صحف الثلاثاء : مواد تجميلية فاسدة تجتاح الأسواق المغربية , ومخبرون مغاربة لدى البنتاغون الأمريكي
نستهل جولة الصحافة للجرائد الصادرة يوم الثلاثاء بجريدة “المساء”، التي كشفت أن كمية كبيرة من مواد التجميل والمواد الغذائية الفاسدة دخلت إلى الدار البيضاء ومدن أخرى لتوزيعها بأسواق معروفة، إذ يجري البحث عن بارونات تهريب تبين أنهم يستعينون بشركات خاصة لتزوير تاريخ صلاحية مواد تشكل خطرا على المستهلكين، كشركة متخصصة في بيع مواد ومنتجات التجميل في الحي الصناعي ليساسفة، وكشفت التحريات الأمنية بخصوصها عن إشراف مسؤولي هذه الشركة على تزوير تواريخ مواد التجميل منتهية الصلاحية وإعادة بيعها.
وأفادت الجريدة ذاتها بأن وثائق أمريكية مسربة كشفت عن استعانة البنتاغون الأمريكي بشركة أمنية تشغل مخبرين مغاربة مهمتهم جمع ملايين المعلومات من شبكات التواصل الاجتماعي عبر دردشاتهم ببروفيلات مزورة مع المتعاطفين من التنظيمات التي تصنفها واشنطن إرهابية. ونقلت الوثائق شهادات لمتعاونين حول لجوء بعض زملائهم إلى التلاعب بالمعلومات التي يجمعونها من أجل إبراز قوة عملهم وضرورته بطلب من بعض رؤسائهم في الشركة الأمنية حتى لا تفقد تلك الشركة العقد الموقع.
وتحت عنوان “اختلاس مليون و400 ألف درهم يجر بنكيا إلى محكمة جرائم الأموال بالرباط”، كتبت جريدة “الأخبار” أنه من المنتظر أن تحسم الهيئة القضائية المختصة بقسم جرائم الأموال بغرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط، يوم الأربعاء، في ملف إطار بنكي كان يشتغل في إحدى الوكالات في مدينة القنيطرة، متهم باختلاس مليون و400 ألف درهم، في الوقت الذي ينفي هو تلك التهمة، ويؤكد أن إمامين نصبا عليه بـ”السماوي”، مستعمليْن في ذلك السحر والشعوذة للاستيلاء على أموال الزبناء.
وأفادت الأخبار بأن وزارة الداخلية اعترضت على مجلس جماعة فاس بمنع الاختلاط داخل صالونات الحلاقة والتجميل، حيث دخلت الداخلية على الخط واعترضت على القرار، لكونه يخالف القانون التنظيمي للجماعات المحلية، وينبني على تمييز عنصري بين الجنسين.
وأكدت مذكرة صادرة عن سعيد زنيبر، والي جهة فاس مكناس، موجهة إلى إدريس الأزمي الإدريسي، أن السلطة ستعترض على القرار الجماعي المتخذ من لدن المجلس الجماعي لفاس، لكونه مخالفا لأحكام القانون التنظيمي للجماعات رقم 113.14ـ سيما المادة 100 منه، والتي تشير إلى ممارسات رئيس المجلس لصلاحيات الشرطة الإدارية في ميادين الوقاية الصحية والنظافة والسكينة العمومية وسلامة المرور، عن طريق اتخاذ قرارات تنظيمية دون التمييز بين الجنسين.
وأفادت صحيفة “الصباح” بأن عصابة “فتوات” مكونة من أزيد من 15 فردا أرعبت، الجمعة الماضي، ثلاثة ملاه ليلية بالشريط الساحلي عين الذئاب بالدار البيضاء، إثر مداهمة أفرادها لمحلات باستعراض القوة والتهديد، مثيرين رعبا بين مرتاديها. وذكرت مصادر متطابقة أنها ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها المشتبه فيهم المطاعم التي تقدم الكحول، بل إن الواقعة تتكرر باستمرار، وتقودها عصابتان متنافستان، إحداهما تنحدر من عمالة الفداء مرس السلطان، والأخرى من المدينة القديمة؛ وهو ما يجبر مسيري وملاك المحلات المستهدفة للخضوع إلى الالتزامات اتقاء شر “الفتوات”، الذين يفدون جماعة مدججين بأسلحة بيضاء، خصوصا أن جلهم من ذوي السوابق القضائية وبينهم حديثو مغادرة السجن.
وحسب الجريدة ذاتها، فقد نجا نحو 400 تلميذ يتابعون دراستهم في إحدى المدارس العمومية وسط مدينة سيدي قاسم من موت محقق، عندما كادت رياح عاصفية هبت على المدينة أن تسقط جدران بعض الأقسام التي لم يمر وقت طويل على بنائها. كما سجلت حالة استنفار قصوى وسط المدرسين والتلاميذ، وساد رغب شديد في صفوف آباء وأولياء التلاميذ الذين قرروا ألا يعود أبناؤهم إلى حجرات المدرسة نفسها بعد نهاية العطلة، تحسبا لحدوث كارثة.