صحف الثلاثاء :طفرة تكنولوجية في الترسانة الحربية للمغرب. و عودة المقاتلين المغاربة من سوريا تربك حسابات أوروبا
قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “المساء”، التي كتبت أن الطفرة التكنولوجية التي شهدتها الترسانة الحربية للجيش المغربي صارت تثير قلق القادة العسكريين الإسبان، الذين أقروا بأنهم يتابعونها عن كثب. وحسب “المساء”، فقد اعترفت مصادر عسكرية رفيعة المستوى بأن الطفرة التكنولوجية للمغرب جديرة بالملاحظة والاهتمام، خاصة فيما يؤثر على البحرية الملكية الإسبانية.
وتضيف الجريدة أن المغرب يدرس خيارات غواصات روسية بأحدث التقنيات أو غواصات يونانية مستعملة، مشيرة إلى أن المملكة أعادت التسلح بشكل كبير في العقد الأخير، وأن الترسانة المغربية تتوفر على مقاتلات حديثة من طراز “إف 16″، وترسانة من أحدث الصواريخ، ودبابات “أبراهامز” المعدلة في الولايات المتحدة، وطائرات بدون طيار، إضافة إلى القمر الصناعي “محمد السادس أ”.
وفي خبر آخر كتبت الجريدة أن صفقة طاولات كلفت 38 مليار سنتيم تحولت بعد سنتين فقط من استغلالها إلى متلاشيات بسبب الخشب الرديء المستعمل في صنعها.
وأضافت “المساء” أن عددا من المؤسسات التعليمية لم تتوصل بطاولات محمد حصاد والعربي بن الشيخ، التي سبق لعدد من الفاعلين والبرلمانيين أن حذروا من أن عمرها سيكون قصيرا جدا بسبب ضعف جودة المواد الخام المستعمل فيها، ورداءة التركيب الذي تم بمعاهد التكوين المهني بعد استغلال آلاف الطلبة مقابل تعويضات هزيلة.
ونقرأ في “المساء” كذلك أن المغرب يواجه مشكلة عودة المقاتلين المغاربة المعتقلين في السجون السورية، والذين هدد الرئيس الأمريكي بإطلاق سراحهم في حال ما رفضت الدول الأوروبية استقبالهم، مشيرة إلى أن عددا كبيرا منهم يحمل الجنسيتين الفرنسية والمغربية. وأضافت الجريدة أن دونالد ترامب دعا عددا من الدول الأوروبية إلى استرداد مواطنيها، الذين انضموا إلى “داعش” واعتقلوا في سوريا، محذرا بأن بلاده لا يمكنها الاحتفاظ بهم، وأنها ستطلق سراحهم.
كما ورد في خبر آخر أن وفدا رفيع المستوى من وزارة العدل، تترأسه النيابة العامة، قام خلال الفترة المتراوحة بين 11 و15 فبراير الجاري بزيارة عمل إلى إسبانيا لتعزيز علاقات التعاون الثنائي مع الهيئات والمؤسسات القضائية بالجارة الشمالية.
وإلى “أخبار اليوم”، التي ذكرت أن ورشات صنع قوارب الموت تستنفر المغرب وإسبانيا، مضيفة أن الشرطة الأوروبية ووكالة مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي والأجهزة الأمنية الإسبانية والمغربية فتحت تحقيقات واسعة بخصوص قوارب مطاطية جديدة ذات قوة دفع كبيرة وقدرة استيعابية كبيرة، وتشبه تلك التي كانت تستعملها مافيا تهريب البشر من سواحل ليبيا إلى السواحل الإيطالية، بدأت تستعملها شبكات تهريب المهاجرين انطلاقا من السواحل المغربية صوب نظيرتها الإسبانية.
فيما كتبت “الأحداث المغربية” أن الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، أجرى بأبوظبي مباحثات مع وزير الدولة لشؤون الدفاع الإماراتي، محمد بن أحمد البواردي، على هامش معرض الدفاع الدولي “أيدكس 2019″، الذي انطلقت فعالياته الأسبوع الماضي، بحضور مسؤولين حكوميين وعسكريين رفيعي المستوى وخبراء من مختلف دول العالم.
“الأحداث المغربية” ذكرت أيضا أن وفدا سياحيا أمريكيا مكونا من ممثلي 25 وكالة أسفار حل بورزازات لاستكشاف مؤهلات المدينة.
وأضافت أن الزيارة تتزامن مع طفرة في عدد السياح القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أن هذه الزيارة المنظمة من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة وتجمع”CCRA” تأتي لمواصلة تعزيز وجهة ورزازات ونواحيها.
ونختم بـ”العلم” التي نشرت أن قيادة جبهة البوليساريو بالرابوني أقدمت على توقيع اتفاق يقضي بمنح شركة أسترالية أربعة تراخيص للتنقيب عن المعادن على مساحة ثمانية آلاف كيلومتر جنوب شرق مخيمات تندوف بالمنطقة العازلة على خط التماس الموريتاني، التي تدعي البوليساريو بأنها أراض محررة.
وأضافت الجريدة أن قيادة الرابوني تسعى من وراء تحيين هذا الاتفاق المبرم بدون ضمانات قانونية دولية، بالنظر إلى أن أي شركة تحترم نفسها لن تجرؤ على الدوس على القانون الدولي وتوقيع اتفاقية مع دولة شبح غير معترف بها، إلى استفزاز الرباط ودفعها إلى التدخل عسكريا حفاظا على حدود ترابها، مما يعني رغبة اللوبي الانفصالي في إشعال فتيل الحرب بالمنطقة ونسف المسار الأممي، تضيف الجريدة.
وفي خبر آخر ذكرت “العلم” أن حوالي 400 شاب من الأقاليم الجنوبية للمملكة استفادوا ما بين 14 و16 فبراير من دورة تدريبية بالعيون حول مستجدات النظام القانوني في إطار الجهود الرامية إلى الرفع من النجاعة القضائية وجودة الأحكام والأمن القضائي.