صحف الجمعة: تحالف عسكري دولي في مناورات قبالة السواحل المغربية .و تحقيقات في تعرض تلميذة للتعذيب بالمدرسة

طالعة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الجمعة من تطرق “المساء” بالمناورات الحربية التي يقوم بها الجيش الإسباني بمعدات عسكرية متطورة، بمشاركة قوات من الجيش الأمريكي والجيش البرتغالي والجيش الإيطالي بجزر الكناري قبالة السواحل المغربية.

وأفادت اليومية بأن معارضين بالجزر حذّروا من أن المناورات الحربية للجيش ترسل رسائل عدم ثقة إلى المغرب وتثير شكوكه، مطالبين بإعلان المنطقة محايدة من أي وجود عسكري.

كما بدأ سياسيون إسبان ضغوطات من أجل وقف أكبر المناورات الحربية الإسبانية بجزر الكناري قبالة السواحل المغربية، وحذروا من أن المناورات العسكرية من شأنها أن تثير شكوك ومخاوف المغرب.

ونشرت الورقية اليومية ذاتها أن فرقا نيابية بالبرلمان تضع اللمسات الأخيرة حول لجنة استطلاعية للوقوف على عمل استغلال المقالع بالمغرب. وأضافت “المساء” أن الأمر يتعلق باستكمال مهام اللجنة السابقة التي وقفت على خروقات كبيرة جدا، وصلت حد اتهام شركات جرف الرمال بترويج رمال مغشوشة غير صالحة للبناء وفق تحاليل مختبرية.

وكتبت “المساء”، كذلك، أن وزارة التربية الوطنية باشرت البحث في مزاعم تعرض تلميذة، تدرس في المستوى الرابع ابتدائي، للتعذيب عن طريق صعقها بالكهرباء من طرف مدير إحدى المؤسسات التعليمية ببني ملال.

وأضافت الجريدة أن جمعية ائتلاف الكرامة لحقوق الإنسان ببني ملال قد طالبت بفتح بحث قضائي حول ملابسات هذه القضية والاستماع إلى بعض التلاميذ الذين عاينوا واقعة الاعتداء مرفقين بأوليائهم، بعد أن أدانت ما وصفته بتدخلات بعض السياسيين والنقابيين والحقوقيين في هذه القضية، وتغليبهم لجانب الانتماء النقابي على الجانب الحقوقي.

واهتمت “المساء”، كذلك، بحجز أسماك غير صالحة للاستهلاك كان يتم تجهيزها من أجل بيعها داخل مدينة الدار البيضاء، إذ ضبطت دورية روتينية للمصالح الأمنية كمية السمك المحجوزة لدى أحد الأشخاص بقبو محل سكني، يقع بتجزئة المكانسة 2 ببسكورة، بعدما استورد كميات من الأسماك المجمدة، وخاصة الحبار العملاق، قبل أن يعمد إلى إزالة التجميد عنها في ظروف غير صحية، مستعملا أوان لا تتوفر فيها المواصفات الصحية، قبل أن يوجهها إلى السوق الداخلية من أجل بيعها للمستهلك.

وإلى “أخبار اليوم” التي أوردت أن حركة التوحيد والإصلاح دعت وزارة التربية الوطنية إلى التراجع الفوري عن الإجراءات الانفرادية التي تقضي بتدريس المواد العلمية والتقنية باللغة الفرنسية، وانتظار صدور القانون الإطار الذي يوجد قيد المناقشة في البرلمان.

ووفق المنبر الإعلامي ذاته فإن داء السل يهدد مغاربة في ليبيا، بحيث أقرت السلطات الليبية بتفشي داء السل بين نزلاء مركز مكافحة الهجرة غير الشرعية في العاصمة طرابلس، والذي يضم أزيد من 28 مغربيا. وأضافت “أخبار اليوم” أن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، التابع لحكومة الوفاق الليبي، أن وفدا من اللجنة الدولية للإغاثة حل بمركز “دار السكة” للمهاجرين غير الشرعيين، في إطار حملة للتطبيب ومكافحة مرض السل المستشري بين نزلاء المركز.

وأشارت “أخبار اليوم”، أيضا، إلى اختطاف متزوجة من الشارع العام بفاس من لدن شرطي وجندي بعدما تحرشا بها. ووقع الحادث، حسب المصدر ذاته، عندما كانت الضحية رفقة زوجها يتجولان بأحد التجمعات بوسط المدينة، قبل أن يعترض طريقهما الشرطي والجندي، ليدخل الزوج في عراك مع المشتبه بهما اللذين أوهما الناس بأن الأمر يتعلق بتدخل أمني لإيقاف المرأة، وهو ما نجحا فيه بعدما ساعد الجندي الشرطي في تصفيد يدي الشابة وإدخالها إلى السيارة، قبل أن رميها في مكان آخر ويلوذا بالفرار.

وإلى “الأحداث المغربية” التي نشرت أن مدينة العيون تحتضن فعاليات قمة “التصميم المشترك للأثر العملي 2018، المنظمة من لدن مؤسسة “فوسبوكراع” بتعاون مع معهد “ماساشوسيت للتكنولوجيا” الأمريكي.

ووفق المنبر ذاته فإن هذه القمة، التي تجري فعالياتها من 25 نونبر الجاري إلى غاية فاتح شهر دجنبر المقبل، تروم دعم ومواكبة مجموعة من الشباب الطموحين إلى ريادة الأعمال، والفاعلين في مجال المقاولات المحلية والوطنية، إلى جانب أعضاء شبكة تحالف التأثير العلمي التابعة للمعهد الأمريكي.

ونقرأ في “الأحداث المغربية”، كذلك، أن الجزائر تكثف من أنشطتها المعادية للبلد داخل البرلمان الأوروبي، لثنيه عن المصادقة على اتفاق الصيد البحري والاتفاق الفلاحي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.

وحسب المادة ذاتها فإن الجزائر تدفع في اتجاه الطعن في ذمة عدد من النواب الأوروبيين، الذين تسعى إلى مساءلتهم عن علاقتهم بالمغرب من لدن لجنة الأخلاقيات بالبرلمان الأوروبي.

الختم من جريدة “العلم” التي ورد بها أن غالبية المغاربة ليسوا سعداء حسب معهد بريطاني، وأن المغرب فقد ثماني درجات في سلم الترتيب العام لمؤشر الازدهار والرخاء العالمي منذ ما يفوق عقدا من الزمن، كما فقد درجة واحدة في المؤشر نفسه مقارنة بالسنة الماضية، حيث نزل المغرب من الرتبة الـ102 إلى الرتبة الـ103 ضمن 149 دولة تضمنها تقرير صادر عن معهد “ليغاتوم” البريطاني.

وأشارت “العلم”، أيضا، نسبة إلى مصادر موثوقة، إلى تعيين محمد بلغاشي رئيسا لجامعة محمد الخامس خلفا لسعيد أمزازي؛ بعد ثمانية أشهر من تجميد هذا المنصب، الذي كان يشغله بالنيابة محمد بلحاج.