شبح نذرة المياه يواجه المغاربة , والتغيرات المناخية تزيد مخاطر التقلص المائي
جدد التقرير الوطني الخاص بتنفيذ اهداف التنمية المستدامة التحذير من خطر شح وندرة الموارد المائية، الذي يواجه المغرب.
وكشف التقرير، الذي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط، ونشرت يومية “المساء” أبرز مضامينه، أن حجم سحب المياه من خزانات السدود الكبيرة بلغ خلال سنة 2018-2019، ما مجموعه 4030 مليون متر مكعب، منها 80 في المئة مخصصة للقطاع الفلاحي.
كما توقف التقرير عند أبرز التحديات التي يواجهها قطاع المياه والصرف الصحي، حيث لاحظ أن المغرب، على غرار العديد من بلدان العالم، ليس بمنأی عن آثار التغيرات المناخية، والتي لها تأثير على إمكاناته المائية المحدودة أصلا، مشيرا إلى أن حصة المياه المتاحة لكل فرد مستمرة في التقلص حيث انتقلت من حوالي 2560 مترا مكعبا للفرد سنة 1960 إلى 620 مترا مكعبا سنة 2019.
وتابع التقرير أن من ضمن التحديات كذلك الاستهلاك غير العقلاني للماء، والتكلفة العالية لمشاريع تعبئة المياه غير التقليدية، والتي تتطلب مشاركة قوية للمتدخلين وتعزيز وسائل التمويل.