صحف الخميس: تنقيلات جديدة لرجال السلطة, وعدوى داء السل تواصل زحفها
نبدأ جولتنا في رصيف صحافة الخميس من “المساء” التي كتبت أن وزارة الداخلية أفرجت عن لائحة تنقيلات خاصة برجال السلطة من قياد ورؤساء دوائر وباشوات، وأن مصالح بمختلف الجهات والأقاليم توصلت بقائمة الحركة الانتقالية، مضيفة أنها تهم ما يقارب 25 في المائة من مجموع العاملين بالإدارة الترابية، وتأتي تزامنا مع الانتخابات البرلمانية.
ووفق الجريدة، فإن لوائح التنقيلات في صفوف القياد والباشوات تشمل عددا من رجال السلطة قضوا أزيد من أربع سنوات داخل الوحدة الترابية نفسها، كما تشمل العملية تنقيل بعض رجال السلطة الذين كانوا موضوع شكايات موجهة إلى وزارة الداخلية، بعد أن ارتكبوا مخالفات مهنية وردت بشأنها تقارير على المصالح المركزية.
الجريدة نفسها كتبت أن مقام ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز بطنجة خلال الصيف الحالي حرك شبكات قوية من السماسرة الذين يجنون الأموال، بدءا بسوق الخبز وانتهاء بسوق العقار.
وننتقل إلى جريدة “الصباح” التي أوردت أن عدوى داء السل تواصل زحفها في صفوف 117 من مرضى “بويا عمر” الذين نقلهم وزير الصحة الحسين الوردي إلى مستشفى السعادة للأمراض العقلية؛ حيث تم إيداعهم في ظروف مزرية بقسمين مجموع طاقتهما الاستيعابية لا يتعدى 80 سريرا.
وكشفت مصادر طبية للجريدة أن السل الرئوي والخارجي أصابا في البداية اثنين من النزلاء، ثم شرع في الانتشار ليحصد حاليا عشرة نزلاء في ظرف أسابيع قليلة، ما يعني أن الرقم مرشح للارتفاع في وقت عجزت فيه إدارة المستشفى عن احتواء الوضع لغياب الإمكانيات.
وفي خبر آخر، قالت “الصباح” إن أعضاء المجلس الإداري للتعاضديات بالمغرب أعلنوا الحرب على الحكومة وقرروا تسطير برنامج نضالي يروم التصدي لمشروع قانون مدونة التعاضد؛ حيث إنهم بصدد الإعداد لمسيرة مليونية تروم الضغط على الحكومة لوقف ما يعتبرونه خطرا يشكله مشروع القانون الذي سيشرد 1500 أسرة، ويحول دون استفادة آلاف المنخرطين من الخدمات الصحية.
“الصباح”، وفي صفحتها الثانية، أوردت أن الجدل بين لحسن حداد ومحمد مبديع، خلال اجتماع المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، كاد يتحول إلى تشابك بالأيدي؛ حيث تم تبادل الاتهامات بين الوزيرين حول من تسبب في إشعال فتيل الاحتجاجات قرب مقر الحزب، ومنع خمس رؤساء جماعات يرأسها التنظيم بإقليم خريبكة من حضور اجتماع للهيأة الوطنية للانتخابات.
وإلى جريدة “أخبار اليوم” التي كتبت أنه في خطوة مثيرة، قررت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس منح السراح المؤقت لشرطيين معتقلين في قضية تعذيب فتاة قاصر و3 شبان بواسطة الفلقة بمخفر الشرطة، والاكتفاء بكفالة 10 آلاف درهم لكل واحد منهما.
وتطرقت الجريدة في قصاصة أخرى تحت عنوان “صفقات بالملايير لتجديد أثاث ومكيفات ومصابيح مجلس النواب”، إلى تواصل عمليات تجديد بعض مرافق بناية مجلس النواب وتأثيثها رغم أن النواب أنهوا ولايتهم التشريعية، كاشفة أن عمليات فتح الأظرفة لصفقات بالملايير من أجل تجهيز وتأهيل مكاتب المجلس بالمعدات وقطع الأثاث والتكييف والإنارة ستجري في شتنبر المقبل؛ حيث قال رئيس البرلمان، رشيد الطالبي العلمي، للجريدة، إن الأمر يهم أساسا البناية الجديدة التي تم ضمها إلى مقر المجلس.
ونختم جولتنا في رصيف صحافة الخميس من جريدة “الأخبار” التي أوردت أن سائحا سعوديا يدعى “أ.ب.ع.ش” تسبب في حادثة سير مميتة راح ضحيتها سائق سيارة أجرة من الصنف الثاني بمدينة طنجة، وذلك بمنطقة مالاباطا، قبل أن يغادر البلاد بعد متابعته في حالة سراح.
وعن تفاصيل الملف المثير، كشفت المعطيات التي حصلت عليها الجريدة أن مصالح شرطة المرور التابعة لولاية أمن طنجة عثرت على سيارة الأجرة في حالة ارتطام بعمود كهربائي، وبداخلها السائق مصابا بجروح خطيرة في أنحاء متفرقة من جسده، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بالمشفى.