صحف الإثنين :صيادلة الجنوب يطالبون بالتحقيق في إختفاء الكمامات و محاليل التعقيم
مستهل رصيف صحافة الاثنين من تأثير “فيروس كورونا” على بورصة الدار البيضاء، إذ قالت “المساء” إن التخوفات من تفشي المرض كبدت الشركات خسائر كبيرة.
ووفق الجريدة، فإن البورصة المغربية شهدت “زلزالا قويا” في تداولات أول أمس الجمعة، الذي وصف بـ”الأسوَد”، حين هوى المؤشر إلى “ناقص 3.05 في المائة”.
المستجد دفع بعدد من القطاعات الاقتصادية المغربية إلى وضع توقعاتها للسيناريوهات الأكثر سوءا، منها السياحة التي بدأت تحصي خسائر إلغاء الحجوزات متوقعة فقدان 100 ألف سائح.
وعلاقة بفيروس “كوڤيد 19″؛ وضعت فضيحة الكمامات الطبية على طاولة النيابة العامة، بعد تقدم رئيسة المجلس الجهوي لصيادلة الجنوب بشكاية تطالب بالتحقيق في الموضوع.
وطلبت الشكاية من النيابة العامة، وفق اليومية ذاتها، الوقوف في وجه “فوضى خرجت عن السيطرة، وصارت تشكل تهديدا صريحا لصحة المغاربة”، بعد اختفاء الكمامات ومحاليل التعقيم بشكل كلي.
واهتمت “المساء”، أيضا، بقرار مجلس هيأة الموثقين وقف عمليات التوثيق أربعة أيام الشهر الجاري، من خلال إضراب وطني يبدأ الخميس المقبل ويشمل أيام 19 و30 و31 مارس الحالي.
ويسعى الموثقون إلى الضغط على الحكومة من أجل عدم تسقيف أتعابهم، واستمرار الوضع الحالي، مراهنين على حوار يضمن الأمن التعاقدي واستقرار المعاملات.
في المنبر عينه ورد أن الحالة الثانية للإصابة بـ”كورونا” في المملكة، وهي امرأة مسنة قادمة من إيطاليا، جرى نقلها من مستشفى مولاي يوسف إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، وكلاهما في الدار البيضاء.
وتلقت أسرة المعنية بالأمر تبريرات تفيد بأن تغيير المستشفى جاء بناء على المضاعفات التي أصيبت بها نتيجة الأمراض المزمنة التي تعاني منها قبل الإصابة بـ”كورونا”.
أما “الأحداث المغربية” فكتبت أن كنفدرالية نقابات صيادلة المغرب، ألقت على بعض الشركات الموزعة للمستلزمات الطبية تهمة احتكار الكمامات والمحاليل المعقمة في سياق الإجراءات الاحترازية من “كورونا”.
وقالت الجهة النقابية المذكورة، وفق ما نشرته الجريدة، إن وزارة الصحة سبق تحذيرها من عدم تنظيم قطاع المستلزمات الطبية والمسلك القانوني الخاص بممارساته.
ضمن الشأن الرياضي؛ ورد في “الأحداث المغربية” أن المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، لن يكون بمقدوره الاستعانة بـ3 من اللاعبين المحترفين خلال الفترة الحالية.
ويتعلق الأمر بكل من رفيق خينيتي وسامي ماي وعبد الحميد الصابيري، من توينتي الهولندي وسان ترونديس البلجيكي وباردبون الألماني على التوالي، الذين يحتاجون تراخيص من “الفيفا”.
مكمن الخلل يبرز، حسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، في كون اللاعبين الثلاثة سبق لهم أن لعبوا، في فترات سابقة، بألوان منتخبات بلجيكا والنرويج وألمانيا لأقل من 23 سنة، قبل التوجه إلى المغرب الآن.
الختم من “أخبار اليوم” التي نشرت أن الدرك الملكي أطاح بخلية تنشط في الاستيلاء على الممتلكات في آسفي، من بين المنتمين إليها مسؤولون، لتُفكَّك مافيا جديدة للعقار.
وجاء التحرك عقب شكاية تقدم بها ضحايا تزوير رسم عدلي في منطقة سيدي عيسى، في “جمعة اسحيم” بضواحي مدينة آسفي، وينتظر أن تُكشف مستجدات بانطلاق محاكمة المتهمين يوم 6 أبريل المقبل.