صحف الجمعة: دار السكة تطبع البطائق الرمادية. و القوات المسلحة الملكية تستلم 25 مدرعة أمريكية
رصيف صحافة الجمعة نستهلها من “المساء”، التي تطرقت إلى أن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية شرعت في تسليم الجيل الجديد من رخص السياقة والبطائق الرمادية الإلكترونية، بشكل رسمي، الأسبوع الجاري.
وتوفر الوثيقتان الجديدتان اللتان لم يطرأ على تعريفتيهما أي تغيير جملة من التوظيفات، منها شريحة ذكية ومؤمنة تمكن من تخزين المعطيات حول السائق، وحول السيارة. إلا أن السائق غير ملزم بتجديد هاتين الوثيقتين طالما لم تنته مدة صلاحيتهما.
وأضافت “المساء” أن دار السكة هي التي تتولى طبع رخص السياقة والبطائق الرمادية الإلكترونية، تبعا لاتفاقية موقعة بين بنك المغرب ووزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك.
موافقة الولايات المتحدة على طلب القوات المسلحة الملكية اقتناء 25 مدرعة، تعزز بها ترسانة الأسلحة الحديثة والذكية التي تتوفر عليها، بتكلفة مالية تقدر بـ239 مليون دولار.
وتضم الصفقة العسكرية المغربية مجموعة من المعدات والأسلحة المتطورة، من قبيل رشاشات وأنظمة للاتصال الأرضي والقنوات الراديوية المحمولة جوا.
وحسب المنبر ذاته فإن المدرعات الأمريكية متخصصة في الدعم اللوجستي والميكانيكي الميداني، وتشتهر باسم “منقذ الدبابات الوحش”، نظرا لقدرتها الخارقة على الدخول إلى ساحة المعركة وسحب الدبابات المعطلة ورفعها أثناء عملية الصيانة.
وتبعا للجريدة، تشيد ولاية جهة مراكش بناية ضخمة دون الحصول على رخصة. ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن القائمين على ولاية جهة مراكش آسفي قاموا بوضع طلب الحصول على ترخيص بناء منذ مدة دون أن يؤدوا الواجبات المالية المطلوبة؛ علما أن مصالح وزارة الداخلية غير معفاة من واجبات رسوم الحصول على تراخيص البناء، بما فيها الجهة الأولى المعنية بمنح الرخص.
ووفق الخبر ذاته فإن بناية ضخمة تم تشييدها داخل مقر ولاية جهة مراكش آسفي لم تحصل على رخصة البناء، بعدما لم يتم أداء واجبات الملف.
وتورد الصحيفة ذاتها أن برلمانيين في ضيافة وحدات عسكرية للقوت المسلحة الملكية بالأقاليم الصحراوية، وذلك بعد موافقة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، على طلب تقدمت به لجنتا الخارجية بغرفتي البرلمان.
وأضافت “المساء” أن الوفد البرلماني بدأ زيارته باستقباله من طرف الجنرال دوكور دارمي قائد المنطقة الجنوبية؛ لقاء شكل مناسبة لاستعراض الجهود التي يبذلها أفراد القوات المسلحة الملكية المرابطون بالأقاليم الجنوبية للمملكة في مجال الحفاظ على الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وإلى “الأحدث المغربية”، التي نشرت أن جمعيات من المجتمع المدني وساكنة أحياء تيزغت بمدينة دمنات، إقليم أزيلال، والتي يقطنها حوالي 4000 نسمة، أعلنت رفضها إنشاء محطة لمعالجة المياه العادمة وشبكة للصرف الصحي، بسبب تخوفها من انعكاس إنشائها على البيئة وصحة الإنسان.
وبعد توقيع اتفاقية التغطية الصحية والتقاعد، كتبت “الأحداث المغربية” أن العدول أصبحوا أول فئة في المغرب تستفيد من التغطية الصحية والتقاعد لصالح المهن الحرة والمستقلين؛ وذلك بعد التوقيع على اتفاقية لتبادل المعلومات لتنزيل التغطية الصحية والاجتماعية بين الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والهيئة الوطنية للعدول.
وورد أيضا أن الاتفاقية الموقعة بين الطرفين ستشكل قاعدة أساسية لتبادل المعلومات وتوضيح إجراءات التسجيل وأداء الاشتراكات، في إطار التغطية الاجتماعية والصحية الخاصة بالعدول.
وعلاقة بفيروس كورونا، ذكرت “الأحداث المغربية” أن صلاح الدين رفاليا، وهو طبيب عام في القطاع الخاص، قال إن الكمامات الطبية المتوفرة حاليا في الأسواق ليست لها أي فائدة في الوقاية من فيروس كورونا المستجد، ودعا إلى عدم الانسياق وراء البحث عن الأقنعة والكمامات الطبية التي عرفت نفادا من الصيدليات والأسواق.
ووفق المنبر ذاته فإن الدكتور نبه إلى كون المواد التي صنعت منها هذه الكمامات ليست مصممة للحماية من الفيروس، لكن يمكن أن يستعملها المريض المصاب بالفيروس لمنع تناثر إفرازاته عبر الفم والأنف، وبالتالي خروج الفيروس ونقل العدوى إلى الأشخاص المحيطين به.
واعتبر الطبيب صلاح الدين رفاليا، في شريط على موقع للتواصل الاجتماعي، أن الكمامات المتوفرة حاليا عبارة عن أقنعة نفسية، لأن الشخص بمجرد ارتدائه الكمامة يشعر بأنه محمي، أي إن المسألة نفسية بالدرجة الأولى، وليست لها علاقة بالحماية الفعلية من الفيروس.
أما “أخبار اليوم” فأفادت بأن فاعلة جمعوية أمريكية تقدم دروسا في اللغة الإنجليزية بجماعة العرجان ضواحي مدينة أوطاط الحاج، اتهمت قائدا شابا بالتحرش، في شكاية قدمتها للسفارة الأمريكية بالرباط، الأمر الذي جعل السفارة تحيل شكاية مواطنتها على المسؤولين المغاربة بالرباط، ليقوم وزير الداخلية بتدخل سريع، إذ طلب من عامل إقليم بولمان بميسور فتح تحقيق في ادعاءات الفاعلة الجمعوية الأمريكية.
ووفق الخبر ذاته فإن عامل ميسور سارع إلى إعفاء القائد الشاب من مهمته على رأس قيادة جماعة العرجان، وألحقه بمصالح العمالة، في انتظار نتائج الأبحاث التي فتحت في واقعة التحرش.
من جهته نفى مصدر قريب من القائد ادعاءات الشابة الأمريكية ضد رجل السلطة واتهامه بالتحرش، مؤكدا أن القائد قدم تقريرا ينفي المنسوب إليه، مبررا شكاية الأمريكية ضده بأنها جاءت ردا منها على عمله كرجل سلطة، إذ كان يتتبع الأنشطة التي تقوم بها ضمن مهمتها في جمعية السلام الأمريكية.
وجاء في “أخبار اليوم”، كذلك، أن اللجنة الوطنية من أجل الحرية لمعتقلي الرأي والدفاع عن حرية التعبير قالت في بيان لها إن عائلات المعتقلين السياسيين تتعرض لضغوطات من السلطة لثنيها عن فضح الأوضاع المزرية لأبنائها في السجون. وعبرت اللجنة عن مساندتها لأحمد الزفزافي، والد القيادي في حراك الريف ناصر الزفزافي، ورئيس جمعية عائلات المعتقلين، إزاء ما يتعرض له من تشهير وتضييق تندرج ضمنهما الشكاية الانتقامية المرفوعة ضده.
الختم من “العلم”، التي كتبت أن الحرب على أشدها بين الشركات على المعطيات الشخصية للمغاربة، إذ قال الأمين العام للحكومة، محمد الحجوي، إن التحولات التي تعيشها المجتمعات الحديثة الناتجة عن العولمة والاقتصاد العابر للقارات أدت إلى ظهور نموذج اقتصادي قائم على استغلال المعطيات الشخصية للأفراد كمادة خام، يعتبرها البعض بمثابة “ذهب أسود” للقرن الواحد والعشرين؛ وذلك خلال ندوة دولية نظمها مجلس المنافسة بشراكة مع اللجنة الوطنية لمراقبة وحماية المعطيات الشخصية ذات الطابع الشخصي، حول موضوع “قانون واقتصاد المنافسة وحماية المعطيات الشخصية”.