صحف الجمعة: السلطات ترفع درجة الجاهزية في مختلف النقاط الحدودية
نستهل جولة رصيف صحافة الجمعة بجريدة “الأحداث المغربية” التي أفادت بأن السلطات المغربية رفعت درجة الجاهزية والتأهب الصحي في مختلف النقاط الحدودية وكذا المؤسسات الصحية المرجعية، تزامنا مع الإعلان عن اتساع رقعة الإصابة بفيروس “كورونا
ووفق المنبر ذاته، فإن المصالح المختصة لوزارة الصحة قامت بمراقبة المسافرين القادمين من المناطق التي تعرف انتشارا واسعا للمرض، بحيث تمت مراقبة أكثر من 35 ألف شخص، إلى جانب العديد من الإجراءات والتدخلات، الهدف منها التصدي لانتشار فيروس “كورونا” المستجد في المملكة.
وورد في “الأحداث المغربية”، أيضا، أن عناصر الأمن الوطني والجمارك بمركز باب سبتة وقفت سدا في وجه تهريب قرابة 12 ألف قرص طبي مخدر. وقامت مصالح الأمن بتوقيف مواطن مغربي يبلغ من العمر 65 سنة، للاشتباه في تورطه في محاولة تهريب 11 ألفا و955 وحدة من الأقراص الطبية المخدرة داخل التراب الوطني.
وكتبت “الأحداث المغربية”، أيضا، أن الميناء التجاري بآسفي استقبل، في ظروف جد عادية، باخرتين واحدة من الحجم الكبير والأخرى من الحجم الصغير باناميتين تحملان اسم THOROCO LUNA، قادمتين من الميناء الإيطالي LA SPEZIA، وسمح بدخولهما الميناء بعد التأكد من عدم إصابة أي واحد من طاقمي الباخرتين بفيروس “كورونا”، بعدما سبق أن كثفت السلطات بأسفي من مجهوداتها خصوصا السلطات الصحية باتخاذها الإجراءات والاحتياطات اللازمة لاستقبال هاتين السفينتين.
وإلى “المساء” التي نشرت أن رئيس جماعة أولاد ازباير بتازة ومن معه مثلوا أمام قاضي التحقيق بفاس، حيث يتابع المعنيون في قضية لها علاقة بما وصف باختلالات مالية وإدارية شابت تدبير أمور الجماعة المذكورة.
ووفق “المساء”، فإن رئيس الجماعة تم اتهامه بالتورط في اختلالات شابت صفقة تفويت استغلال السوق الأسبوعي وسوق البهائم، وكذا صفقة شراء مادة الكازوال، وقطع الغيار والتشحيم ولوازم التجهيزات الإدارية والمكتبية، إلى جانب قضية إحداث مجموعة من الدور والمنازل دون توفر أصحابها على تراخيص ولا على تصاميم البناء، فضلا عن ذلك قضية العرضيين الأشباح ومنح الجمعيات.
ونقرأ في “المساء”، أيضا، أن مجلس جهويا للعدول يرفض إجبارية الانخراط في التقاعد، بعد مدة قصيرة على توقيع الهيئة الوطنية للعدول على اتفاقية مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بخصوص استفادة هذه الفئة من المهن الحرة من التغطية الاجتماعية والصحية، معللا موقفه بعدم جدوى هذا الإجراء بالنسبة إلى فئة عريضة من العدول الكبار في السن، الذين تستحيل استفادتهم من المعاش.
وطالب المجلس الجهوي لعدول استئنافية الرشيدية باعتماد مبدأ الاشتراك في التقاعد على عدد أيام العمل في الشهر وفق الدخل الجزافي وليس على الدخل المحدد، لأنهم لا يمكنهم أداء اشتراكات أيام عمل لم يشتغلوا خلالها. كما دعا المجلس الهيئة الوطنية للعدول إلى الضغط على الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من أجل توحيد عدد الأيام الواجب استفاؤها والمحدد في 3241 يوما كحد أدنى لاستحقاق التقاعد.
ونشرت “المساء”، كذلك، أن قائد قيادة أولاد عمران بإقليم سيدي بنور نجا من محاولة قتل بالقرب من محل سكناه بمركز جماعة أولاد عمران بإقليم سيدي بنور، حين تعرض لاعتداء بواسطة آلة حادة من طرف ملثمين مجهولين.
ونسبة إلى مصدر الجريدة، فإن القائد أصيب إصابة بليغة في الرأس والوجه، ونجا من محاولة القتل بعد هروبه نحو مقر القيادة التي يوجد بها أفراد القوات المساعدة الذين يقومون بالمداومة الليلية.
ومع المنبر الورقي ذاته الذي أشار إلى محاكمة مصري على خلفية تهمة النصب على طلبة بمراكش، إذ قررت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش تحديد جلسة 2 أبريل المقبل لانطلاق فصول جديدة من محاكمة مواطن مصري يحمل الجنسية البرتغالية الذي يدير مؤسسة متخصصة في التكوين المستمر والمهني لمضيفات ومضيفي الطيران، في حالة سراح، من أجل تهمة والنصب والاحتيال على الطلبة في الشواهد التي وعدهم بها، إثر دفعهم مبالغ مالية.
وإلى “أخبار اليوم” التي ورد بها أن العمليات الجراحية تتوقف بمراكش، فبعد توقف التدخلات الجراحية بمستشفى الرازي للأسبوع الثاني على التوالي، بسبب إضراب ممرضي التخدير والإنعاش، توقفت العمليات الجراحية بالمركبين الجراحيين المتبقيين بالمدينة، ويتعلق الأمر بمستشفى “ابن طفيل” ومستشفى “الأم والطفل”، على خلفية تعليق الأطباء الأساتذة لمهامهم وللتداريب السريرية بجميع المستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، باستثناء المستعجلات والعناية المركزة ولجنة اليقظة لمواجهة فيروس “كورونا”.
ونشرت “أخبار اليوم”، كذلك، أن غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمراكش قررت تكليف النيابة العامة مجددا بالإحضار عن طريق القوة العمومية للمشتكي في ملف كازينو السعدي للجلسة المقبلة، المقرر انعقادها بتاريخ 19 مارس الجاري، بعد تغييبه عن جلستين متتاليتين.