صحف الإثنين : القوات المسلحة الملكية تضع إستراتيجية جديدة لتحصين الأمن المعلوماتي بالمغرب .و الوزارة تستفسر رجال تعليم يمارسون مهنة الصحافة
رصيف صحافة بداية الأسبوع نستهلها من “المساء” واهتمامها بإستراتيجية جديدة للقوات المسلحة الملكية من أجل تحصين الأمن المعلوماتي في المملكة، إذ يعمل الجيش وإدارة الدفاع الوطني على إعدادها بعد انتقال جنرالات ومسؤولين كبار إلى دول عديدة، أبرزها الهند، للاستفادة من خبرات شركات كبيرة تعمل في مجال التكنولوجيا العسكرية المتقدمة.
وأضاف المنبر نفسه أن الجنرالات كسبوا الودّ بالخارج ووقعوا اتفاقية بين الرباط ونيودلهي تحدد الإطار العام للتعاون في الأمن الرقمي بين إدارتي الدفاع في البلدين، ويركز التقارب على تبادل الخبرات والتعاون ضمن أفضل الممارسات والأنشطة التكوينية.
مصدر جيد الاطلاع قال لـ”المساء” إن هذه الخطوة الجديدة سيستفيد منها، على وجه الخصوص، المركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي والمركز الملكي للدراسات والأبحاث الفضائية، وتتمفصل حول تطوير التكنولوجيا الخاصة بالعلوم الفضائية والتطبيقات العملية بهذا الميدان.
وفي الإطار نفسه تعاقدت القوات المسلحة الملكية مع شركة ماليزية معروفة في التصنيع العسكري لتوجيه معداتها نحو المملكة، على شكل دفعات؛ ومنها معدات للاتصال وأنظمة للمراقبة والحماية الرقمية، وتجهيزات حديثة للقوات العسكرية الخاصة مع طائرات ذاتية القيادة.
ضمن نبأ آخر، قالت “المساء” إن نجاح عبد الكريم بنعتيق، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، في استقطاب الكفاءات المغربية العاملة في ميدان صناعة الطيران قد دفع حفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة، إلى القول: “أصبحت خائفا على منصبي”.
وقال الوزير العلمي، ضمن قفشات في منتدى الكفاءات المغربية في قطاع الطيران، إن الكفاءات المستضافة من لدن وزير الجالية في المغرب، وما عرفته من جلب لـ17 شركة كندية للاطلاع على الإمكانات المتوفرة في المملكة، تمثل خطوة مستحقة للإشادة بجهود الوزير عبد الكريم بنعتيق، ثم علّق: “Je commence à avoir peur pour mon poste”.
ونقلت “المساء” من مؤشر سباق التسلح في شمال إفريقيا وجود محاولة جديدة من الزائر لتعزيز أسطولها العسكري البحري بالحصول على غواصة بنيت في روسيا قبل أربع سنوات من الآن، حيث أطلقت في المياه صيف العام الماضي، بينما إرسالها إلى الجزائر تم تأجيله إلى غاية شهر أكتوبر الحالي.
أمر وكيل الملك لدى ابتدائية الناظور بإيداع رئيس جماعة رأس الماء وراء القضبان. ووفق الصحيفة ذاتها فإن المعني بالأمر سيتابع معتقلا بتهمة إصدار شيك دون رصيد؛ قيمته المالية تفوق 400 مليون من السنتيمات.
كما قالت “المساء” إن مواطنين عثروا على جثة رضيع في العيون، على ضفة وادي الساقية الحمراء بجوار المدخل الشمالي للمدينة، ليتم فتح تحقيق قضائي بغرض الوقوف على حيثيات ما جرى.
أما “الأحداث المغربية” فقد نشرت أن المملكة الهولندية لن تكون ضيفة الدورة السابعة للمهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة، إذ قررت إدارة الموعد التخلي عن ذلك بعد توتر العلاقات بين هذه الدولة الأوروبية والمغرب.
وبناء على هذا المستجد أقبلت إدارة المهرجان على إلغاء دعوة سفارة هولندا إلى حفل الافتتاح مع إلغاء كلمتها من البرنامج؛ بينما رحب الموعد السينمائي الدولي بأسماء بارزة من الجالية المغربية في هولندا، أبرزها عمدة روتردام أحمد بوطالب.
شرعت النيابة العامة الجنحية في خنيفرة ضمن إجراءات البت ضمن شكاية، تقدم بها العشرات من منخرطي ودادية سكنية، يعلنون فيها التعرض للنصب والاحتيال وخيانة الأمانة لاختلاس مليار سنتيم.
ووفق “الأحداث المغربية” فإن المشتكى بهما، وهما رئيس الودادية نفسها وأمين مالها، قد عملا على التعامل مع الإقبال الكبير بتفريخ وداديتين فرعيتين من أجل تحقيق حلم 210 أسر بامتلاك بقع سكنية بأثمان مناسبة؛ لكن ضخ الأموال لم تترجم إلى تفعيل للمشروع.
بـ”العلم” ذُكر أن خبراء وصفوا دراسة لوزارة الاقتصاد والمالية بـ”اعتماد لغة الخشب”، ومن بينهم إدريس الفينا الذي اعتبر دراسة التفاوتات الاجتماعية “تحتاج إلى دقة في المعطيات وعدم إهمال الأجور ونظام إعادة التوزيع”.
ووفقا للمنبر الورقي عينه فإن مديرية الدراسات والتوقعات المالية قامت بهذه الدراسة دون التوفر على معطيات دقيقة مبنية على إحصائيات واضحة تهم الظاهرة، واعتمدت على المعطيات الماكرو اقتصادية والمعطيات الخاصة ببرنامج التنمية البشرة، إلى جانب ما توفر حول الفقر في المغرب.
وعن طنجة، قالت “العلم” إن ملف المطرح الجديد للنفايات يتململ أمام غموض يلف وضعية المطرح الحالي، وأن الشركة اللبنانية الفائزة بصفقة تدبير المطرح الجديد مدعوة إلى الوفاء بالتزاماتها المحددة في دفتر التحملات.
اليومية أردفت أن الوضع تلفه شكوك بفعل إقدام ثلاث شركات أجنبية على الانسحاب من التعامل مع النفايات الصلبة الخاصة بالمنطقة؛ وهو ما يثير التخوف من مخاطر صحية ثقيلة على الساكنة في حال عدم تحمل المسؤولية كما ينبغي.
“أخبار اليوم” نشرت أن بعض مراسلي الصحف والمواقع الإخبارية في مدن مختلفة، المشتغلين في وزارة التربية الوطنية، تلقوا استفسارات من المديريات الإقليمية حول نشاطهم الإعلامي، وأن الأمر يتعلق بممارسة مهنة منظمة بالقانون دون ترخيص؛ وهو ما يستوجب تقديم توضيحات قبل التعرض إلى “العقوبات الجاري بها العمل”.
وكالة “الأناضول” التركية عملت على تسريح مستخدميها في مكتبها بالعاصمة المغربية الرباط، وقالت “أخبار اليوم” إن الوكالة أبلغت المعنيين بالأمر الاستغناء عن خدماتهم، بينما مدير المكتب غادر إلى تركيا وأبقى الصحافيين المتفاجئين ينتظرون تلقي مستحقاتهم.
“أخبار اليوم” نقلت عن أحد الصحافيين في “مكتب الأناضول بالرباط” أن الوكالة التركية بررت قرارها بوجود إكراهات مالية، أبرزها تراجعات الليرة التركية، دون أن يستبعد وجود اعتبارات سياسية بعد لجوء المملكة إلى التضييق على الواردات من الأراضي التركية.
وفي حيز آخر، قالت اليومية الورقية إن “حجاب نبيلة منيب” يغطي على جنازة قيادي في حزبها، وأنها سرقت الأنظار بعد ظهورها في جنازة كاتب فرع “الاشتراكي الموحد” بأزيلال، الراحل جمال الأسعد، بمظهر مغاير وهي ترتدي وشاحا على رأسها.
“أخبار اليوم” شددت على أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا الصورة الملتقطة لنبيلة منيب في هذه المناسبة الأليمة؛ بعضهم اعتبرها عادية تناسب طبيعة المكان، وآخرون اعتبروها تناقضا لأن “اليسارية تضع الحجاب”.
الختم من “الاتحاد الاشتراكي” وتركيزها على تنامي موجة العنف ضد المؤسسات الصحية ومهنييها، بينما الوزارة المعنية بالقطاع تكتفي بعبارات التضامن مع الضحايا والتنديد بهذه الممارسات غير المقبولة.
وذكرت الجريدة أنه، بعد أسبوع من الاعتداء الدموي على مستعجلات المركز الاستشفائي الإقليمي بعمالة إنزكان آيت ملول، وجد مهنيو مستعجلات المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله أنفسهم وسط عنف خطير خرب المرفق، ثم نجح الأمنيون في إيقاف المعتدين بعد تجميع المعطيات.