صحف الجمعة : أمريكا تراقب تحركات المغرب لاقتناء صواريخ روسية متطورة. عملية نصب كبرى عن طريق بطائق ائتمان غير مرخصة،
قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الجمعة نستهلها من “المساء” التي أفادت بأن أمريكا تراقب تحركات المغرب لاقتناء صواريخ روسية متطورة، مشيرة إلى أن المخابرات الأمريكية كشفت وجود اهتمام مغربي بعقد صفقة تسلح كبيرة يحصل بموجبها على منظومة الصواريخ “إس 400″، في تقرير استخباراتي يرصد الدول التي ترغب في اقتناء هذه الصواريخ، بعد تهديد واشنطن بفرض عقوبات على الدول التي تشتريها.
ووفق “المساء”، فإن وكالة روسية ذهبت إلى أن شبكة “سي إن بي سي” الإخبارية الأمريكية نقلت عن مصادر استخباراتية أمريكية أن عددا من الدول العربية (السعودية وقطر والمغرب ومصر والعراق) بحثت استيراد أسلحة من روسيا.
وتطرقت الصحيفة إلى إجراء تحقيق في عملية نصب كبرى عن طريق بطائق ائتمان غير مرخصة، مضيفة أن النيابة العامة بالدار البيضاء أحالت على قاضي التحقيق ملفا يتعلق باتهامات بشبهة النصب عن طريق بيع بطاقات ائتمانية مسبقة الدفع قابلة للتعبئة بدون التزام .
ووفق المنبر ذاته، فإن الضحايا، الذين تقدموا بشكايات إلى النيابة العامة، استثمروا أزيد من 200 مليون سنتيم في بطائق غير صالحة للاستعمال، إلى جانب مصاريف مهمة في تجهيز مكاتب وكالات بيعها وتعبئتها، قبل أن يتبين لهم أنها لا تتوفر على ترخيص من بنك المغرب لممارسة النشاط المذكور.
وأشارت “المساء” إلى أن ملف القضية اختفى من كتابة الضبط، ثم ظهر بعد استنجاد الضحايا بوزير العدل، محمد أوجار، مضيفة أن النيابة العامة بالمحكمة ذاتها اتخذت إجراءاتها، وأمرت بتقديم المشتكى بهم في حالة سراح.
وأفادت “المساء”، أيضا، أن النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي وزعيمة حزب التجمع الوطني، ماري لوبين، دعت الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى عدم التوقيع على الميثاق العالمي للهجرة التابع للأمم المتحدة، والمزمع توقيعه في دجنبر المقبل بمدينة مراكش، مؤكدة أنه يحد من حرية الأمم في اتخاذ قرار من سيدخل إلى أراضيها.
وأضافت الجريدة أن مقر ولاية جهة مراكش أسفي احتضن اجتماعا لتدارس الترتيبات الجارية بمناسبة احتضان مراكش للمؤتمر الدولي للهجرة شهر دجنبر المقبل، مشيرة إلى أن 15 عضوا، يكونون الوفد الأممي، تدارسوا مع الجانب المغربي بمراكش مختلف الجوانب المتعلقة بالترتيبات الأمنية واللوجيستيكية لإنجاح المؤتمر الدولي.
وإلى “أخبار اليوم”، التي ورد بها أن المجلس العلمي الأعلى حصل على الضوء الأخضر من الملك محمد السادس، وأنه قام بإحداث تغييرات واسعة في صفوف رؤساء مجالسه المحلية طالت 16 إقليما، وسلمهم ظهائر تعيينهم.
وأضافت الجريدة أن مجلس يسف تسلم ظهائر تعيين رؤساء المجالس العلمية قبل أن يكشف عنها مع حلول احتفالات عيد المولد النبوي.
وفي خبر آخر، اهتمت “أخبار اليوم” بالحكم الصادر في حق المتهمين في فضيحة اختلاس أموال عمومية بسوق الجملة بمدينة مكناس، حيث تم توزيع 16 سنة سجنا نافذا على ثمانية منهم، ضمنهم مدير السوق وموظفون ووكلاء، فيما تمت تبرئة المتهمين التاسع والعاشر. وذَكَّرت الصحيفة بأن فضيحة سوق الجملة للخضر والفواكه بمدينة مكناس خرجت إلى العلن منتصف سنة 2014.
وفي خبر آخر ذكرت يومية أخبار اليوم، أن تقريرا جديدا للمجلس الأعلى للحسابات كشف ان بعض الأحزاب استعملت أموال الدعم العمومي المخصص لانتخابات 7 أكتوبر 2010، بطريقة غير قانونية لدرجة أن حزب الحركة الشعبية الذي يقوده المحند العنصر اشترى سيارة بقيمة تناهز 18 مليون سنتيم باموال الدعم العمومي للانتخابات.
كما صرفت بعض من الأحزاب دعما ماليا لأشخاص غير مرشحين، ولا حق لهم في الحصول عليها، بقيمة إجمالية بلغت ناهزت حوالي 11 مليون سنتيم ونصف، وهي جبهة القوى الديمقراطية 48000 درهم، الاشتراكي الموحد 54.50 درهم، الإصلاح والتنمية 12250 درهم، وحزب العمل 5000 درهم، وحزب البئية والتنمية المستدامة 4500 درهم.
أما “العلم” فنشرت أن المغرب وضع خبرته من أجل مواكبة ليبيا في الورش الكبير لبناء المؤسسات وإعادة إعمار البلاد. وأضافت أن مؤتمر باليرمو حول ليبيا انتصر لاتفاق الصخيرات كإطار وحيد يحقق الاستقرار في ليبيا.
وفي خبر آخر، ذكر المنبر الإعلامي ذاته أن عددا من مستخدمي الطريق الوطنية رقم 7، الرابطة بين تارودانت وطاطا، عبروا عن استيائهم من الحالة المزرية التي تعيشها القنطرة الخشبية التي تم وضعها على واد إسافن.
وأضافت “العلم” أن الانهيار يهدد القنطرة الخشبية المثبتة بواد إسافن منذ أربع سنوات، خصوصا في الآونة الأخيرة، حيث تآكلت الدعامات الإسمنتية، التي ترتكز عليها القنطرة، نتيجة توالي السنوات وانجراف التربية بسبب الوديان.
وأوردت “العلم”، كذلك، أن مدينة العيون احتضنت المؤتمر الخامس للجمعية الدولية للبحوث والتنمية في الإبليات، بدعم من مجلس جهة العيون الساقية الحمراء. وأضافت أن اختيار مدينة العيون لاستضافة هذه التظاهرة العلمية ذات البعد العالمي يرجع إلى موقعها المتميز في المنطقة، وكذلك إلى تواجد أعداد كبيرة من الإبل.