افتتاح مطالعة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة ببداية الأسبوع من “الأخبار”، التي ذكرت أن موظفة في إدارة المياه والغابات أقدمت على حرق نفسها بالقرب من محطة القطار بمدينة القنيطرة، أمام ذهول العديد من المسافرين الذين أرعبتهم الواقعة بعد رؤيتهم السيدة وهي تحترق حتى تفحمت جثتها، التي تم نقلها من قبل رجال الوقاية المدينة إلى مستودع الأموات بالمدينة ذاتها.
وأفادت “الأخبار” بأن مجلس مدينة فاس فضل السيارات المستوردة في صفقة اقتناء 44 عربة جديدة لفائدة مستشاري مجلس المدينة ومجالس المقاطعات الست التابعة لها.
ونسبة إلى مصادر الجريدة ذاتها، فإن الصفقة رست على سيارات مستوردة، بعدما كان مقررا اقتناء سيارات مصنعة بالمغرب، إذ قرر مجلس الجماعة الحضرية، الذي يهيمن عليه مستشارو حزب العدالة والتنمية، اقتناء 44 سيارة من نوع “هوندا” مستوردة، بمبلغ يقدر بـ600 مليون سنتيم.
وإلى “المساء”، التي ورد بها أن قسم مستعجلات الأطفال التابع للمركز الاستشفائي ابن سينا، بالعاصمة الرباط، عرف حالة استنفار بعدما قامت زوجة مسؤول رفيع المستوى، كانت بمعية أفراد عائلتها، بسب عدد من العاملين بقسم المستعجلات الجراحية، وتوعدت بـ”تربيتهم” لعدم مسارعتهم إلى تقديم الخدمات الطبية لطفلة إحدى قريباتها بعد وصولها إلى مستشفى الأطفال، رغم وجود عدد من المواطنين في قاعة الانتظار.
ووفق المادة ذاتها فإن أحد الوزراء قام بربط الاتصال بأحد المسؤولين في المستشفى، ليكتمل المشهد بحضور عدد من عناصر الأمن إلى جانب مفوض قضائي من أجل تحرير محضر بعد أن اتهمت زوجة المسؤول أفرادا من الطاقم بسبها وتوعدت بمتابعتهم قضائيا في حال عدم الاعتذار.
ونشرت الجريدة نفسها أن الناشطة الحقوقية أمينة حيدر غير مرحب بها في مخيمات تندوف، الأمر الذي تحقق خلال الزيارة الأخيرة التي قامت بها رفقة شقيق الراحل محمد عبد العزيز، أثناء تشييع جنازة الأخير، إذ أقدم مجموعة من الصحافيين على مقاطعتها وعدم أخذ تصريحاتها بالمناسبة.
وأضافت “المساء” أن وفاة زعيم جبهة البوليساريو فتحت حرب المواقع داخل مختلف هياكل الجبهة، إذ بدأ عدد من الأسماء يبحثون عن شرعية لمواقعهم الحالية، خاصة من باتوا يعرفون بانفصاليي الداخل، والذين توجد أمينتو حيدر على رأسهم.
وفي موضوع آخر كشفت مصادر أممية أن الدبلوماسي المغربي جمال بن عمر حل بمدينة العيون، ضمن وفد للأمم المتحدة من أجل إجراء مفاوضات مع المسؤولين المغاربة بخصوص عودة بعثة “المينورسو”.
وكتبت “المساء” أن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، كشف أن وفدا تقنيا من الأمم المتحدة، بمشاركة المغربي جمال بن عمر، انتقل إلى مدينة العيون للقاء مسؤولين مغاربة في إطار المفاوضات القائمة بين المغرب والأمم المتحدة لبحث عودة أعضاء بعثة المينورسو.
وجاء في “الصباح” أن شبهة فساد تلاحق جنرالا في الدرك، إذ تم وضعه رهن تدابير الحبس الإداري في انتظار القرار الذي ستتخذه السلطة المخولة قانونا. وربطت مصادر اليومية بين المعلومات السالفة، وبين مضامين “فيديو” منسوب إلى شفيق السحيمي، الهارب إلى فرنسا بعد المشاكل التي تلاحقه بالمغرب.
ومن أقوى الاتهامات الواردة في شريط السحيمي، المنشور على الإنترنيت، أن منتجا تلفزيونيا يزاوج بين مهامه في الدرك والإنتاج الفني؛ كما نسب إلى المنتج نفسه سرقة عتاد وظيفي، عبارة عن أدوات وآليات فنية، من شعبة السمعي البصري بمصالح الدرك الملكي.
ووفق الإصدار نفسه فإن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، احتج على محمد حصاد، وزير الداخلية، بسبب إصرار الولاة والعمال على منع الجمعيات المقربة من العدالة والتنمية وتيارات إسلاموية أخرى من توزيع قفة رمضان على الفقراء والمحتاجين، فيما تسمح لأخرى بالتوزيع.
وأفادت مصادر قيادية من “بيجيدي”، لـ”الصباح”، بأن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية توصل بالعديد من رسائل الاحتجاج والتظلم ضد العديد من رجال السلطة في مختلف المدن المغربية، كما توصل بمكالمات هاتفية من بعض رؤساء الجمعيات، من أصدقائه القدماء في حركة الإصلاح والتوحيد، يحتجون فيها على منعهم من القيام بأعمال الخير في شهر رمضان، الأمر الذي أقلقه وجعله يتصل لأكثر من مناسبة بوزير الداخلية شخصيا لاستفساره عن الأمر، والتأكد من صحة نبأ المنع، ليتلقى أجوبة تنفي صحته.
وذكرت “الصباح”، كذلك، أن اليهود الممنوعين من المشاركة في المهرجان الإفريقي للفنون الشعبية بأكادير، نهاية الشهر الماضي، يعتزمون رفع دعوى قضائية ضد القيادات الإسلامية، فيها اتهامات بالتحريض على الإرهاب وارتكاب جرائم والمس بالسلامة الجسدية والسب والقذف. في المقابل كشف منظمو المهرجان تعرضهم للابتزاز لإلغاء مجيء وفد من فدرالية المغاربة اليهود.
وأوردت “أخبار اليوم” أن معلومة من المغرب أسقطت “داعشيا” بإسبانيا، كان يخطط للهرب من إسبانيا، والسفر إلى سوريا للالتحاق بتنظيم “داعش”، حسب ما أورده موقع “لا بروفينثياس”، الإسباني.
ووفق الخبر ذاته فإن الجهادي المغربي، البالغ من العمر 40 سنة، اتصل عبر الإنترنيت بـ12 جهاديا يقاتلون في صفوف “داعش” بسوريا، علاوة على ربطه اتصالات بقياديين في التنظيم.
وقد صدم المحققون الإسبان عندما اكتشفوا أن الجهادي المغربي لديه 22 ألفا من المعجبين على موقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر”