سكان المحاميد محرومون من سرعة شرطة النجدة وسيارات الإسعاف وخدمات إطفاء الحريق
بات من المسلم به لدى عموم ساكنة حي (المحاميد القواس) و (الشكيلي ) والأحياء المجاورة أن سيارات الإسعاف لا يمكنها الوصول لإسعاف أي مصاب في الوقت المناسب ناهيك عن شرطة النجدة التي بدورها هي الأخرى باتت تستغرق وقتا أطول من المعتاد بالإضافة لخطر أكبر لا قدر الله في حالة نشوب أي حريق
السبب الرئيسي في حرمان الساكنة من سرعة التدخلات الأمنية والوقائية (التي تضمنها الدولة) يرجع بالأساس للإنتشار العشوائي الكبير للباعة المتجولين و(الفراشة ) الذين أصبحوا يحتلون ليس الأرصفة فقط بل تعمدوا بشكل علني ومتعمد لعرقلة السير والجولان وخنق الشريان الطرقي الرئيسي على طول أزيد من 400 متر إنطلاقا من الأقواس وإلى غاية الشارع الذي تطلق عليه الساكنة (الشكيلي )
ومن جهة أخرى سجلت الساكنة في الأسابيع القليلة الماضية حالتان متقاربتان زمنيا حين حضرت شرطة النجدة بعد الإتصال بها في أقل من 5 دقائق لغاية الأقواس في حين إستغرقت أزيد من 10 دقائق لإختراق السوق العشوائي قبل أن تحل بالمنزل المقصود
وفي المقابل لا زالت الساكنة تتذكر واقعة شهر غشت الماضي حين حضرت سيارة الإسعاف لنقل سيدة حامل على أهبة الوضع ولم تتمكن من الوصول لغاية منزل وإكتفت عناصر الوقاية المدنية بنقل السيدة على السرير المجرور لأزيد من 150 متر لغاية سيارة الإسعاف
ساكنة المحاميد وبعد كل هذه الوقائع باتت متخوفة من عدم تمكن سيارات مكافحة الحريق من الوصول في الوقت المناسب في حال نشوب حريق لا قدر الله