صالونات مراكش للمساج والتدليك …أموال مشبوهة .تسير على خطى مافيا الملاهي الليلية

صالونات مراكش للتدليك والمساج لا تخضع لأية مراقبة للسلامة.. عدم وجود مطافئ خاصة بالحريق وعدم مراقبة المواد الكيماوية المستعملة  بالإضافة لغض الطرف عن العمل خارج الأوقات المسموح بها …كلها مؤشرات تدفع  إلى إقناع كافة المراكشيين على أن صالونات الحلاقة الراقية صارت لوبي قوي في المدينة يتمتع بالنفوذ في أوساط السلطة
ولعل أبرز ما سيقوي هذه  الفرضية هو نشوب 3 حرائق بصالونات للتدليك في أقل من 10 أيام بواحد من أرقى الأحياء بالمدينة –حي كيليز – وأخره  كان نشوب حريق قوي داخل شقة معدة لتجميل النساء اظهرت الفيديوهات أن الزبونات قفزن من النوافذ ..وحريق اخر بصالون لم تنفع معه إلا شجاعة مغربية مهاجرة تسببت النيران في حريق شعرها بالكامل نتيجة إستعمال الصالون مواد كيماوية مجهولة دون أن تتمكن الضحية من إستلام شعرها المحروق ولا المادة الكيماوية ولا أي دليل يثبث انها كانت ضحية خطا مهني يوازيه عدم مراقبة أليات السلامة من طرف السلطات المختصة
أما الحريق الثالث فقد ضل مجهولا بنفس الحي حيث إلتهمت النيران يد زبونة أخرى بسبب مواد كيماوية خطيرة قبل أن تلجأ مالكة الصالون إلى خدمات مصحة خاصة بمراكش لدرء الفضيحة وبالتالي نقل الضحية لمصحة خاصة بالدار البيضاء
كل هذه العوامل ستساهم في ترسيخ إنطباع جديد لدى المراكشيين …..صالونات التدليك والمساج تسير على نفس الخطى التي كان ينهجها في وقت سابق مسيرو الملاهي الليلية بحي كيليز ….الأموال ….السلطة …النفوذ ….