صحف الخميس:مجرم يقتحم “كوميسارية” و يهدد رجال الأمن بالذبح،ومشاريع وهمية صرفت عليها 5 ملايير
الكاتب:
مراكش 24
نستهل جولة رصيف صحافة الخميس من “المساء” التي أفادت بأن الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، استقبل مبعوث البوليساريو، ونصحه بـ”لجم الغضب”. وكتبت اليومية ذاتها، نسبة إلى مصادر موريتانية، أن الرئيس الموريتاني طالب زعيم الجبهة، في رسالة شفوية، بأن يتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى حرب في المنطقة، مطالبا بضرورة العمل على تهدئة الوضع في ظل التوتر القائم بين المغرب والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون. وذكرت الورقية نفسها أن الرئيس الموريتاني استقبل مبعوث الجبهة للتنديد بمشاركة رئيس موريتانيا السابق ولد محمد فال في منتدى “كراس مونتانا” بالداخلة.
وعلاقة بأخبار الجرائم، ورد في المنبر نفسه أن ولاية أمن القنيطرة أحالت منحرفا في عقده الثالث على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، في حالة اعتقال، على خلفية تهمة انتهاك حرمة مسجد والإساءة إلى أحد أماكن العبادة وحيازة السلاح الأبيض والتهديد بقتل مصل.
وقالت “الصباح” إن عناصر القسم القضائي المكلف بالأخلاق العامّة، التابعة لمصلحة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية بسلا، أحالت على النيابة العامّة أربعة موقوفين، ضمنهم شرطي ودركيّ، بتهم تتعلق بإعداد وكر للشذوذ الجنسي، وتبادل الضرب والجرح، والفساد والتحريض عليه، بعدما هزت الفضيحة حي “اشماعو” ودفعت الشرطة إلى التدخل.
وفي اليومية نفسها، ذُكر أن التحقيق التفصيلي مع مهندس دولة بالمديرية الإقليمية للفلاحة بابن سليمان، في محكمة جرائم الأموال بالبيضاء، كشف أن “كولونيل” في القوات المساعدة وقضاة وبرلمانيين استفادوا من صفقات وإعانات مالية في إطار “المخطط الأخضر”، في ظروف مشبوهة. وزادت “الصباح” أن المهندس المعتقل أفاد بمعطيات خطيرة تتعلق بمشاريع وهمية صرفت عليها خمسة ملايير، وأخرى تتعلق بمنح منعش عقاري رخصة استثنائية من أجل التملص من أداء ضريبة قيمتها مليار. وقال الإطار أمام القاضي إنه مجرد موظف صغير أجبره رؤساؤه ونافذون على التورط في الخروقات.
“الصباح” تعاطت مع مطالبة النقابة الجهوية لصيادلة الحسيمة بحماية منخرطيها، وعموم العاملين بقطاع الصيدلة، من الهجمات المتكررة التي باتوا يتعرضون لها من طرف مدمني حبوب الهلوسة، الذين يستهدفون الصيدليات ويروعون المشتغلين بها، مستعملين أسلحة بيضاء من أجل نيل العقاقير التي أدمنوا تعاطيها.
يبدو أن خروج رئيس الحكومة، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، إلى الخطبة في الجمهور لن يكون بالسهولة نفسها التي كانت في السابق، وذلك بعد المواجهة التي خاضها في مدينة وجدة مع عاطلين غاضبين، وكذا إلغاء خطابه بالقنيطرة نهاية الأسبوع الماضي. وتقول “أخبار اليوم” إنّ ما واجهته الوزيرة بسيمة الحقاوي من احتجاج بمسرح محمد الخامس، مقابل استمرار غياب بنكيران الذي كان مفترضا حضوره، قد شكلت تطورا إضافيا في منتصف الطريق إلى الانتخابات التشريعيّة.
اليومية عينها ذكرت، علاقة بتحركات عبد الإله بنكيران، أن رئيس الحكومة يتواجد خارج المملكة، وذلك بعدما غادر صوب مدينة ليون الفرنسية، في رحلة خاصة من أجل زيارة شقيقه المريض، الذي خضع لجراحة كللت بالنجاح. وقالت “أخبار اليوم” إن تنقل بنكيران كان خاطفا، وإنه سيترأس مجلس الحكومة الأسبوعي غدا.
وجاء في “الأخبار” أن مجرما اقتحم “كوميسارية” بمدينة أسفي، مهددا رجال الأمن بالذبح بواسطة سيف من الحجم الكبير، وأن مفتشا للشرطة اضطر إلى إخراج سلاحه الوظيفي، لكنه فشل في إطلاق النار على المجرم بفعل تقادم مسدسه وعدم خضوعه للصيانة، ليتمكن المهاجم من الفرار. ووفق المنبر ذاته، فإن المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، طلب تقريرا مفصلا عن الحادث، في حين تسود حالة استنفار وسط كبار المسؤولين.
وورد في المنبر الورقي نفسه أن عصابة لترويج الكوكايين أقدمت على خطف مواطن قنيطري، واحتجزته بمنطقة نائية ضواحي وجدة، مطالبة عائلته بفدية قدرت بـ20 مليون سنتيم مقابل الإفراج عنه، وذلك بعدما نصب عليهم رفقة عصابة ببيعهم كميات من الكوكايين المزور. وأضافت “الأخبار” أن عائلة المختطف توجهت إلى ولاية أمن القنيطرة لتقديم شكاية في الموضوع، لتتمكن المصالح الأمنية من تحديد موقع الهاتف النقال الذي استعملته العصابة في الاتصال بعائلة المختطف، لكن أفراد العصابة فور علمهم بمحاولة المصالح الأمنية مداهمة المنزل، أطلقوا سراح المختطف ولاذوا بالفرار. لكن التدخل الأمني أسفر عن اعتقال أحد أفراد العصابة، في حين تم تحرير مذكرة بحث وطنية في حق باقي أفراد الشبكة والشاب المختطف.