صحف الإثنين : التحقيق مع منتخبين في مشاريع ملكية بمراكش. و توقيف مغربية في قضية تبييض أموال بألمانيا
رصيف صحافة بداية الأسبوع من “الأحداث المغربية”، التي كشفت عن وجود تحقيقات في صفقات مشاريع، مشيرة إلى أن المهمة وكلت إلى لجان مركزية تفحص الوثائق وتستمع إلى مسؤولين معيّنين وآخرين منتخبين.
وذكرت اليومية ذاتها أنه يتم النبش في تمرير صفقات عمومية همت مشروعين ملكيين بمراكش، يرتبطان بـ”تثمين المدينة العتيقة” و”مراكش حاضرة متجددة”، بينما تجاهد الجهات المسؤولة لإلقاء الاختلالات في مرمى الإدارات الأخرى.
وأضافت “الأحداث المغربية” أن تحرك المفتشية العامة لوزارة الداخلية في هذا الإطار أعقبته عودة مفتشية وزارة الثقافة لمساءلة كبار مسؤولي المصالح الخارجية للوزارة عن أسباب نزول بعض الصفقات، التي تهم المشروع الملكي “تثمين المدينة العتيقة”، وكيف مرت عبر بوابة “الصفقات التفاوضية” ضدا على المادة 86 من مدونة الصفقات العمومية، خارج التنافس ودون التقيد بفتح عروض الأثمان.
وأشارت إلى أن التحقيق في هذه الاختلالات جاء بناء على شكايات تقدم بها ممثلو الشركات المنافسة، الذين وجدوا في طريقة تصريف الصفقات إقصاء عن سبق إصرار، ورغبة معلنة لتمتيع المحظوظين بعوائد الورش الملكي.
وفي خبر آخر، كتبت “الأحداث المغربية” أن المصالح الأمنية الألمانية أوقفت، استنادا إلى معلومات وفرتها مخابرات غربية حول شبكة لتبييض الأموال وتمويل الإرهاب، مغربية رفقة سوري قرب الحدود النمساوية، وبحوزتهما مليون ومائة ألف يورو.
وكانت المغربية والسوري يحاولان عبور الحدود بعيدا عن جمهورية ألمانيا الفدرالية، بينما كانت عيون استخباراتية تتعقبهما بفعل الارتباط بشبكة دولية تبيض الأموال لاستعمالها في أنشطة مشبوهة.
وفي “المساء” ورد أن وزير الداخلية يراقب النفقات الخاصة بالعمال والولاة ومصالح الوزارة، حيث صدرت تعليمات مشددة على ضرورة ترشيد المصاريف وعدم تبديد الأموال العمومية.
ويتعلق الأمر، وفق تعليمات الوزير لفتيت، بعقلنة نفقات النقل والسفر داخل المملكة وخارجها، إلى جانب ترشيد الصرف على الإيجار وتهيئة المباني الإدارية وتأثيثها، وتنظيم الحفلات والمؤتمرات، والإنفاق على الطاقة والإقامات الخاصة التابعة للدولة.
وتعاطت “المساء”، أيضا، مع وثائق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية رفعت عنها السرية؛ وتتضمن الدور الذي لعبته واشنطن في عودة الصحراء إلى المغرب عبر المسيرة الخضراء.
المصدر كشف أن كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكي في سبعينيات القرن الماضي، توسط بين الرباط ومدريد من أجل ضم المغرب لصحرائه، وأن فرنسا والولايات المتحدة كانتا تسعيان إلى استرجاع المملكة جزءا من أراضيها في إطار عدائهما للاتحاد السوفياتي المتحالف مع الجزائر والبوليساريو.
والختم من “أخبار اليوم” ورد نزار بركة على نجيب بوليف بخصوص مبادرة “انطلاقة”، إذ قال الأمين العام لحزب الاستقلال إن نسبة الفائدة في تمويل المقاولات الشبابية يتم ربطها بالحلال والحرام والقروض الربوية من طرف من يريد التشويش ولا يدعم القطيعة مع الماضي لتعزيز منطق جديد.
وأضاف بركة أن إمكانية الولوج إلى القروض البنكية بتكلفة مالية ضئيلة جدا من شأنه أن يسهم في خلق فرص شغل وتحسين الدخل وتطوير القيمة المضافة، مع تنمية الاقتصاد الوطني.
الجريدة ذاتها نشرت أن عبد اللطيف وهبي، الأمين العام الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة، لم يحسم في تركيبة المكتب السياسي لأن المشاورات مستمرة بخصوص الأسماء المطروحة، مضيفة أن اللائحة الأولية عرفت اعتراضات على عدة أشخاص.
ووفق هذا التعاطي، فإن عدة أسماء تم سحبها من الترشح لعضوية المكتب السياسي لـ”البام”، بينما حملت شخصيات جديدة إلى موقع الصفوة في التنظيم، في انتظار تنقيح إضافي يفضي إلى تسمية قيادة “التراكتور” الجديدة.