صحف الجمعة: الملك في جولة قريبة بسوس.و 500 جسر وقنطرة في وضعية تآكل بالمغرب

قراءة رصيف صحافة الجمعة نستهلها من “أخبار اليوم” التي أفادت بأن الملك محمد السادس سيقوم بزيارة إلى جهة سوس قريبا، في استئناف للجولات الملكية الداخلية، بحيث سيدشن خلال هذه الزيارة العديد من المشاريع، منها المنطقة الصناعية الحرة التي استكملت الحكومة مؤخرا مسطرة إحداثها، ومشروع خاص بتحلية مياه البحر، وبرنامج مندمج لأكادير الكبرى. وحسب المصدر ذاته، فإن فريقا عن البروتوكول الملكي حل بهذه الجهة بهدف التحضير للزيارة الملكية.

وأوردت الصحيفة ذاتها أن وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، حفيظ العلمي، يقدم المغرب قدوة للأفارقة؛ إذ دعا العلمي، الذي كان يتحدث في افتتاح الدورة السادسة من الملتقى الدولي للداخلة المنعقد خلال الفترة الممتدة ما بين 4 و8 من شهر دجنبر الجاري، الدول والحكومات الإفريقية إلى الاقتداء بالمغرب صناعيا، قائلا إن إعادة التفكير في إفريقيا في القرن الواحد والعشرين، التي اتخذها الملتقى شعارا له هذه السنة، باتت واجبة وحاجة ملحة اليوم، نظرا إلى ما تكتسيه من طابع تنموي يدخل في عمق الاهتمامات التي يوليها الملك محمد السادس للقارة السمراء الواعدة كما جاء دائما في خطاباته خلال السنوات الأخيرة.

“المساء” ورد بها أن رئاسة النيابة العمة تتحرك ضد مستغلي الأطفال في التسول؛ إذ طالبت بتطبيق النصوص القانونية الزجرية في مواجهة هذه الظاهرة.

وقال محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، الذي كان يتحدث خلال انطلاق خطة العمل لحماية الأطفال من الاستغلال في التسول، بمشاركة وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، وقطاعات حكومية أخرى، إن النيابة العامة متفائلة بخصوص القضاء على ظاهرة استغلال الأطفال، التي وصفها بالمقيتة، وأكد أن الحماية القضائية للأطفال ليست سوى مظهر من مظاهر الحماية التي تحتاجها الطفولة.

وذكرت الورقية اليومية ذاتها أن وزارة التربية الوطنية شرعت في الإعداد لتغيير المناهج الدراسية للسنتين الخامسة والسادسة من التعليم الابتدائي، بعد عقد ورشة وطنية ضمت أطر التفتيش التربوي الممثلين لكافة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين من أجل وضع مسودة المناهج الجديدة.

وسيتم إرسال ملاحظات أطر التفتيش التربوي إلى الناشرين بغرض نشر نسخ جديدة منقحة برسم الدخول المدرسي المقبل.

وجاء في “المساء” أيضا أن هناك 500 جسر وقنطرة على طرق المملكة في وضعية تآكل، إلى جانب 2689 قنطرة مغمورة، و3556 وحدة ضيقة، و109 وحدات ذات حمولة محدودة، وفق ما أظهرته معطيات حديثة لوزارة التجهيز والنقل.

ووفق الخبر نفسه، فإن آخر الحملات التفقدية التي تم إجراؤها سنة 2018، والتي تغطي مجموع الشبكة الطرقية المكسية مرة كل سنتين، أبانت عن تحسن حالة الشبكة؛ إذ إن 60.9 في المائة منها توجد في حالة حسنة إلى جيدة، بتحسن نسبته نقطة واحدة إضافية بالنسبة لسنة 2017.

المصدر ذاته أورد أن وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، عبد القادر اعمارة، حمّل وزارة الداخلية مسؤولية التصدي لـ”جنون التريبورتورات”، مشددا على أن الدولة فتحت المجال لاستيراد هذه الدراجات وليس لمخالفة القانون.

وقال اعمارة خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين: “لقد قمنا بتحسيس وزارة الداخلية بهذه المسألة الذي فيها الجانب المرتبط بالمراقبة، خاصة أننا سجلنا في السنوات الأخيرة وجود عدد من التجاوزات التي كانت لها آثار كارثية”.

أما “الاتحاد الاشتراكي” فكتبت أن لقاء للذاكرة والتصالح عقد بمنزل الاتحاديين الراحلين ثريا السقاط ومحمد الوديع الأسفي، وأوضحت أن منزل آل الوديع احتضن يوم السبت الماضي لقاء جمع بين العديد من الاتحاديين، قيادات ومناضلين، كما العائلة والأصحاب، من الذين عاشوا ذكريات داخل هذا المكان الذي كان قبلة لجميع المثقفين والإعلاميين والسياسيين والمواطنين العاديين، وفي حياة كل من ثريا السقاط ومحمد الوديع الأسفي.

وزادت الجريدة أن اللقاء عرف مداخلات وشهادات متنوعة لعدة شخصيات وأفراد العائلة من مختلف الأجيال، وقام بتنسيقه ابن الدار والصحافي منير الشرقي.

وكتبت الورقية عينها أن أكثر من 8 آلاف حالة وفاة في السنة تسجل في صفوف المواليد حديثي الولادة، وأن 30 بالمائة من الحوامل يضعن حملهن خارج المؤسسات الصحية العمومية، وفقا للمعطيات الرسمية لوزارة الصحة، وذلك بسبب عدد من الاختلالات الصحية، على رأسها العدد الضئيل للحاضنات من المستوى الثاني والثالث، وإشكالية الإنعاش، ومدى وجود الاختصاصيين، فضلا عن الولادة في فضاءات غير صحية.

نختم من “الأحداث المغربية” التي أوردت أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة وزعت 18 سنة سجنا نافذا على خمسة أشخاص متهمين باغتصاب تلميذ قاصر، ضمنهم طالب في شعبة الدراسات الإسلامية، حيث أدين متهمان بخمس سنوات حبسا نافذا لكل منهما، وآخران بثلاث سنوات حبسا نافذا، وواحدا بسنتين حبسا نافذا.