صحف الإثنين : محاصرة جبهة البوليساريو داخل الإتحاد الإفريقي .و إعدام غابة لإحداث فيلات
نستهل قراءة رصيف الصحافة الخاص ببداية الأسبوع من توجس إسبانيا من التقارب الحاصل بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، وفق ما أوردته “أخبار اليوم”، مشيرة إلى أن اليمين الإسباني يحاول توظيف ترسيم الحدود البحرية المغربية، فيما قررت الحكومة عدم التعرض على ذلك لدى الأمم المتحدة.
وأضافت الجريدة أن خوسي مانويل غارسيا مارغايو، وزير الخارجية الإسباني السابق، زعم أن المغرب لا يمكن أن يكون اتخذ قرار ترسيم حدوده دون موافقة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما حاول مارغايو، وفق ما نقلته اليومية نفسها، أن يربط بين العلاقات الإسبانية الأمريكية المتوترة وهذه الخطوة الصادرة من الرباط، معتبرا أن ترسيم الحدود تحذير من واشنطن لمدريد.
وأوضح مارغايو فكرته قائلا إن “التحذير المبعوث من أمريكا يستهدف الحكومة الائتلافية التقدمية الجديدة في إسبانيا، وسببه ضمّ حزب بُودِيمُوس غير المرغوب فيه أمريكيّا”.
وفي خبر آخر كتبت “أخبار اليوم” أن المواجهة الدائرة في الاتحاد الإفريقي بين المغرب والجزائر تواصل محاصرة جبهة البوليساريو، رغم الدعم الذي تحصل عليه من قبل الدبلوماسية الجزائرية.
وأضافت الجريدة أن آخر نكسات “قيادة تندوف” ترتبط بنشاط أقامه المغرب حول التغيرات المناخية، حضره رمطان العمامرة ممثلا للجزائر، بينما استثنيت منه البوليساريو تماما.
فيما تطرقت “المساء” إلى خبر يتعلق بإعدام غابة من أجل حداث فيلات فاخرة في الرماني، مضيفة أن المجلس الجماعي صوت على تنحية أشجار عمرها 100 سنة، رغم وجود أراض شاسعة يمكن استغلالها في البناء.
وأوردت الجريدة تصريحا للأستاذ الجامعي والفاعل الجمعوي ميلود الهاشمي، أوضح فيه أن غابة “البيرول” تعد مركز مدينة الرماني، مشيرا إلى أنها تحد من انجراف التربة، وتواجه تجمع المياه، وتسهم في القضاء على بعض الحشرات.
وأضاف أن مقرر المجلس الجماعي للرماني جاء مفاجئا وعبثيا ليمسح هذه الغابة من الوجود، بدعوى غياب الأمن فيها، وإعادة إسكان قاطني الصفيح المقدرين بـ54 أسرة، وهو التعداد الذي يشكك فيه نشطاء.
“المساء” كتبت، في حيز آخر، أن محمد أوجار حل بالعاصمة الكاميرونية مترئسا وفدا من المنظمة الدولية للفرنكوفونية لمراقبة الانتخابات التشريعية.
وأوضحت أن مهمة الوزير والسفير المغربي السابق تأتي بعد أزمة سياسية في الكاميرون، وبعد تنظيم حوار وطني.
وضمن أخبار الجرائم، أوردت “المساء” أن مافيا خطيرة للكنوز خلقت ذعرا كبيرا في دوار المسيكنات بجماعة الشعبيات بدائرة سيدي اسماعيل بإقليم الجديدة.
العصابة، تضيف الجريدة، اجتاحت المنطقة لحفر عشرات البقع الأرضية بحثا عن خزائن تضمن نفائس، مشيرة إلى أن عناصر هذه المجموعة تتحرك تحت حماية أفراد مدججين بالأسلحة دون أي تدخل أمني لاعتقالهم.
كما ورد في اليومية عينها أن عناصر الأمن تمكنت من تفكيك شبكة متخصصة في بيع سيارات محجوز عليها لفائدة شركات سلف، مشيرة إلى أن العملية تتم بوثائق “رفع اليد” مزورة.
الشبكة الإجرامية، التي يتجاوز عدد أفرادها 5 أشخاص، عمدت إلى استعادة هذه السيارات عن طريق استعمال تقنية التتبع بواسطة تحديد المواقع “GPS”، واستعمال المفاتيح الرقمية في غفلة من سائقيها، تورد “المساء”.
وفي ارتباط بين الخبر الرياضي والفضائح ذكرت اليومية ذاتها أن عبد اللطيف العافية، العضو في جامعة كرة القدم ورئيس عصبة الشمال، كشف عن اغتصاب للأطفال في مدارس لهذه الرياضة بالمغرب.
وتحدث العافية عن وجود فضائح جنسية داخل المرافق المخصصة لممارسة الأطفال كرة القدم، وقال إن أبطالها مدربون يستغلون العقول الضعيفة لممارسة وحشيتهم، مطالبا أولياء الضحايا بدعمه في تنظيف الملاعب الوطنية من هذه الوحوش الآدمية.
ونختم من “الأحداث المغربية” وتطرقها إلى عزل بالجملة طال رؤساء مجالس جماعية، خاصة بعد تأييد استئنافية مراكش الإدارية عزل رئيسي جماعتَي باشتوكة آيت بها.
ويأتي هذا الحكم، تضيف الجريدة، تزامنا مع مناقشة المحكمة الإدارية بأكادير ملف رئيس بلدية آيت ملول، بعد قرار العزل الذي اتخذه عامل إنزكان آيت ملول، مستندا على نتائج تفتيش مركزي وقرار لوزير الداخلية يوقف المعني بالأمر.
وفي خبر آخر ذكرت “الأحداث المغربية” أن درك آسفي تمكن من الإيقاع بشخص خمسيني يحمل 5 كيلوغرامات من الكوكايين على دراجة نارية، إثر كمين نصبه له بمنطقة سد سيدي عبد الرحمان مسعود بجماعة الصعادلة.
وأضافت أن الموقوف تم وضعه رهن الحراسة النظرية، في انتظار مثوله أمام النيابة العامة المختصة، بينما تم نقل الكمية المحجوزة من المخدرات إلى المختبر للتأكد منها