شباب في مهمة تحسيسية حول التقيد بالسلوكات الحاجزية
الصويرة – أطلق أعضاء جمعتي “موكا شباب” و”موكا وورك آوت”، يوم السبت بالصويرة، على غرار أقرانهم الناشطين في جمعيات أخرى مجتمعة تحت شارة “مغرب الغد”، عملية تحسيسية جديدة حول التقيد بالسلوكات الحاجزية والتدابير الوقائية لمكافحة انتشار (كوفيد-19).
وتتوخى هذه الحملة التوعوية والتواصلية، المنظمة بتعاون مع جمعية “مغاربة متعددون”، إلى أن تكون دعوة جديدة للساكنة وحثها على اليقظة الشديدة والوعي بأهمية الرسالة التحسيسية لفيروس “كورونا” المستجد، أمام التراخي المسجل مؤخرا عند بعض المواطنين، لاسيما الشباب.
وهكذا، جاب الفاعلون الجمعويون الشباب عددا من أزقة وأحياء حاضرة الرياح قصد وضع ملصقات، من صنعهم الخاص، على واجهات سيارات الأجرة والسيارات وواجهات المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية وغيرها، تحث على التقيد بالتدابير الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا.
وشكلت هذه المبادرة الجديدة، التي تؤشر للانخراط المواطن لشباب الصويرة، مناسبة لمباشرة نقاشات مع عدد من المواطنين بهدف تحسيس أفضل وتوضيح أهمية السلوكات الحاجزية في صون سلامتهم الصحية وسلامة عائلاتهم وأقاربهم، خاصة الأشخاص المسنون والفئات الهشة.
وتتوج هذه المبادرة للعمل المنجز في إطار حملة سابقة تحت عنوان “كمامة واحدة زائد متر واحد تساوي الحياة”، التي أطلقت في يونيو الماضي بعدد من مدن المملكة، دعما للجهود الدؤوبة والمتواصلة المبذولة من قبل السلطات العمومية لاحتواء خطر انتشار الجائحة.
وبالمناسبة، أكد رئيس جمعية “موكا شباب”، عثمان مزين، أن هذه المبادرة التي تنظمها جمعيات ومنظمات بالائتلاف الجمعوي “مغرب الغد” بتعاون مع جمعية “مغاربة متعددون”، تسعى إلى لفت انتباه الساكنة إزاء ضرورة التقيد الدقيق بالتدابير الوقائية الصادرة عن السلطات الصحية، لاسيما في ظل هذه الفترة الانتقالية الحساسة.
وعبر السيد مزين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن أسفه للتراخي المسجل خلال هذه الأيام، في مجال احترام التدابير الصحية، داعيا ساكنة الصويرة ومجموع المغاربة إلى مضاعفة اليقظة والتحلي بحس عال من المسؤولية في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
من جانبه، أكد رئيس جمعية “موكا وورك آوت”، عثمان بن ياسين، على أهمية هذه المبادرات الرامية إلى تحسيس أكبر عدد من المواطنين إزاء الأهمية المفصلية لارتداء الكمامات الواقية واحترام التباعد الجسدي.
وشدد بن ياسين، في تصريح مماثل، على ضرورة رسملة المكتسبات وتقوية الجهود الجماعية ومضاعفة اليقظة من أجل كسب معركة التغلب على كوفيد-19، مبرزا الأهمية التي تضطلع بها جمعيات المجتمع المدني في المساهمة في التحسيس على الصعيدين المحلي والوطني ضد هذا الفيروس.
بدوره، أكد رئيس جمعية “مغاربة متعددون”، أحمد غياث، أن الشباب انخرطوا بقوة في المبادرات التحسيسية ضد وباء كورونا، مشيدا بمشاركة عدد من “النجوم” في مثل هاته المبادرات.
وأشار إلى أن هذه المبادرة شهدت مساهمة نجوم من قبيل مصطفى حجي وليلى غاندي ونور الدين لخماري ولافوين ولطيفة أحرار وعبد المجيد بقاس.