صحف الأربعاء :أسلحة أمريكا وفرنسا تتنافس بالمغرب و المغرب ينجح في عدم طرح موضوع الصحراء بالامم المتحدة
مستهل قراءة أنباء بعض الجرائد اليومية الصادرة الأربعاء من “المساء” التي ورد بها أن “جهات عليا” غاضبة بسبب اختلالات شابت عملية التصريح بالممتلكات بعد أن كشف مختصون، في تقارير رفعت إلى وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات، أن عمليات التصريح بالممتلكات، التي يقدمها المنتخبون والوزراء والقضاة والموظفون السامون والمسؤولون في الإدارات والمؤسسات والمقاولات العمومية أمام المجلس الأعلى للحسابات، لا تقدم أي قيمة مضافة في متابعة تضخم ثروات مسؤولين معروفين يتقاضون رواتبهم من المال العام، وذلك ناتج عن النواقص والثغرات التي تشوب قانون التصريح الإجباري بالممتلكات الذي اعتمده المغرب منذ سنة 2010؛ إذ يستغلها المعنيون في التحايل على القانون بتسجيل ممتلكاتهم في أسماء زوجاتهم وأبنائهم.
وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها أن مسؤولين أمريكيين كشفوا تزايد حاجة المغرب إلى السلاح والأنظمة المتطورة لتقوية قدراته وقواته العسكرية، وتقوية حمايته ومراقبته لحدوده وحماية مصالح البلد ضد أي هجمات محتملة؛ حيث ينوع المغرب مصادر سلاحه ويقتنيه من عدد من البلدان المعروفة بصناعتها العسكرية المتطورة. وأضافت “المساء” أن مسؤولا أمريكيا بسفارة واشنطن في الأردن كشف أن المغرب يعد سوقا جديدة للأسلحة، مضيفا أن الرباط تسعى إلى الحصول على أجهزة في مجال الطيران ومعدات ثقيلة، وأن الصناعة الحربية الأمريكية تتنافس مع الصناعة الفرنسية.
ونقرأ بـ”المساء”، كذلك، أن مقتطفات من تقرير حول مضامين تعاون جزائري إيراني كشفت عن جهود لبناء منظومة أمنية بين البلدين تغطي المغرب، بما في ذلك أقاليمه الجنوبية، وتشير هذه المقتطفات إلى أن إيران استفادت من هذا التحالف وبدأت التخطيط لزرع خلايا يقودها متشيعون جزائريون في المغرب. وأوضح ناشرو مقتطفات التقرير أن إيران استفادت من هذا التعاون مع الجزائر من أجل زرع خلايا استخباراتية برؤوس جزائرية بعضها شيعي، والآخر ممن تشيعوا في المغرب كما في السودان. وأضافوا أن هذا التعاون قد يسفر عن تنفيذ اغتيالات لرموز سياسية.
من جهتها نشرت “الصباح” أن الرأس المدبر لمافيا تهريب البشر، التي أسقطت ضابطا ضمنها، جرى إيقافه بالدار البيضاء، وأن عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن الحي الحسني، مدعومة بعناصر الفرقة الجنائية الولائية، أوقفت المتهم، قبل تسليمه إلى السلطات الأمنية بطنجة. وأضافت أن المشتبه به كان بصدد التنسيق مع متهمة أخرى، إضافة إلى ضابط شرطة، من أجل تهجير الحالمين بالعمل في إسبانيا. وأوردت أن المتهمين أحيلوا على قاضي التحقيق باستئنافية طنجة، بعد استنطاقهم من قبل الوكيل العام.
وورد بالإصدار الورقي ذاته أن نائب الرئيس الحالي للمكتب المركزي لمكافحة الإرهاب بالأمن الوطني الفرنسي، هو العرّاب والراعي، حينما كان مديرا للمكتب المركزي لمكافحة المخدرات، لأنشطة ثالث أكبر شبكة بأوروبا، والأولى بفرنسا، متخصصة في تهريب الحشيش من المغرب.
وإلى “أخبار اليوم” التي نشرت أن المغرب نجح في عدم طرح موضوع الصحراء للنقاش في اللقاء الذي جمع بين كل من مجلس الأمن الدولي ومجلس الأمم والسلم، التابع للاتحاد الإفريقي، في إطار سعي تدريجي إلى سحب الملف من المنظمة الأممية. وأضافت الجريدة أن الاتحاد الإفريقي بعث برسالة يوم 14 أبريل الماضي، تقترح جدول أعمال يتضمن ملف الصحراء، لكن مجلس الأمن، الذي كانت الصين تتولى رئاسته حينها، رد بالرفض. ليعود الاتحاد الإفريقي إلى بعث رسالة جديدة مستهل شهر ماي الحالي؛ أي بعدما انتقلت رئاسته إلى مصر، ودعا إلى إضافة موضوعين اثنين إلى جانب الملفين الذين اقترحهما مجلس الأمن، ويتعلق الأمر بكل من ملف الصحراء، وملف إصلاح مجلس الأمن الدولي، الرد المصري قال إن مناقشة ملف الصحراء مع الاتحاد الإفريقي لا يحظى بإجماع أعضاء مجلس الأمن، وبالتالي لا يمكن إدراج الملف.
الختم من “الأخبار” التي كتبت أن مستشاري حزب التقدم والاشتراكية بجهة الرباط- سلا- القنيطرة قرروا مقاطعة كل أنشطة مجلس الجهة، وتعليق مشاركة نواب الرئيس في اجتماعات المكتب، إلى حين تصحيح الاختلالات التي تشوب طريقة تدبير عبد الصمد سكال لشؤون المجلس.
وقالت “الأخبار”، أيضا، إن مواطنا عثر على ذخيرة حية من الأسلحة تتكون من 16 خرطوشة حية من نوع 12 ملم تستعمل في مجال الصيد بمحاذاة المقاطعة الإدارية الثانية بحي المسيرة بتراب عمالة الصخيرات- تمارة، مما خلق استنفارا غير مسبوق بالمنطة؛ إذ تكلفت مصالح الشرطة العلمية بنقل العينات إلى المختبر العلمي بالمديرية العامة بالرباط من أجل تحديد نوعية الرصاص ومصدره، كما أمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتمارة بفتح تحقيق في الموضوع.