمومي بالمسيرة 2.وتضع السلطات المحلية في موقف حرج

تواجه المقاطعة الإدارية للمسيرة 2 بمراكش تحديا كبيرا في تطبيق القانون بعد أن تقدم مجموعة من ساكنة مجموعة تافيلالت بشكاية ضد طبيبة تنتمي لأسرة نافذة من مراكش  و تطالب من خلالها المسؤولين بفتح تحقيق في عملية بناء عشوائية و احتلال للملك العمومي،
وحسب المتتبعين للشأن المحلي فإن العملية المذكورة والتي تعد مخالفة إدارية كاملة الأركان وضعت السلطات المحلية في موقف حرج وفاصل ستكون تبعاته وعواقبه وخيمة فإذا ما تدخلت السلطة لهدم البناء العشوائي الذي سبب سخط الساكنة فمن المؤكد أن غضب أسرة وعائلة الطبيبة المذكورة التي تتمع بنفوذ قوي على أعلى المستويات سيطال منفذي عملية الهدم وأما في حالة التغاضي والسكوت عن هذه المخالفة الصارخة فسيقرأ أنه إيذان بالتغاضي عن عمليات مشابهة للتطاول على الملك العمومي بالحي ما سيضع بالتالي السلطات المحلية في موقف ضعف ويفتح من جديد الباب أمام تأويلات لا حصر لها من طرف الرأي العام . والتي ستعيدنا إلى مغرب أخر شعاره “باك صاحبي “
وعلى كل حال فإن الفصل في القضية سواء بالتدخل أو التغاضي سيكون له تداعيات .سواء برد الإعتبار لتطبيق القانون على جميع المغاربة أو رد الإعتبار للأسر النافذة والمؤثرة على المستوى المحلي , وفي كلى الحالات ستسعى السلطة لا محالة لإنقاذ ماء وجهها أولا قبل أن تختار بين الحلول المطروحة .