صحف الإثنين :القبعات الزرق المغاربة يحررون 15 رهينة شرق إفريقيا الوسطى , و اعتقال عناصر شبكة متخصصة في قرصنة الكتب،
نبدأ قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بمطلع الأسبوع الجديد من تطرق “المساء”إلى أن زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، يشن هذه الأيام حملة اعتقالات واسعة في صفوف شخصيات أضحت تعارض توجهات الجبهة، حيث بلغ عدد المعتقلين إلى يوم الخميس الماضي 19 شخصا، بينهم أبناء مسؤولين وقادة داخل الجبهة.
ووفق “المساء”، فإن لائحة الأشخاص الذين ينتظر توقيفهم تضم أزيد من 50 شخصية، أضحت معروفة بمعارضتها للقادة الجدد للجبهة، والتي عبرت في مناسبات مختلفة عن عدم رضاها عن التحركات الأخيرة للجبهة.
وكتبت “المساء”، أيضا، أن الحكومة الإسبانية قررت تحويل جزر “أشفارن” المحتلة القريبة من الناظور إلى محمية طبيعية، في إطار برنامج يطلق عليه “طبيعة 2000″، الذي يهدف إلى تثمين الثروات الطبيعية بمختلف مناطق البلاد.
كما تطرق المنبر الإعلامي نفسه إلى تفكيك شبكة دولية واعتقال مغاربة ضمنها، من قبل السلطات الإسبانية، كانوا يهربون سمك ثعبان البحر(أنقليس) إلى الصين، عبر المغرب أو البرتغال، وكانوا يجنون من ذلك أرباحا خيالية تفوق 30 مليون أورو، وظلوا بمنأى عن الملاحقات الأمنية منذ عام 2016.
من جهتها، نشرت “الاتحاد الاشتراكي” أن أصحاب القبعات الزرق المغاربة تمكنوا من تحرير 15 رهينة بقرية كومبو بشرق إفريقيا الوسطى من أيدي مجموعة مسلحة يشتبه في أنها تابعة للمتمردين الأوغنديين.
وتطرق المنبر ذاته إلى نقل مجموعة من أصناف الضأن البري وغزال دوركاس من مراكش إلى عدد من المنتزهات والمحميات بالمملكة، من أجل المحافظة على النظام البيئي بالمغرب.
وكتبت “الاتحاد الاشتراكي، كذلك، أن كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، رقية الدرهم، قالت إن التحول الإلكتروني والذكي في المدن العربية يتطلب بنية تحتية إلكترونية محدثة باستمرار، وترسانة قانونية تضمن التعامل الإلكتروني والذكي بشكل سليم وآمن.
أما “جريدة “العلم” فذكرت أن حمدي ولد الرشيد، عضو اللجة التنفيذية لحزب الاستقلال، ومنسق الجهات الجنوبية الثلاث، ورئيس جماعة العيون، قال إن النزاع مع جبهة البوليساريو يجب أن يتم حسمه في الميدان، وأن يحل بصفة نهاية، مؤكدا أن بعثة “المينورسو” لم تقم بواجبها.
ووفق المنبر الإعلامي ذاته، فإن ولد الرشيد أوضح في برنامج إذاعي أن الحكم الذاتي هو السقف الأعلى لتسوية قضية الصحراء المغربية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة لم تقم بتسوية النزاع منذ 70 سنة بفلسطين وبمناطق أخرى عبر العالم، وأضاف أن الشيء ذاته يقع في الصحراء المغربية.
وورد في المنبر الورقي ذاته أن المصالح الأمنية بمدينة سلا اعتقلت عناصر شبكة متخصصة في قرصنة الكتب، وحجزت 2000 كتاب، مشيرا إلى أن هناك شكوكا حول مضامينها الشيعية والتبشيرية. ووفق الخبر نفسه، فإن المتورطين في هذه العملية كانوا يعيدون طبع الكتب المقرصنة بجودة جد متدنية، ويغرقون بها السوق بأثمان رخيصة.
ونختم من “الأحداث المغربية”، التي أفادت أن تقريرا استخباراتيا فرنسيا كشف أن 4 آلاف شخص، من بينهم أكثر من 800 مغربي، يشتبه في أنهم متطرفون، وأنهم يخضعون لمراقبة شديدة لكونهم يشكلون تهديدا خطيرا في فرنسا.
ونقرأ في الصحيفة نفسها أن سلسلة “just terror” القريبة من “داعش” أطلقت ثلاثة ملصقات جديدة تهدد فيها مونديال روسيا بداية من شهر يونيو القادم. وجاء في نص التهديد: “سنشارك في بطولة العالم، ولكننا سنستخدم القنابل.. بوتين أيها الكافر، أنت ستدفع ثمن قتل المسلمين”.
ونشرت “الأحداث المغربية”، أيضا، أن مصالح أمن الحدود بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء منعت ثمانية إيطاليين من دخول التراب الوطني لعدم توفرهم على جوازات سفر تؤكد جنسيتهم الإيطالية.