شتائم واتهامات بالشذوذ في اجتماع للمجلس الإقليمي لآسفي
تحول اجتماع رسمي للمجلس الإقليمي لآسفي الذي انعقد صباح أول أمس الاثنين، بمقر عمالة آسفي إلى حلبة لتبادل كلام ساقط وعبارات بذيئة بين كبار منتخبين، بينهم برلمانيون ورؤساء جماعات، تنازعوا على الميزانية المخصصة لتحضير مواسم الاصطياف بشواطئ إقليم آسفي والتي تساهم فيها مؤسسات شبه عمومية وخواص.
وخرج اجتماع المجلس الإقليمي لآسفي عن طابعه الرسمي، بعدما فقد منتخبون برلمانيون لياقة الكلام واحترام المؤسسة التي يمثلونها، وتبادلوا شتائم بعبارات قدحية، كما عرف الاجتماع وصف منتخبين لزملائهم بالشواذ، ووصلت رعونة بعض منتخبي المجلس الإقليمي لآسفي إلى حد التلميح بإشارات جنسية وسط تعالي الصراخ والشتائم الساقطة.
وتوقف اجتماع المجلس الإقليمي لآسفي بعدما خرج عن السياق المخصص له، ووجدت ممثلة وزارة الشباب والرياضة التي حضرت الاجتماع نفسها في موقف حرج، خاصة أن المنتخبين لم يحترموا وجودها ولم يعيروا أية حرمة لوجود رئيسة القسم الاقتصادي والاجتماعي بعمالة آسفي.
المهدي الكراوي