شبيبة حزب الحركة الشعبية تتبادل الضرب و الجرح والأمن يتدخل
تحول المقر المركزي لحزب الحركة الشعبية، صباح الاحد، إلى حلبة ملاكمة ضخمة كان أبطالها أعضاء شبيبة السنبلة الذين هاجموا بعضهم على خلفية توزيع “مناصب” المسؤولية داخل مكتب الشبيبة.
الغليان الذي شهدته الشبيبة ومعها الحزب، وظهور بوادر تمرد على قيادة السنبلة في شخص امحند العنصر، تمت ترجمتها الاحد إلى أحداث غاية في العنف، تبادل فيها الاطراف الضرب و الجرح، خلال أشغال اول دورة للمجلس الوطني لشبيبة الحركة الشعبية، التي إلتأمت من اجل إنتخاب رئيس المجلس الوطني وأعضاء المكتب التنفيذي.
وحسب ما أفادت مصادر إعلامية، فإن أغرب ما وقع داخل المقر المركزي لحزب السنبلة، تعرض أعضاء من المجلس الوطني لهجوم من طرف غرباء قيل انه تم إستقدامهم من كليات الرباط، ولا تربطهم أي علاقة بالحزب.
وكان البطل دون منازع في إشعال فتيل العنف، حسب المصادر نفسها، هو مستشار وزير الثقافة و الإتصال محمد الأعرج، الذي قاد رفقة أعضاء من السبيبة ينتمون للأقاليم الجنوبية، محاولة نسف الإجتماع، و بالتالي عدم إنتخاب هياكل الشبيبة.
وقالت المصادر، إن محمد اليعقوبي مستشار الأعرج، قاد أحداث “بلطجة” مند إنطلاق الإجتماع، وتحول الامر إلى الضرب و الجرح، إلى درجة تدخل عناصر الامن لوقف هذه الاحداث التي لا تمت للسياسة بأي صلة.
ويبدو أن كعكة المناصب داخل الشبيبة، أثارت الكثير من الصخب داخل حزب الحركة الشعبية، وكانت العناصر التي بادرت إلى إحداث الفوضى و العنف، من أتباع الفاضلي.
والجدير بالذكر، أن حزب السنبلة يعيش على صفيح ساخن جدا، وصراع الاجنحة والتيارات، من أجل تنصيب أتباعهم داخل الهياكل القيادية للشبيبة.
وحسب ما تم تداوله فقد ترشح كل من اسماعيل تلحيق وسعاد الشعباني لرئاسة المجلس الوطني. وبين إسماعيل المدعم من أغلبية مريحة، وسعاد الشعباني المدعومة من طرف الفاضلي و اليعقوبي واخرين. ضاع اجر العمل النضالي الشبيبي في حمى الجري خلف المناصب..