صحف الإثنين : الأمن يبحث عن ” تبييض الأموال ” في مراكش. و المغاربة أقل الشعوب تبرعا بالدم
كتبت “المساء” أن الدولة تحرر الشواطئ وتمنح خدمات مجانية للمصطافين، حيث خضعت شواطئ الفنيدق والدار البيضاء، التي كانت موضوع رسالة من وزارة التجهيز، لعملية تحرير أدت إلى مصادرة عشرات الكراسي وإغلاق أكشاك عشوائية، بل إن السلطة عمدت إلى وضع مظلات شمس مجانية للمصطافين، مع تحديد ثمن الكراسي في خمسة دراهم. وتنتظر المخالفين عقوبات تصل إلى الحرمان من الرخصة والإحالة على النيابة العامة.
ونقرأ في اليومية نفسها أن الأمن يتعقب مبحوثا عنهم دوليا بتهمة تبييض الأموال، حيث تورطوا في جرائم بدول أوروبية ودخلوا المغرب واستثمروا في مشاريع بمراكش وأكادير وطنجة.
وكتبت “المساء” كذلك أن جمعية ناشطة في مجال حقوق الإنسان اتهمت فرنسا بالخلط بين الإرهاب والمسلمين، بعد تطبيق قانون تعزيز الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، الذي يعتبره الكثيرون موجها ضد المسلمين.
وأضافت الجريدة أن الجمعية أوضحت في تقرير لها أن الأرقام الرسمية تكشف إغلاق 20 مسجدا خلال فترة حالة الطوارئ التي امتدت من 13 نونبر 2015 إلى 1 نونبر 2017. وأرجع التقرير إغلاق العديد من المساجد إلى الاتهامات الخاطئة المتعلقة بالالتزام بالأطروحات الإرهابية التي يوجهها البعض إلى المساجد.
ومع المنبر الإعلامي ذاته، الذي أشار إلى حجز كميات مهمة من المبيدات الفلاحية غير المرخص لها للاستعمال بميناء الدار البيضاء، إذ كان من المنتظر أن تستعمل في ضيعات فلاحية متخصصة في زراعة الخضر والفواكه.
ووفق “المساء”، فإن كمية من هذه المبيدات، التي كانت ستصل إلى إحدى أكبر الضيعات الفلاحية، لا تحمل مواصفات ولا شهادات الصنع، إذ تبين أنها مجهولة المصدر ولا تتوفر على أدنى المعايير المعروفة لدخول المبيدات عبر بوابة الجمارك.
وأفادت “المساء” أيضا أن طالبة جامعية بأكادير تبلغ من العمر 21 سنة تم توقيفها بعد أن كشفت التحريات الأولية حيازتها ما يفوق 30 ألف قرص مهلوس و100 غرام من مخدر الكوكايين.
ووفق الخبر ذاته، فإن الطالبة المذكورة كانت على متن حافلة للنقل العمومي قادمة من مدينة طنجة، حيث تم توقيفها أثناء استعدادها للنزول بالمحطة الطرقية بأكادير.
وإلى “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن الأمن والجمارك يتعقبان تهريب الأموال، إذ أعطيت تعليمات لأعوان الأمن والجمارك في المطارات والموانئ بالرفع من إجراءات التدقيق والتفتيش للحد من الطرق الاحتيالية لإخراج العملات بطرق غير قانونية ومخالفة لإجراءات الصرف المعمول بها، مع مراقبة صارمة لسوابق المخالفين.
ونقرأ في اليومية ذاتها أن التبرع بالدم بالمغرب يقترب من الحد الأدنى، إذ أفاد مدير المركز الوطني لتحاقن الدم، محمد بنعجيبة، بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، أن المركز يشتغل لبلوغ نسبة 1 بالمائة، التي توصي بها منظمة الصحة العالمية خلال هذه السنة، قصد الاستجابة للاحتياجات اللازمة من هذه المادة.
ووفق “الأحداث المغربية”، فإن مدير المركز أكد أن المغرب على وشك بلوغ نسبة 1 بالمائة من إجمالي الساكنة من المتبرعين بالدم، كمعدل أدنى توصي به منظمة الصحة العالمية.
أما “أخبار اليوم” فأوردت أن المحكمة الإدارية بالرباط قررت إلزام وزارة الثقافة بمنح الكاتب والقاضي بالمجلس الأعلى للحسابات، محمد براو، جائزة المغرب للكتاب برسم العام 2018، وقضت بأداء الوزارة تعويضا لفائدته قدره 80 ألف درهم، وهي قيمة الجائزة التي كان يفترض أن تسلم له متم العام الماضي.
وأشارت المادة الخبرية إلى أن براو كان قد أُعلن فائزا بالجائزة مناصفة من خلال كتاب مشترك مع الكاتب أحمد شراك، قبل أن يفاجأ خلال حفل تسليم الجائزة بعدم دعوته وحجب الجائزة المخصصة له، بدعوى أنه لم يحصل على الترخيص قبل إصدار الكتاب، باعتباره قاضيا، وهو ما رفضه براو، الذي لم يصدر الكتاب بصفته القضائية، وقرر اللجوء إلى القضاء ضد الحكومة.