صحف الثلاثاء: إعفاءات أمنية تطال مسؤولين كبار بالشرطة . و محاولة إختطاف شابة بمكناس
كتبت “المساء” أن وثائق روسية مسربة كشفت أن المغرب يوجد ضمن مخطط روسي لاختراق إفريقيا سياسيا واقتصاديا وعسكريا، في محاولة من دولة الكريملين لبسط نفوذها في القارة السمراء ومزاحمة منافسيها التقليديين في 13 دولة إفريقية تقع ضمن قائمة أكثر الدول أهمية لروسيا، وهو ما أزعج كلا من أمريكا وروسيا.
ووفق المنبر ذاته فإن المغرب يوجد ضمن مخطط لتوسيع نفوذ روسيا في القارة السمراء، وذلك عبر صفقات التسلح بالقارة، وكذلك عبر المواقع الإعلامية التي تروج لروسيا وسياسات الرئيس فلاديمير بوتين في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن هناك موقعا موجها لهذا الغرض يتم فيه الترويج لروسيا وسياستها في مختلف المجالات؛ فيما أنشأت مواقع إعلامية أخرى بدول أخرى مثل مدغشقر وغيرها.
وأفاد المصدر نفسه في خبر آخر بأن جبهة البوليساريو تشن حملة ضد مرشح موريتاني، إذ قال مرشح الرئاسة الموريتانية محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني إن التلاعب كان سائدا في طريقة منح الجنسية الموريتانية لبعض الصحراويين في مخيمات تندوف الجزائرية، وهو ما اعتبره أنصار جبهة البوليساريو بداية تحول في تعامل رئيس موريتانيا المقبل مع ملف النزاع في الصحراء.
ونقرأ في “المساء”، كذلك، أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، أقدم على إعفاء مسؤولين كبار بفاس، إذ قرر إعفاء مدير مصلحة مراقبة التراب الوطني بالمدينة من مهامه وتعيين مدير جديد قادم من مدينة وجدة مكانه، ثم أيضا إعفاء نائب والي الأمن وكذا رئيس المنطقة الرابعة. ولازالت قضية الإعفاءات تنذر بإسقاط بعض المسؤولين الأمنيين الآخرين، وإعفائهم من مهامهم، خاصة أن لجنة مركزية كانت قد استمعت إلى رئيس فرقة الدراجين، وذلك بسبب الإخلال بالواجب المهني والتقصير في القيام ببعض الإجراءات الإدارية المعمول بها بشأن إحدى القضايا الداخلية.
وجاء ضمن مواد العدد أيضا أن حقوقيين حذروا من التداعيات الكارثية لاستمرار تفشي الفساد ونهب المال العام، مؤكدا أن المغرب يدفع الثمن غاليا على مستوى التعليم والصحة والشغل، وعلى جميع المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والحقوقية، في ظل ارتفاع منسوب الغضب الشعبي والاحتجاجات القطاعية.
وجاء في “المساء”، كذلك، أن وكيل الملك بمحكمة القطب الجنحي بالدار البيضاء يحقق في شبكة لتزوير العقود والالتزامات العرفية، التي تصحح بالمقاطعات والجماعات قصد تقديمها للجهات الوصية لتجديد الرخص للاستيلاء على محلات، من بينها ماركات تجارية كبرى بالمعاريف، ومحلات تجارية بدرب غلف بالبيضاء، وهي محلات تتجاوز قيمتها مئات الملايين من السنتيمات.
وحسب المنبر ذاته فإن تعليمات أعطاها وكيل الملك كشفت أن وثائق مزورة تحمل توقيعات لغير أصحابها تحمل اسم “إشهاد بالتنازل” عن محلات تجارية معروفة، تم وضعها بمقاطعة المعاريف للاستيلاء على محلات بتراب المقاطعة وبسوق درب غلف.
أما “أخبار اليوم” فنشرت أن السلطات الأمنية منعت أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع تزنيت، من تنظيم نشاط بمناسبة الذكرى الـ40 لتأسيس الجمعية، وهو اللقاء الذي كانت ستؤطره خديجة الرياضي، الرئيسة السابقة للجمعية ذاتها بمقر جمعية “أكورا أنامور” حول موضوع “واقع حقوق الإنسان بالمغرب والمهام الراهنة للحركة الحقوقية”.
وفي اتصال مع “أخبار اليوم” قالت خديجة الرياضي: “منعنا من تنظيم نشاطنا يدخل في إطار الحملة الممنهجة ضد جمعيتنا بأساليب تعسفية وغير قانونية تبين الواقع المر لحقوق الإنسان”.
ومع المنبر ذاته، الذي ورد به أن مباركة بوعيدة، كاتبة الدولة في الصيد البحري، عبرت عن استيائها من التدوينات التي كان يكتبها بن عمها عبد الرحيم بوعيدة خلال الفترة التي كانت تفاوض فيها مكونات مجلس جهة كلميم، لوضع حد لحالة الجمود التي عرفتها الجهة منذ توقيف مجلسها من لدن وزارة الداخلية في ماي 2018.
وأوردت “أخبار اليوم” قول مباركة إنها كانت قد تلقت وعودا بتعيين ابن عمها سفيرا أو عامل إقليم لكنه تسرع وكتب تدوينات ضد إرادة الجهات التي كانت تريد التوصل إلى حل لمشاكل الجهة، لا يكون عبد الرحيم طرفا فيه، نظرا لتنسيقه مع “حزب المصباح” في المجلس، وهو ما لم ترض عنه تلك الجهات.
وإلى “الأحداث المغربية” التي نشرت أن الصيف والزيارة الملكية يستنفران أمن المضيق، إذ احتضنت قاعة الاجتماعات بعمالة المضيق اجتماعا أمنيا رفيعا، استعدادا للزيارة الملكية والموسم الصيفي، برئاسة والي الجهة المهيدية، وبحضور عاملي تطوان والمضيق الفنيدق، إضافة إلى مسؤولين أمنيين، على رأسهم والي أمن تطوان، وكذا عدد من رجال السلطة المحلية.
وكتب المصدر ذاته أن والي الجهة يسعى إلى تفادي المشاكل والاختلالات التي يمكن أن يعرفها الموسم الصيفي، توازيا مع التواجد الملكي وعدد من الشخصيات السامية التي ترافقه، إضافة إلى الزوار المرتقب ارتفاع عددهم خلال الصيف الجاري، ما يتطلب استعدادا كبيرا لتوفير شروط الراحة للجميع.
وأفادت الورقية ذاتها بأن عناصر الأمن بالدائرة الأمنية 13 بمكناس تمكنت من اعتقال عنصرين خطيرين من ذوي السوابق العدلية في السرقة والضرب والجرح، بعد مداهمة منزليهما بحي “وجه عروس” و”الزرهونية” من طرف رئيس الدائرة المذكورة مصحوبا بعناصر أمنية، وذلك على خلفية محاولة اختطافهما شابة وتعريضها للسرقة باستعمال سلاح أبيض.
من جهتها أفادت “العلم” بأن عناصر الأمن الوطني بأزيلال أوقفت سيدة متزوجة وأما لطفلة رفقة خليلها بتهمة الخيانة الزوجية، وذلك بعدما نصب لها زوجها كمينا. ووفق الجريدة ذاتها فإن زوج الموقوفة توصل بمعلومات تفيد بأن زوجته دائمة الخروج، الأمر الذي أصبح يثير الكثير من الشكوك، ما أدى به إلى مراقبتها قبل الإيقاع بها في حالة تلبس.
ونشرت “العلم” أيضا أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة أطلقت حملة واسعة لتسجيل الأطفال غير المسجلين في سجلات الحالة المدنية على صعيد تراب دائرة المحكمة الابتدائية؛ وذلك في إطار المرحلة الثانية للحملة الوطنية للتسجيل في الحالة المدنية التي انطلقت بتاريخ 29 ـ 04 ـ 2019، بدائرة المحكمة الابتدائية بالجديدة.