صحف الأربعاء :المغرب يتحفظ على صفقة القرن الأمريكية . والبحرية الملكية تبحث عن غواصات عسكرية.
:
أوردت “أخبار اليوم” ، نقلا عن تقرير إعلامي لصحيفة مقربة من المخابرات العسكرية الإسبانية، أن الجيش المغربي يسعى إلى تعزيز أسطوله البحري بغواصات من أجل خلق التوازن مع الجيش الجزائري الذي يتوفر على أكثر من غواصتين، موردة أن الاقتراحات الأولوية المطروحة بالنسبة إلى الجيش المغربي هي غواصات يونانية مستعملة، دون استبعاد لجوئه إلى الغواصات الروسية.
ووفق المنبر ذاته، فإن المخابرات العسكرية الإسبانية على علم بمخططات المغرب للحصول على الأقل على غواصة يوجهها إلى القاعدة العسكرية البحرية الجديدة بمدينة لقصر الصغير، لتعزيز أسطوله البحري في المحيط الأطلسي، وكخطوة أولى لتقليص الفارق مع خصمه الجزائر في ما يخص سلاح الغواصات.
وإلى “المساء” التي ورد فيها أن نزلاء المركز الاجتماعي الجهوي “دار الخير” بتيط مليل يعاني أوضاعا مزرية، خصوصا فيما يتعلق بالتغذية والتطبيب ونقص الأدوية، خصوصا أدوية الأمراض النفسية والعقلية.
ووفق المنبر ذاته، فإن الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان كشفت تسجيل وفيات جديدة منذ بداية السنة الجارية 2019، موردة أنها توصلت منذ بداية شهر يناير بوفاة ستة مستفيدين، فيما بلغت الوفيات الإجمالية 90 في ظرف 14 شهرا.
ونشرت “المساء” أن تسريبات وارسو تشير إلى تحفظ المغرب على صفقة القرن الأمريكية لحل القضية الفلسطينية، وأن المملكة رغم حضورها مؤتمر وارسو، فقد جددت التأكيد أن السلام لن يأتي إلا بتحرير فلسطين.
وأضافت الورقية ذاتها أن مؤتمر وارسو فشل في تهميش قضية فلسطين بالنسبة إلى البلدان التي حضرت المؤتمر، والتي تعدها واشنطن حليفة لها، مبرزة أن خلاصة المؤتمر كانت هي استحالة إخفاء مركزية فلسطين في العالم العربي بغض النظر عن جهود فريق ترامب.
وجاء في “المساء” كذلك أن مصادر إسبانية كشفت أن الأسلاك الشائكة حول سبتة ومليلية ستتم إزالتها خلال شهر مارس المقبل، لا سيما من المناطق التي تصفها الحكومة الإسبانية بالحساسة، بسبب إثارتها ضجة حقوقية نتيجة الأضرار والجروح الخطيرة التي سببتها لعدد كبير من المهاجرين السريين الذين يحاولون تسلقها، وذلك تحت ضغط الاحتجاجات من طرف المنظمات الحقوقية.
المنبر ذاته ذكر أن مصالح الدرك الملكي بسلا تمكنت من فك لغز عملية سرقة الأغطية الحديدية الخاصة بشبكتي الصرف الصحي والهاتف والأنترنيت، إضافة إلى الأسلاك النحاسية الخاصة بشبكة الربط بالكهرباء والهاتف.
وبحسب “المساء”، فإن عناصر الدر الملكي بلعيايدة تمكنت من ضبط أحد عناصر العصابة في حالة تلبس، قبل أن يتم توقيف عنصرين آخرين تبين أنهما كان ينشطان ضمن عصابة تقوم بالاستيلاء على كل ما يمكن بيعه من معادن.
وأضافت الجريدة ذاتها أن الأبحاث كشفت أن أفراد العصابة الذين أحيلوا على محكمة الاستئناف كانوا يتحركون ليلا، ويقومون بتمشيط شوارع محددة في عملية تنتهي بالسطو على جميع أغطية البالوعات بدون استثناء بالاستعانة بأداة حديدية.
الختم مع “العلم” التي أشارت إلى وجود توتر وتحركات عسكرية بصخرة جبل طارق قريبا من السواحل الشمالية للمغرب، موردة أن الصخرة الواقعة على الضفة المقابلة للمغرب من المضيق تعيش، منذ نهاية الأسبوع، على إيقاع أزمة جديدة بامتدادات عسكرية بين الغريمين الأوروبيين بريطانيا وإسبانيا، اللذين يتنازعان منذ عقود على الخليج الاستراتيجي بأقصى جنوب القارة العجوز.
ونقلت الجريدة ذاتها تصريحا لوزير الدفاع البريطاني، جافين وليامسون، قال فيه إن بلاده ستدافع دوما عن مصالحها السيادية