صحف الثلاثاء : الداخلية تحجز 345 خروف تم تسمينها للبيع في العيد ..حجم القطاع البنكي يسجل إرتفاعا في المغرب
في ما يلي عرض لأبرز عناوين الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء..
* أخبار اليوم:
– كشف التقرير المشترك الصادر عن مؤسسات بنك المغرب والهيئة المغربية لسوق الرساميل وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، أن حجم القطاع البنكي بلغ متم عام 2017، رقم 1271 مليار درهم، ليسجل بهذه النتيجة ارتفاعا نسبته 6 في المئة، بعدما سجلت سنوات 2015 و2016 على التوالي نسب 3,8 و4,7 في المئة. وفيما يخص نسب الناتج المحلي الإجمالي، فقد مثل مجموعها المسجل نسبة 120 في المئة، والذي ارتفع مقارنة بالسنة قبل الماضية، والتي سجلت في نهايتها نسبة 118 في المئة. وعكس هذا التحسن زيادة في محفظة الأوراق المالية والقروض والموارد، وحجم الودائع المجمعة من زبائن المؤسسات المصرفية، والزيادة في إعادة التمويل في سوق السندات.
– أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن متوسط النمو والفوارق في المغرب خلال السنوات الثمانية الماضية بلغ 0,39 نقطة، خلال شهر يناير من كل عام. وقالت المندوبية إن الحكومة المغربية، التي تحدد لنفسها هدفا للنمو تطمح بلوغه عند صياغة مشروع قانون المالية، حققت في المتوسط فارقا يقدر بـ0,76 نقطة في المتوسط. وأبرزت المندوبية أن فوارق التوقعات في مطلع كل عام، تكون أحيانا كبيرة بين ما تقدمه هي وباقي المؤسسات والمنظمات، كما كان الحال في 2016.
* المساء:
– كشف مصدر مسؤول أن وزارة التربية الوطنية تحقق في طرد مؤسسات خصوصية بعدة مدن كبرى، خاصة مراكش وفاس والقنيطرة والدار البيضاء، بعضها مملوك لبرلمانيين وشخصيات سياسية ورجال أعمال، عشرات التلاميذ، الذين تراوحت معدلاتهم بين 11 و14، بمبرر أن هذه المعدلات تسيء إلى سمعة المؤسسة وتنافسيتها، فيما ظلت تحتفظ بأصحاب المعدلات المرتفعة من أجل الاستغلال التجاري، ورفع الأسعار إلى مستويات فلكية. وقال المصدر ذاته، إن الوزارة طلبت من الأكاديميات مدها بجميع الحالات المرتبطة بهذا الملف بعد أن رفضت مؤسسات تعليمية إعادة تسجيل التلاميذ من أصحاب المعدلات المتوسطة، وطالبت أولياء أمورهم بتسجيلهم في مؤسسات أخرى، رغم قضائهم عدة سنوات دراسية بتلك المؤسسات.
– تعفن الأضاحي.. حجز 345 رأسا يتم تسمينها بالنفايات والمخلفات المنزلية. فقبل أيام قليلة من حلول موعد عيد الأضحى عرفت وزارتا الداخلية والفلاحة حالة تأهب لأطرها من أجل مواجهة حالات الغش في تسمين أضاحي العيد، الذي أدى العام الماضي إلى انتشار حالات التعفن. وأوضحت معطيات موثقة حصلت عليها “المساء” أن لجنة مشتركة، مكونة من ممثلين عن وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة في شخص مكتب السلامة الصحية، انتقلت إلى حي ضاية نزهة بالخميسات حيث استمعت إلى 9 كسابة يمتلكون ضيعات تضم 345 رأسا، قبل أن ينجز في حقهم محضر معاينة وقعه أفراد اللجنة قبل إحالته على المصالح الأمنية.
* الأحداث المغربية:
– بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، تفضل جلالته بإصدار عفوه السامي على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 1204 شخصا. وأفادت وزارة العدل بأن عدد المستفيدين من العفو الملكي الموجودين في حالة اعتقال بلغ 899 سجينا، حيث تم العفو مما تبقى من العقوبة السجنية لفائدة 7 سجناء، وتم التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 865 سجينا وتم تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة 27 سجينا. واستفاد من العفو الملكي 305 شخصا من الموجودين في حالة سراح، حيث تم العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة 42 شخصا وتم العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة 14 شخصا، والعفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة 6 أشخاص، والعفو من الغرامة لفائدة 243 شخصا.
– ثلاثة ملايين مغربي مصاب بفيروس الكبد. حذر أخصائيون من أن عدم استفادة مرضى الفيروس الكبدي “سي” من العلاج، في الوقت المناسب، يؤدي إلى إصابتهم بالتليف الكبدي أو سرطان الكبد، كما أن غياب العلاج يعني استمرار نقل العدوى إلى الآخرين، مما يعني مزيدا من التكاليف المادية والمعنوية. وينبه الأطباء إلى كون المناطق الجنوبية من المغرب تعرف إصابات أكثر من غيرها، وهو ما يعزوه الأخصائيون إلى انتشار بعض الممارسات مثل الوشم والختان التقليدي للأطفال وعلاجات الأسنان التقليدية في الأسواق بالبوادي والأسواق الأسبوعية، وكلها عوامل تساهم في انتشار عدوى التهاب الكبد الفيروسي الذي ينتقل عبر الدم.
* آخر ساعة:
– ربط صاحب الجلالة الملك محمد السادس توفير فرص الشغل بإحداث نقلة نوعية في مجالات الاستثمار، ودعم القطاع الإنتاجي الوطني، مشددا جلالته على أن المقاولة المنتجة تحتاج اليوم، إلى مزيد من ثقة الدولة والمجتمع، لكي يستعيد الاستثمار مستواه المطلوب، ويتم الانتقال من حالة الانتظارية السلبية، إلى المبادرة الجادة والمشبعة بروح الابتكار. وجاء في الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش المجيد، أن استعادة الحيوية الاقتصادية تظل مرتبطة بمدى انخراط المقاولة، وتجديد ثقافة الأعمال، واستثمار المؤهلات المتعددة، التي يتيحها المغرب، مع استحضار رهانات التنافسية الدولية، بل والحروب الاقتصادية أحيانا.
– جددت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية رفضها للحوارات غير المنتجة للحكومة بخصوص الملفات العالقة، ومن ضمنها مشاكل الأساتذة المتعاقدين، وكذا الإعفاءات التي مست عددا من أطر وزارة التربية وغيرها، واصفة في الوقت ذاته، اللقاءات التي تعقدها الوزارة مع النقابات التعليمية بـ”العقيمة”. وانتقدت الجامعة الوطنية للتعليم، الاجتماع الذي عقدته الوزارة مع ممثلي النقابات التعليمية مؤخرا، مشددة على أن “المطلوب نتائج ملموسة والابتعاد عن اللقاءات العقيمة”
* العلم:
– قالت مصادر مهنية إن الحكم الصادر الأسبوع الماضي عن محكمة المحمدية، والذي أدان مصفاة “لاسامير” بـ18 مليار درهم غرامة، سيتم الاطلاع على حيثياته قبل إبداء أية ملاحظات حوله. وأضافت المصادر ذاتها، أن إحياء هذه المصفاة وإرجاع الروح إليها، كان ولا يزال مطلب المهنيين، وأصحاب محطات الوقود لكي تعيد لها الدور الذي كانت تلعبه من ذي قبل، موضحة أن “لاسامير” كانت مرجعا أساسيا فيما يتعلق بأثمنة المحروقات، وفي غيابها تعود الوزارة والمهنيون إلى المواقع الدولية لمعرفة أثمان البيع والشراء خاصة بالنسبة لعدد من الشركات الموزعة.
– استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، يوم الأحد بالحسيمة، ادريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات، الذي رفع لجلالته التقرير السنوي المتعلق بأنشطة المحاكم المالية برسم سنتي 2016 و 2017، وذلك طبقا لمقتضيات الفصل 148 من الدستور والمادة 100 من القانون رقم 62.99 المتعلق بمدونة المحاكم المالية. وأبرز جطو في تقديمه للتقرير، أن المحاكم المالية أنجزت 160 مهمة رقابية في مجال مراقبة التسيير، كما أصدرت ما مجموعه 2677 قرارا وحكما في ميدان البت في الحسابات المقدمة من طرف المحاسبين العموميين و 215 قرار ا وحكما في مجال التأديب المتعلق بالميزانية والشؤون المالية. وأضاف أن المجلس شرع في إنجاز مهمة رقابية سنوية حول النتائج الإجمالية لتنفيذ الميزانية، حيث أنجز لأول مرة تلك المتعلقة بسنة 2016 وينكب حاليا على إنهاء تلك المتعلقة بميزانية 2017.
* الاتحاد الاشتراكي:
– أكد عبد الكريم بنعتيق الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، أن الرأسمال البشري في صفوف مغاربة العالم نواة حية للدفاع عن قضايا المغرب العادلة. وأوضح بنعتيق، بمناسبة لقاء نظمته الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أن مغاربة العالم، الذين يقدر عددهم بخمسة ملايين شخص، دائما ما تجاوبوا من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة. ورحب بسعي أفراد الجالية المغربية في الخارج في الإسهام في توطيد علاقاتهم مع وطنهم الأم، داعيا إلى معالجة قضايا وانشغالات المغاربة في كافة أنحاء العالم وفق مقاربة تتوافق مع الأدوار التي يقدمونها.
– كشفت لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، التي عقدت دورتها الثانية برسم سنة 2018، ما بين 16 و20 يوليوز الجاري بمقر المركز السينمائي المغربي بالرباط، عن قائمة مشاريع الأفلام المستفيدة من دعم ما قبل الإنتاج برسم هذه الدورة. وأوضح المركز السينمائي المغربي أن اللجنة درست أربعة وعشرين مشروع فيلم روائي طويل وثلاثة مشاريع أفلام وثائقية وستة مشاريع فيلم روائي قصير مرشحة لدعم ما قبل الإنتاج، ودرست تسعة مشاريع أفلام طويلة وثائقية طويلة حول الثقافة، والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني ومشروع سيناريو لفيلم وثائقي طويل حولها، مرشحة لدعم ما قبل الإنتاج، كما شاهدت فيلما طويلا وفيلمين قصيرين مرشحة لدعم ما بعد الإنتاج.
* لوماتان:
– ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، يوم الاثنين بقصر مرشان بطنجة، حفل استقبال بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين. وفي مستهل هذا الحفل، جرت تحية العلم على نغمات النشيد الوطني، بينما كانت المدفعية تطلق 21 طلقة. إثر ذلك، تقدم للسلام على جلالة الملك وتهنئته بهذه المناسبة السعيدة عدد من الشخصيات المغربية والأجنبية.
– استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، يوم الاثنين بقصر مرشان بطنجة، خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو، رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق، وميغيل أنخيل موراتينوس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني الأسبق.
– أشرف أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، يوم الاثنين بطنجة، على تدشين مسجد تفضل جلالته فأطلق عليه اسم سمو الأميرة للا عبلة، تغمدها الله بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته، قبل أن يؤدي به جلالته صلاة تحية المسجد.
* ليكونوميست :
– توقف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في خطاب العرش، عند الصعوبات الاجتماعية التي يعرفها عدد من الفئات الاجتماعية، مشددا جلالته على الاختلالات التي تحد من تأثير مختلف السياسات الاجتماعية. وهكذا، فإن الحكومة مدعوة لإطلاق هيكلة شاملة لبرامج الدعم والحماية الاجتماعية، وكذا الإطلاق، بشكل استعجالي، لسلسلة من التدابير ذات الأولوية. ويتعلق الأمر بإعطاء دفعة قوية لبرامج دعم التمدرس، ومحاربة الهدر المدرسي، ابتداء من الدخول الدراسي المقبل، والإسراع بإنجاح الحوار الاجتماعي، وإصدار ميثاق اللاتمركز الإداري وتفعيل إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار.
* أوجوردوي لوماروك:
– وضعت الأمانة العامة للحكومة أخيرا، مسودة مشروع قانون رقم 46.18 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 86.12 المتعلق بعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص، للعموم من أجل تقديم اقتراحاتهم وملاحظاتهم قبل المصادقة عليه. فبعد ثلاثة أعوام من نشر القانون بالجريدة الرسمية، يجد هذا النص نفسه أمام العديد من العقبات التي تقف حاجزا أمام تفعيله. وتتمثل هذه الصعوبات في الضبابية المرتبطة بشكل تدبير الصفقات العمومية، ومجال تطبيق القانون الذي لا يدمج مجموع الأشخاص العموميين خاصة الجماعات الترابية. وينص القانون على إحداث لجنة وطنية للشراكة بين القطاعين العام والخاص يرأسها رئيس الحكومة ويعهد إليها تحديد برنامج للشراكة بين القطاع العام والخاص.
* ليبيراسيون:
– أفاد بنك المغرب، في نشرته الخاصة بالمؤشرات الأسبوعية، بأن الدرهم ارتفع بنسبة 0,47 في المئة مقابل الدولار، وتراجع بنسبة 0,14 في المئة مقابل الأورو خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 25 يوليوز 2018. وأبرز البنك المركزي أنه حتى 20 يوليوز، بلغ صافي الاحتياطيات الدولية 225,9 مليار درهم، مسجلا استقرارا من أسبوع لآخر، لكن بارتفاع نسبته 11 في المئة على أساس سنوي، مشيرا إلى عدم إجراء أي مناقصة في سوق بيع العملات خلال نفس الفترة.
* لوبينيون:
– حدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في خطاب العرش، المعايير التي يجب الاعتماد عليها لحل المعادلة الاجتماعية، حيث ذكر جلالته بأنه لا يمكن تحسين الوضعية الاجتماعية وتوفير فرص الشغل، إلا بإحداث نقلة نوعية في مجالات الاستثمار، ودعم القطاع الإنتاجي الوطني. وعلى الصعيد السوسيو-سياسي، أشار جلالة الملك إلى أن الخاسر الأكبر، من إشاعة الفوضى والفتنة، هو الوطن والمواطن، على حد سواء. كما أن الأحزاب السياسية مطالبة بلعب دورها كوسيط بين مؤسسات الدولة والمواطنين من أجل الحفاظ على الاستقرار السياسي والتماسك الاجتماعي، اللازمين لتقدم الأمة.