صحف الثلاثاء : إستعدادات أمنية مميزة بمراكش. و المغرب يتخلى عن ترسانته الفرنسية
كتبت “المساء” أن مصالح أمن عاصمة النخيل تعرف حالة استنفار قصوى واجتماعات متتالية لوضع الخطة الأمنية الكفيلة بتأمين عاصمة السياحة المغربية، وتأمين محيط الفنادق والشوارع الكبرى خلال احتفالات رأس السنة.
وأشارت الجريدة إلى أن المدينة الحمراء عادة ما تشهد توافد مجموعة من النجوم والمشاهير إضافة إلى عدد كبير من السياح من مختلف الدول؛ لكن ما زاد من درجة الاستنفار حلول الملك بالمدينة رفقة بعض أفراد أسرته.
ووفق الخبر ذاته فقد تم نشر عناصر مصلحة المرور بمختلف مدارات وشوارع المدينة التي تعرف ازدحاما كبيرا، إضافة إلى تنظيم حملات تمشيطية من قبل عناصر الشرطة القضائية، مع تجنيد عناصر مختلف المناطق والدوائر الأمنية.
ونشرت الجريدة ذاتها أن الشركة الفرنسية “ألستوم” تزود المكتب الوطني للسكك الحديدية بقاطرات متطورة بكلفة 1.5 مليارات درهم، ليتم استعمالها على مستوى الخطوط الرابطة بين مراكش وفاس.
وأضافت “المساء” أن مكتب الخليع استلم أول قاطرة من أصل ثلاثين قاطرة من الجيل الجديد التي تتوفر على أجهزة للمساعدة على القيادة وتعزيز نظام المراقبة وتسجيل “الفيديو”.
ونقرأ في “المساء”، كذلك، أن إجراءات جديدة تعفي المغاربة من “محنة” الحصول على الوثائق الإدارية، إذ تحاول لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب تسريع المصادقة على مجموعة من مشاريع القوانين، من بينها مشروع قانون تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية الذي دخل مرحلة حاسمة بعد قرار لجنة العدل تحديد الجمعة المقبل آخر أجل لتقديم التعديلات.
ووفق المنبر ذاته فإن النص يهدف إلى إلزام الإدارة برقمنة المساطر والإجراءات المتعلقة بالقرارات الإدارية، ما سيسهل تبادل الوثائق والمستندات بين الإدارات.
ومع المصدر ذاته الذي ورد به أن الأجهزة الأمنية والمصالح التابعة لمندوبية الصيد البحري بمنطقة مهدية تحقق في اتهامات لبحارة ببيع قوارب الصيد لعصابات للهجرة السرية، إذ تلقى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة طلبا بفتح تحقيق شامل في قيام جهات بتوظيف نفوذها وعملها في مجال الصيد البحري للمتاجرة في قوارب الصيد التقليدي.
وأضاف الخبر أن الجهات المتورطة استغلت الإقبال المتزايد للمرشحين على الهجرة غير الشرعية انطلاقا من شاطئ مهدية، وكذا الشواطئ القريبة منه، للقيام بنشاطاتها المشبوهة؛ في حين أنعشت هذه الرحلات غير القانونية عملية الاتجار بقوارب الهجرة السرية.
وجاء في “أخبار اليوم”، أن المغرب تخلى مؤقتا عن الترسانة الفرنسية في سعيه إلى تعزيز قدراته العسكرية البحرية بعد ثلاثة عقود تقريبا من التركيز على السوق الفرنسية، إذ توجهت المملكة إلى السوق العسكرية الإسبانية، رغم التوجس الذي تثيره هذه الخطوة، سواء في المغرب أو إسبانيا، بحكم الصراع العسكري بين البلدين الموروث عن حقبة الاستعمار وقبلها.
وحسب الورقية ذاتها فإن الإسبان ينتظرون بفارغ الصبر نجاح مفاوضات تزويد البحرية الملكية بسفينتين عسكريتين، قيمتهما 260 مليون أورو، علما أن المفاوضات في مراحلها المتقدمة، وأن العملية تنتظر موافقة الملك محمد السادس عليها.
وإلى “الأحداث المغربية” التي نشرت أن من المنتظر أن يستأنف وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، الحوار مع النقابات يوم 2 يناير 2020، إذ سبق للوزارة أن أجلت اجتماع 11 دجنبر 2019، الذي تقرر في اجتماع 5 دجنبر، بعدما كانت النقابات تتوقع أن تأتي فيه الوزارة بالأجوبة حول المشاكل والقضايا المطروحة. كما تم تأجيل اجتماع 17 دجنبر 2019، الذي كان مقررا للحوار حول المشاكل والقضايا المتعلقة بالجهات والأقاليم.
وجاء ضمن مواد الجريدة عينها أن درك راس تبودة حجز طنا ونصف الطن من اللحوم الفاسدة قادمة من مدينة صفرو في طريقها للترويج بفاس. وتم اعتقال سائق الشاحنة للتحقيق معه قبل إحالته على العدالة.
وأفادت “الأحداث المغربية”، كذلك، بأن ثمانية أعضاء بمجلس جماعة أولاد سعيد الواد التابعة لإقليم بني ملال، بمن فيهم رئيس المجلس الجماعي، خاضوا منذ 26 دجنبر الجاري اعتصاما لمدة ثلاثة أيام أمام مقر الجماعة، احتجاجا على ما اعتبروه تزويرا في وثيقة ترتبت عنها برمجة مشاريع دون علم المجلس الجماعي.